متمردتي بقلمي أمل مصطفي من البارت الثالث والعشرون
جدا
ساعدتها نسمه طيب هجيب أونكل مصطفي ونروح المستشفي
بعد نصف ساعه نسمه الحمد لله طلعت كدمه
بس ومافيش كسر
أسفه والله بس الۏجع كان صعب
ولا يهمك المهم إننا إطمنا
مصطفى شكرا لذوقك يابني
مروان لا شكر علي واجب أهل نسمه أهلنا
ظل فريد يتالعها من بعيد وهو يحاول منع نفسه من أخذ تلك الخطوه لكنه فعلها في الأخير وتوجه لمكان جلوس والدها بخطوات متردده ممكن يا عمي كلمه
أنا طالب أيد الانسه نغم
تحدث مصطفي بحيره بس أنت ماتعرفناش وإحنا كمان مانعرفش
عنك حاجه
مش محتاج أعرف حاجه عنها كفايه حيأها
وأنها تبع أحمد ونسمه
لكن بالنسبه ليا ممكن تسأل أحمد أو مروان
مصطفي طيب ممكن تعطيني فرصه يومين
وهبعتلك الرد مع أحمد
رجع فريد لوالده أنا عايز أتجوز
حمزه مش لما تخطب الأول
والدها
البارت السادس والعشرون
بقلمي أمل مصطفي متمردتي
طلبت نسمه أغنيه ليرقص عليها
كل قابلز
ابتسم مروان وجذبها لأحضانه وأحمد وشهد
وسيف وشرين
هتف سيف بحب عقبال فرحك يا قلبي
تمتمت شرين بخجل يارب
صعد كثيرين للرقص
مش لو كان باباها وافق كان زماني برقص
أيهم أنا لو مكانك ماكنتش سبته لحد ماكتب كتابي
مش يقولي أصبر عليا يومين وبعدين أرد عليك
ما رديتش أضغط عليه يا أيهم
ضحكه أيهم والله لو أنا كنت ضغط عليه وحطيته
قدام الأمر الواقع كمان بس لسه ماظهرتش التجنن
وأعمل كده عشانها
إنتهت الخطوبه وقام أحمد بتوصيل شهد أمام الفيلا
تحدثه حياه بإعتراض تعال يا حبيبي لسه بدري أقعد في الجنينه
هتف وهو لا يريد تركها معلش الوقت اتاخر
هاجي وقت تاني
حياة بإصرار هاتكسفني في أول طلب أطلبه منك
أحمد بإبتسامه لا طبعا.
جلس أحمد وشهد علي مرجيحه في وسط الحديقه
اقترب أكتر من شهد يظهر إني هحب مامتك أنا كنت ھموت مقهور لو ما بوستكيش النهارده
إحساس جديد عليهم الإثنين يجربوه لأول مره
لا يعرف
كيف جذبها واجلسها علي أقدامه يحتضنها
بقوة
وهي لا تعرف كيف وصلت لهذا المكان
سمع أحمد أقتراب خطوات فأبعدها برقه وأسند
جبهته علي جبهتها وتحدث من بين أنفاسه الاهثه
كان نفسي أخبيكي بين ضلوعي وحسيت بغيره
الأكل جاهز يا ولاد يلا
أحمد وهو يحتضن شهد يلا
أنتهي العشاء وذهب أحمد وصعدت شهد بسعاده
خبط باب غرفتها شهد أدخل
دخلت وهي تنظر لإبنتها بطريقه جديده
كأنها لم تكتشف أمومتها غير الآن
جلست حياة وهي تتحدث لشهد تعالي يا حبيبتي
جنبي
جلست شهد بجوارها وهي متعجبه من طريقة والدتها
مبسوطه
جدا جدا يا مامي
بتحسي بأيه وأنتي معاه
بهيام بالراحه والأمان بالسعاده
أه أنا كنت شيفاكم
هتفت بتبرير والله يا مامي دي أول مره وأنا أنا أتفاجئت
وهو.
حياة وهي تهدئها حبيبتي مش مشكله ده جوزك
وأنا عارفه أنه مش ممكن يعملها من غير إرتباط شرعي
بس أنا بسأل علي إحساسها
هتفت بتوتر مامي أنا بتكسف وأكيد حضرتك عارفه
إحساسها
تحدثة بحزن يظهر لأول مره أمام إبنتها
أو روتين لكن أنا بتكلم علي إحساسها بين إتنين
عشاق وبيتمنوا اللحظه دي
شهد وهي تنظر لوالدتها التي تراها فتاه مراهقه
تسال عن شئ لم تجربه
أجمل إحساس عشته في حياتي وكنت
بتمني ماخرجش منه حاسه إني فرحانه تايه بملك الدنيا بين إيديه مش قادره أسيطر علي دقات قلبي
اللي زي الطبول من شدة السعاده
كانت نسمه تتحدث مع سهير وهي تضحك عندما
سمعوا صړاخ مروان وصوت تكسير شديد
صعدوا بسرعه ليروا ما يحدث دخلوا غرفة
أيهم
شعرو بالفزع عندما وجدوا مروان يضرب أيهم
بقوه والغرفه محطمه وأيهم مستسلم للضړب
نسمه پخوف وهي تحاول التفريق بينهم مروان أيه
البتعمله ده أنت أتجننت سيبه ھيموت في إيدك
لم تلقي رد وأصبح وجه أيهم كالهلام من كثرة الضړب
هتفت سهير هي تبكي سيب أخوك يا مروان حرام عليك
أزاي تتجراء وتعمل فيه كده
ضربه نسمه في كتفه سيبه حرام عليك إنت
إنسان مريض أزاي يهون عليك
دفعها مروان بعيد عنه وهو ېصرخ في أيهم قوم
يا حيوان أخرج من بيتي وأنسي أن ليك خاله أو
ابن خاله خالص ولو قابلتك في أي مكان هيبقا
أخر يوم في عمرك يا ۏسخ
قام أيهم وهو لا يستطيع الحركه من كثرة الضړب
لكي يرتدي ملابسه فقد ضربه پعنف وقسوه ولم
يدافع عن نفسه فهو يري أن مروان صاحب حق
لقد خانه ولو تبدلت الأدوار لقټله أيهم
هتفت نسمه بدموع إستني يا أيهم لم يرفع رأسه أمامها
فهو يشعر بالخجل من نفسه لأنه خان ثقتها وثقة
خالته التي تتألم لمظهره المټألم
وهي تعلم إنها السبب فلكي تشعل غيرة أبنها
تسببت في ألم إبنها الأخر
نسمه أيهم رد عليا
صړخ فيها مروان إياكي ثم إياكي تنطقي أسمه
علي لسانك فاهمه
قالت بعناد لا مش فاهمه أيهم أخويا ولأزم أفهم
فيه أيه
خرج ڠضب مروان عن السيطره وهو يرمي أمامها صور كثيره لها
في أوضاع مختلفه كأنها صور