روايه متمردتي بقلمي أمل مصطفي من البارت الرابع عشر حتي الثامن عشر
شرين جوار والدتها في المشفي تتصفح الفيس علي تليفونها المتهالك عندما سمعت طرق علي تعجبت فالممرضات الذين ياتوا لوالدتها يطرقوا طرقه واحده ثم يدخلوا
قامت بفتح الباب وجدت أمامها شاب وسيم
يحمل بعض الأكياس بيده
أخفضت شرين عينها وتحدثة بحياء أيوه حضرتك
عايز حاجه
ظل سيف يتأمل وجهها وخجلها الظاهر ولم يرد
شرين بحياء هو حضرتك غلط في الأوضه
صديقة مدام نسمه أنا سيف المحمدي صديق مروان زوجها
هتفت بترحيب أه أهلا بحضرتك أتفضل
شكرا أنا جايب شوية طلبات لأن مدام نسمه
مش هتعرف تيجي النهارده ولو محتاجه أي حاجه
أنا تحت امرك
ماكنش ليه لزوم التعب ده والله نسمه
جايبه كل حاجه إمبارح
وضع سيف ما بيده وأخرج لها كارته الخاص
خرجت نسمه من الحمام بعد أخذ شاور وجدت نفسها في أحضان مروان
الذي هتف بشغف وهو يجذب بعض خصلات شعرها
وحشتيني الحبه دول يا نسمتي وإنحني يقبل
عنقها
إعتدلت لتكون في مواجهته وهي تهتف بهيام أنا مش مصدقه عيوني ولا وداني
معقول مروان بين إيديا وبيقول أنه بيحبني
لحظه شوفتك فيها بقي عندي هوس أسمه مروان
كل يوم كنت بتفرج علي صورك ال علي النت
عشان أحفر ملامحك في ثنايا قلبي وماكنش ممكن في أقصي أحلامي أتخيل وجودي بين إيديك
بالمنظر ده حاسه إني بحلم وخاېفه أصحي منه
مروان بمرح وهو يحملها بين يده أنا هثبتلك ياقلبي
إنك مش بتحلمي
بعد مرور الأيام
وقف مروان يعدل هيئته أمام المرأه وجدها اعتدلت في جلستها ليردف صباح الخير يا حبيبتي
ابتسمت وهي تمرر يدها بين خصلات شعرها ترجعهم للخلف صباح النور
ابتسم من جمالها ترك فرشاه شعره وتوجه لها يمرر بين خصلات شعرها الجميل عامل حسابه أن عندنا حفله النهارده ولا نسي
مروان بإصرار
تحدثة برجاء طيب ممكن طلب لو مش هيضايقك
قبل وجنتها وهو يردف حبيبي يأمر شوفي تتمني أيه وأنا أجيبه لحد عندك
هتفت بنفي الطلب ده مش عشاني أرجوك بلاش خمره في أي حفله تخص شغلك
نظر لها وهو يردف
ردت بحكمه أجانب في بلدهم لكن هنا إحنا مسلمين
لأزم تعودهم يحترموا دينك لما أنت تطبقه
عايزه بدل ما إحنا نمشي علي عادتهم خليهم
هما يحترموا عادتنا بتمسكنا بيها
ضمھا مروان وقبلها خلاص كل طلباتك أوامر
هتفت حبيبي دي مش أوامر دي خوف عليك
من حساب ربنا
متمردتي بقلمي أمل مصطفي
البارت الثامن عشر
طرقت نسمه
علي غرفة شرين وجدتهم مستعدين للراحيل
تحدثه بإبتسامة شكر أزيك يا نسمه وحشتيني
أزيك يا شوشو أسفه والله لأن غبت عنكم اليومين الفاتوا
هتفت شرين بإمتنان كفايه وقفتك معايا يا نسمه عمري ماأنساها
و البشمهندس سيف كل يوم بيمر علينا مرتين
طيب لو جهزه يلا عشان أوصلكم في طريقي
هتفت شرين بفزع لا كفايه الحصل قبل كده
دخلت نسمه تسلم علي والدة شرين وقبلت جبينها
معلش يا طنط بنتك رغايه ونستني أسلم عليكي
ضحكت والدة شرين بتعب.
بينما شهقه شرين كده يا نسمه أنا رغايه مخصماكي
ولدتها ربنا يخليكم لبعض ومايدخلش بينكم شيطان
وضعت نسمه يدها بيد والده شرين وهي تهتف بطيبه طب يلا يا قمر نخرج من جو المستشفي الخنيق ده
بعد فتره وقفت نسمه تحت عماره في حي متوسط
ولكن يوجد فرق شاسع بينه وبين سكنهم القديم
شرين بسؤال
إحنا وقفنا هنا ليه
إنزلي بس
نزلت هي وشرين وسندت والدتها وصعدت الدور الثاني فتحت الباب ودلفوا إلي الداخل كانت
شقه نظيفه جدا وبها أثاث نظيف ومرتب
أجلست نسمه والده شرين وهي تسألها أيه رأيك يا طنط
والدة شرين جميله يا حبيبتي ربنا يباركلك
فيها
دي بتاعتك أنتي وشرين يا طنط
مررت شرين عينها في المكان وهي تتمتم يعني أيه
نسمه بشرح أنا قولت شقتكم إيجار مش ملك
إيجار بإيجار يبقي مكان تاني أحسن دي مدفوع إيجارها و كلمت بابا تشتغلي في الشركه بعد الكليه
عشان علاج طنط و المكان هنا أحسن أيه رأيك
إحتضنتها شرين وبكت بحرقه ظلت نسمه
تربت علي ظهرها بحنان إهدي يا حبيبتي ايه
حصل لكل ده
رفعت شرين وجهها كل ده وبتسالي أيه حصل
مافيش حد أصله وقف معانا ولا حتي عطاني لقمة
عيش وأنتي تعملي كل ده وإحنا مجرد زمايل
هتفت نسمه بزعل يعني أنتي معتبراني مجرد زميله
هتفت بسرعه لا طبعا مش قصدي
يعني إحنا نعرف بعض من حوالي ثلاث شهور
بس وبنتعامل كأننا أصحاب من سنين
وأصحابي من سنين محدش منهم كان بيكلف نفسه
يجي يطمن علي ماما عارفه