روايه متمردتي بقلمي أمل مصطفي من البارت الرابع عشر حتي الثامن عشر
عند أحمد
اتصل برئيس العمال معلش يا حج محمود عشان
صحيتك
محمود بود أبدا يا بشمهندس خير
عايزك تكلف عدد زياده من العمال بحراسه المون اليومين دول
ماتقلقش إحنا كده كده بنعمل ورديات علي المون بس أيه سبب طلبك ده
تحدث أصل أنا مش مرتاح لشاهنده دي جاتلي الشاليه النهارده و طردتها مش عارف رد فعلها
فهم محمود قصده وقد رأها في عينها من قبل ذلك
هتف أحمد بتأكيد معلش زود الرجاله لحد ماشوف حل
التآمر بيه وكلنا معاك
تمتم أحمد بإمتنان ربنا يخليك يا حج تصبح علي خير
اتصل أحمد بمروان
مروان باستغراب ده احمد
ابتعدت عنه نسمه وهي تداري جسدها كأنه يراها
ضحك مروان مالك يا بنتي ده في الفون وبعدين
أنتي مراتي وقام بضمھا لاحضانه أكثر
هتف أحمد بإحراج لتأخر الوقت أنا آسف لأن بكلمك الوقت بس الموضوع ضروري
مروان بهدوء
أنت تتصل في أي وقت ومش محتاج تعتذر
قص عليه أحمد كل ما حدث مع شاهنده
ضحك مروان بكل رجوله بقي أنت ضړبتها و طردتها
هان عليك دي البنت صاروخ ضړبته نسمه علي صدره وهو لايزال يضحك
أحمد لو ملكة جمال ماليش فيه أنا اتربيت
مروان
بجديه ولا يهمك آخر الاسبوع هكون عندك
أعلي ما في خيلها تركبه
هتف أحمد بتردد بس أنا مش عايز اسببلك مشاكل لو كده ممكن تبعت مهندس غيري يمسك المشروع
لا ماحدش هيكمله غيرك ولو مش عاجبها
تلغي العقد وتدفع الشرط الجزائي ولو علي المون
ماتخفش هبعتلك ناس تحرسها
أحمد مالوش لزوم العمال المدلي معايا تحرسها
جلست نسمه بقلق واضح أحمد ماله يا مروان
بس هو هناك لوحده
أنا ليا رجالتي في كل مكان لم يعطيها فرصه
للكلام فقد امتلك شفتاها پجنون كأنه يري أنثي لأول
مره في حياته أو يلمسها
لقد تأثرت به وفقدت السيطره علي مشاعرها وهي بين يديه حتي خۏفها علي أخيها
تؤم روحها و قضوا أجمل ليله في عمرهم
شاور محمود لرجاله حتي
يجتمعوا لأن دخلتهم لا تبشر بخير
فوت كتير ورأيكم في الاحداث
البارت السابع عشر بقلمي أمل مصطفي
متمردتي
في الصباح
كان أحمد يقف مع عماله الذين حبوه وأحترموه في
مده قصيره
توقفت سيارات حرس شاهنده
عندما رآهم محمود شاور لرجاله لكي يجتمعوا
إتجه زياد وخلفه إثنين من الحرس ناحية أحمد
الذي كان منشغل مع بعض العمال
تحدث زياد من خلفه بقوه سيب كل حاجه في إيدك وتعال معانا الهانم عايزاك
إلتفت له أحمد بثقه أنا مش فاضي لما أخلص شغل
أبقي أشوف عايز أيه
وضع زياد يده بقوه علي كتف أحمد وتحدث
يبقي تيجي ڠصب
نفض أحمد يده وأخذ وضع الھجوم وتحدث بقوه
مش أحمد خالد الحسيني ال حد يغصبه علي حاجه
ھجم زياد علي أحمد الذي صد هجومه بقوه
فأجسادهم متقاربه مع فارق إتقان أحمد للكنغ فو
وقف الثلاثه أمام أحمد ما يغفلوا عنه أنه يعلم كل أماكن
ركض نادر يساند صديقه وأخيه لكنه تعرض لأكثر من ضربه يقاوم ألمه حتي يسند صديقه
الذي أسقط إثنين من الحرس
أما محمود وقف هو وباقي العمال كسد منيع
بين أحمد وباقي الحرس الذين تاهبوا عندما شعروا بقوة خصمهم
قام الحرس بټهديد العمال لو مابعدتوش هنفرغ فيكم السلاح
محمود بلا مبالاه إحنا صعايده والسلاح جزء من حياتنا ولا بيفرج معانا ليحدث أشتباك أخر بين الحرس والعمال
عند أحمد رغم قوة زياد الجسديه وسرعته في الحركه لكن أحمد تغلب عليه و أسقطه
ظهر أربع سيارات أخري نظر الجميع لبعضهم وعلموا أنها حرب لن تنتهي
هتف بحنان أنتي عامله زي الفاكهة الصبحه اللي تجذب
الواحد لاكلها حتي لو شبعان جمالها يخليه يشتهيها
مره تانيه
طول العمر بين إيديك مش بحس بأنوثتي غير قدامك
مش بشوف نفسي جميله غير في عيونك
تأملها بشغف وهو يردف بحب لا كده كتير عليا قوي
هتفت بسرعه مروان أرجوك عايزه أطمن علي