الأحد 29 ديسمبر 2024

روايه متمردتي بقلمي أمل مصطفي من البارت الرابع عشر حتي الثامن عشر

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

شرين جوار والدتها في المشفي تتصفح الفيس علي تليفونها المتهالك عندما سمعت طرق علي تعجبت فالممرضات الذين ياتوا لوالدتها يطرقوا طرقه واحده ثم يدخلوا 
قامت بفتح الباب وجدت أمامها شاب وسيم
يحمل بعض الأكياس بيده
أخفضت شرين عينها وتحدثة بحياء أيوه حضرتك
عايز حاجه
ظل سيف يتأمل وجهها وخجلها الظاهر ولم يرد
شرين بحياء هو حضرتك غلط في الأوضه
هتف بإحراج من تأمله لها لا أبدا مش أنتي الأنسه شرين 
صديقة مدام نسمه أنا سيف المحمدي صديق مروان زوجها
هتفت بترحيب أه أهلا بحضرتك أتفضل
شكرا أنا جايب شوية طلبات لأن مدام نسمه
مش هتعرف تيجي النهارده ولو محتاجه أي حاجه
أنا تحت امرك
ماكنش ليه لزوم التعب ده والله نسمه
جايبه كل حاجه إمبارح
وضع سيف ما بيده وأخرج لها كارته الخاص 
ده فيه كل أرقامي لو إحتاجتي حاجه بعد إذنك
خرجت نسمه من الحمام بعد أخذ شاور وجدت نفسها في أحضان مروان
الذي هتف بشغف وهو يجذب بعض خصلات شعرها 
وحشتيني الحبه دول يا نسمتي وإنحني يقبل
عنقها
إعتدلت لتكون في مواجهته وهي تهتف بهيام أنا مش مصدقه عيوني ولا وداني
معقول مروان بين إيديا وبيقول أنه بيحبني
ياه يا مروان لو تعرف أنا بحبك قد أيه من أول 
لحظه شوفتك فيها بقي عندي هوس أسمه مروان
كل يوم كنت بتفرج علي صورك ال علي النت
عشان أحفر ملامحك في ثنايا قلبي وماكنش ممكن في أقصي أحلامي أتخيل وجودي بين إيديك 
بالمنظر ده حاسه إني بحلم وخاېفه أصحي منه
مروان بمرح وهو يحملها بين يده أنا هثبتلك ياقلبي
إنك مش بتحلمي
ابتسم بحنان ثواني هتوضي وأصلي معاكي
بعد مرور الأيام
وقف مروان يعدل هيئته أمام المرأه وجدها اعتدلت في جلستها ليردف صباح الخير يا حبيبتي
ابتسمت وهي تمرر يدها بين خصلات شعرها ترجعهم للخلف صباح النور
ابتسم من جمالها ترك فرشاه شعره وتوجه لها يمرر بين خصلات شعرها الجميل عامل حسابه أن عندنا حفله النهارده ولا نسي 
هتفت بتوتر من رد فعله وخوفا علي زعله حبيبي أنا ماليش في حفلتكم دي تبقي كلها ذنوب
مروان بإصرار 
تحدثة برجاء طيب ممكن طلب لو مش هيضايقك
قبل وجنتها وهو يردف حبيبي يأمر شوفي تتمني أيه وأنا أجيبه لحد عندك
هتفت بنفي الطلب ده مش عشاني أرجوك بلاش خمره في أي حفله تخص شغلك
نظر لها وهو يردف 
بس دول أجانب ودي حاجه أساسيه في حفلاتهم.
ردت بحكمه أجانب في بلدهم لكن هنا إحنا مسلمين 
لأزم تعودهم يحترموا دينك لما أنت تطبقه
عايزه بدل ما إحنا نمشي علي عادتهم خليهم
هما يحترموا عادتنا بتمسكنا بيها
ضمھا مروان وقبلها خلاص كل طلباتك أوامر
هتفت حبيبي دي مش أوامر دي خوف عليك 
من حساب ربنا
متمردتي بقلمي أمل مصطفي
البارت الثامن عشر
طرقت نسمه 
علي غرفة شرين وجدتهم مستعدين للراحيل
تحدثه بإبتسامة شكر أزيك يا نسمه وحشتيني
أزيك يا شوشو أسفه والله لأن غبت عنكم اليومين الفاتوا
هتفت شرين بإمتنان كفايه وقفتك معايا يا نسمه عمري ماأنساها
و البشمهندس سيف كل يوم بيمر علينا مرتين
طيب لو جهزه يلا عشان أوصلكم في طريقي
هتفت شرين بفزع لا كفايه الحصل قبل كده
دخلت نسمه تسلم علي والدة شرين وقبلت جبينها 
معلش يا طنط بنتك رغايه ونستني أسلم عليكي
ضحكت والدة شرين بتعب.
بينما شهقه شرين كده يا نسمه أنا رغايه مخصماكي
ولدتها ربنا يخليكم لبعض ومايدخلش بينكم شيطان
وضعت نسمه يدها بيد والده شرين وهي تهتف بطيبه طب يلا يا قمر نخرج من جو المستشفي الخنيق ده
بعد فتره وقفت نسمه تحت عماره في حي متوسط
ولكن يوجد فرق شاسع بينه وبين سكنهم القديم
شرين بسؤال 
إحنا وقفنا هنا ليه
إنزلي بس 
نزلت هي وشرين وسندت والدتها وصعدت الدور الثاني فتحت الباب ودلفوا إلي الداخل كانت 
شقه نظيفه جدا وبها أثاث نظيف ومرتب
أجلست نسمه والده شرين وهي تسألها أيه رأيك يا طنط
والدة شرين جميله يا حبيبتي ربنا يباركلك
فيها
دي بتاعتك أنتي وشرين يا طنط
مررت شرين عينها في المكان وهي تتمتم يعني أيه
نسمه بشرح أنا قولت شقتكم إيجار مش ملك
إيجار بإيجار يبقي مكان تاني أحسن دي مدفوع إيجارها و كلمت بابا تشتغلي في الشركه بعد الكليه
عشان علاج طنط و المكان هنا أحسن أيه رأيك
إحتضنتها شرين وبكت بحرقه ظلت نسمه
تربت علي ظهرها بحنان إهدي يا حبيبتي ايه
حصل لكل ده 
رفعت شرين وجهها كل ده وبتسالي أيه حصل
مافيش حد أصله وقف معانا ولا حتي عطاني لقمة 
عيش وأنتي تعملي كل ده وإحنا مجرد زمايل
هتفت نسمه بزعل يعني أنتي معتبراني مجرد زميله
هتفت بسرعه لا طبعا مش قصدي 
يعني إحنا نعرف بعض من حوالي ثلاث شهور 
بس وبنتعامل كأننا أصحاب من سنين
وأصحابي من سنين محدش منهم كان بيكلف نفسه
يجي يطمن علي ماما عارفه
10  11 

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات