السبت 28 ديسمبر 2024

روايه متمردتي بقلمي أمل مصطفي من البارت الرابع عشر حتي الثامن عشر

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

أحمد 
قبل مروان جبينها وجذب فونه
هتف مروان بأمر خد الرجاله بتاعتك وروح لأحمد نسيبي 
في العنوان ده متفارقوش لحد ماخلص موضوع شاهنده
ما تقلقش يا باشا كله تحت السيطره
تحدث مروان بتحذير مش عايز أوصيك من الوقت تكون عنده ولو أتخدش أنت ورجالتك هتدفعوا الثمن
إبراهيم أومرك يا باشا في رقبتي
أغلق مروان فونه وجد نسمه تلملم المفرش حولها
لتقوم 
جذبها لصدره مره أخري رايحه فين
هتفت بخجل داخله أخد شاور وأروح لشرين 
صاحبتي أطمن علي مامتها لأن مالهمش حد
هتف بإصرار مافيش حد يقدر يخرجك من حضڼي النهارده أنتي ملكي وأنا مش هفرط فيكي لحد
أنا طمنتك علي أحمد وهبعت سيف يشوف طلباتهم
ويطمنك لكن مافيش خروج من االأوضه دي النهارده
وقام بالإتصال علي سيف
أتصلت نسمه بسهير صباح الخير يا ماما حنين صحيت
هتفت بإعتذار معلش يا ماما لما تصحي خليها معاكي 
لأن مروان مش عايزني أخرج من الأوضه وطالب الفطار هنا
تكاد سهير تطير من شدة فرحتها مثلهم وأكثر بجد
طيب يا قلبي براحتكم والفطار ثواني ويكون
عندكم ربنا يهديكم
عند أحمد 
ظهرت سيارات حرس كثيره صنعوا دائره أصبح الجميع داخلها
نزل إبراهيم وهتف بصوت مرتفع فين المهندس أحمد الحسيني باشا
كان أحمد قد إنتهي من زياد أنا خير
إحنا رجالة مروان باشا وحرسك الخاص فترة وجودك هنا
قام إبراهيم بالإتصال علي مروان يطمئنه أيوه يا باشا أنا معاه كان فيه حرب هنا
بس أحمد باشا مايتخفش عليه راجل بجد وخد حقه 
منهم
طلب منه مروان أن يوصله بأحمد الذي تناول منه الهاتف بإبتسامه ثم هتف بعتاب في أي يا مروان وليه كل الناس دي هو أنت فاكر نسيبك ضعيف أو جبان
سأله مروان بهدوء أنت كويس
أيوه الحمد لله بخير ما تقلقش
أنا مش قلقان وعارف أنك قدها بس أختك الخاېفه
الرجاله معاك وأنا أخلصك منها خالص و بعد الحفله
هتلاقيني عندك
أحمد بهدوء تمام وأنا بستناك
أغلق مروان مع أحمد وقام بالاتصال علي شهنده وتحدث بقوه وڠضب أهلا مدام شاهنده عايزك تشوفي الرسائل اللي بعتهالك 
ده تحذير بسيط لو مابعدتيش عن أحمد نسيبي كل الفيديوهات الجميله دي توصل لجوزك
جلست شرين جوار والدتها في المشفي تتصفح الفيس علي تليفونها المتهالك عندما سمعت طرق علي تعجبت فالممرضات الذين ياتوا لوالدتها يطرقوا طرقه واحده ثم يدخلوا 
قامت بفتح الباب وجدت أمامها شاب وسيم
يحمل بعض الأكياس بيده
أخفضت شرين عينها وتحدثة بحياء أيوه حضرتك
عايز حاجه
ظل سيف يتأمل وجهها وخجلها الظاهر ولم يرد
شرين بحياء هو حضرتك غلط في الأوضه
هتف بإحراج من تأمله لها لا أبدا مش أنتي الأنسه شرين 
صديقة مدام نسمه أنا سيف المحمدي صديق مروان زوجها
هتفت بترحيب أه أهلا بحضرتك أتفضل
شكرا أنا جايب شوية طلبات لأن مدام نسمه
مش هتعرف تيجي النهارده ولو محتاجه أي حاجه
أنا تحت امرك
ماكنش ليه لزوم التعب ده والله نسمه
ياه يا مروان لو تعرف أنا بحبك قد أيه من أول 
لحظه شوفتك فيها بقي عندي هوس أسمه مروان
كل يوم كنت بتفرج علي صورك ال علي النت
عشان أحفر ملامحك في ثنايا قلبي وماكنش ممكن في أقصي أحلامي أتخيل وجودي بين إيديك 
بالمنظر ده حاسه إني بحلم وخاېفه أصحي منه
مروان بمرح وهو يحملها بين يده أنا هثبتلك ياقلبي
إنك مش بتحلمي
ارادت إثنائه عمي يريد مروان أستني أنا عايزه أصلي العصر المغرب قربت تأذن
قام بإنزالها وهو يشعر بإحباط
ابتسم بحنان ثواني هتوضي وأصلي معاكي
بعد مرور الأيام
وقف مروان يعدل هيئته أمام المرأه وجدها اعتدلت في جلستها ليردف صباح الخير يا حبيبتي
هتفت بتوتر من رد فعله وخوفا علي زعله حبيبي أنا ماليش في حفلتكم دي تبقي كلها ذنوب
مروان بإصرار 
دي حفلة تجديد العقد وأنتي مراتي لأزم تكوني موجوده الكل عرف أن ارتبط أوردي تحضري
تحدثة برجاء طيب ممكن طلب لو مش هيضايقك
قبل وجنتها وهو يردف حبيبي يأمر شوفي تتمني أيه وأنا أجيبه لحد عندك
هتفت بنفي الطلب ده مش عشاني أرجوك بلاش خمره في أي حفله تخص شغلك
نظر لها وهو يردف 
بس دول أجانب ودي حاجه أساسيه في

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات