متمردتي بقلمي أمل مصطفي من البارت الثالث والعشرون
يا مامي
أسكتوا حياة جايه علينا
تحدثه اسيل بشيطانيه طب أيه رايكم نروح نبارك لشهد ونضايقها شويه
جني بضحكه أه والله أنا عارفاها حساسه وهتخاف
نخطفه منها
حياة رايحين فين يا جماعه الحفله لسه في أولها
هتفت جني بخبث هنبارك لشهد يا طنط حضرتك عارفه بنحبها
قد أيه
حياه بسخريه أه طبعا عارفه
تقدم الجميع من شهد وشعر أحمد بتوترها
ضغطت علي يده التي تحتضن يدها البنات الجايه دي
تملي بيسخروا مني لأني كنت خجوله ووجوده دايما بيعملي حاله من الخۏف والتوتر
أقتربت أسيل وجني وهم يرسمون الإبتسامه
ألف مبروك يا شهد إحنا فرحنالك جدا
ميرسي يا جني عقبالك أنتي وأسيل
مدت جني يدها لأحمد بدلال ونعومه هاي
نظر أحمد ليدها بإبتسامه متكلفه أسف
مش بسلم علي حريم
جنيوهي تسحب يدها بإحراج ليه
أصل ده حرام في دينا
خرجت حروف كلمات اسيل ساخره مين يصدق البنت الخجوله اللي مش بتعرف تتعامل مع الناس تتخطب قبلنا
رد أحمد نيابه عنها ما هي دي أكتر حاجه شدتني
ليها خجلها وبرأتها
كلماته مثل البلسم الذي سقط علي قلب حياه لتعتدل في وقفتها وتزيد فرحه وشموخ فهي تري عشقه
علي أي شخص يقترب من إبنتها
لم تعجب طريقته سوسن لتتحدث بضيق خافي يا حياة علي خطيب بنتك
أصل يتخطف منها أو أي وحده من بناتنا تعجبه
أكتر
هتف أحمد بقوه وإعتزاز للأسف أنا ملك شهدي ومافيش وحده
في الدنيا تملي عيني غيرها حتي لو أجمل وأجرأء
سألته جني بغيره أي هي بقي
هتف وهو يقرب شهد أكتر لأحضانه أنها ملكة
قلبي وروحي وهي المتحكمه الوحيده فيه
تركه الجميع بغيظ
أحمد بمرح مش عايز أقولك يا ماما لتقولي
بيكبرني
حياةوهي تضربه في كتفه قول كل النفسك فيه
طب حيث كده عايز أغنيه رومانسيه علي ذوقك أرقص
عليها مع حبيبة قلبي
نظره له شهد بحب وإمتنان شكرا يا حبيبي ماتعرفش أنا كنت متوتره من وجودهم قد أيه
ضغط علي أناملها القابعه بين كفه أنا أمانك و حمايتك ومش ممكن أسمح لحد أنه يأذيكي حتي بالنظره
طلبت حياه أغنية جوايا ليك إليسا
وقف أحمد وجذب شهد ليرقصوا علي نغمات الموسيقي وعيونهم متعانقه بشغف كانوا يشعروا
بسعاده الكون
هتفت برفض لا سيبهم أنا مش مصدقه أن شايفه أحمد بالرومانسية دي ابدا ربنا يفرحه
لأيقين علي بعض أنت عارف من أول مره شافها
وهو حس بحبها بس كان بيداري كان هيتجنن من لبسها ولبسها جاكيت بدلته شايف حاضنها أزاي
كأن قلبه هو الحضنها
بينما تابعت هيام أبنها بعيون تشع حنان و فرحه كبيره شايف إبنك كبر وعشقان
خالد وهو يحتضن يدها وتحدث بغرام أنا عارف
النظره دي كويس البنت دي ملكته خلاص إبنك
متيم بحبها وأنا كنت خاېف عليه من كسرةقلبه
بس الحمدلله نظرتها طمنتني
مع إنتهاء الأغنيه حملها أحمد ودار بها وهو ېصرخ
بحبك بحبك بكت شهد بين يده من شدة سعادتها
فهي لم تتوقع منه الإعتراف بحبها أمام هذا الحشد
بكت نسمه من السعاده فأحمد توأمها وليس أخيها
الكبير وتشعر بسعادته في قلبها
فهم مروان بكائها حزن لأنها لم تعش مثل تلك
المشاعر فهو لم يعيرها أي إهتمام في فرحهم
وشعر بالندم و قام بضمھا لأحضانه وهمس بحبك
يا نسمه بحبك پجنون سامحيني
نظر لحياة شايفه الكنتي عايزه تطفشيه
بيبص لبنتك أزاي كأنها محور دوران الأرض
كانت حياة تبكي من السعاده فهي كانت تتمني تجربة
هذا الإحساس مع زوجها ولكن للاسف زواجهم
كان تبادل مصالح وعلاقتهم بارده
جني شايفه يا مامي بيبصلها أزاي أنا مش مصدقه
شهد تعيش الرومانسيه دي وأنا الأجمل منها كله
عايزني مصلحه أو جسم بس
هتفت بتحدي وغيره والله لأخده منها
سوسن ماحدش هيعرف ياخده منها دي نظرة
عاشق يعني عمره مايخون
خلاص ننكد عليها حياتها بالغيرة والشك
بلاش إحنا مش قد مروان باباها وأخوها
ماكنوش بيسالوا لكن مروان غيرهم ومش هيسكت
عشان نسيبه وأبهاتكم اللي بتتغروا بيهم بيخافوا
منه وبيعملوا ليه ألف حساب
جلس كلا من فريد وأيهم علي طاوله مستقله بعيون بها حاله من الشجن والتمني للفوز بتلك المشاعر ليهتف ايهم بإحباط وبعدين
شايف كل الحوالينا بيعيش الحب إلا إحنا
هتف فريد بندم ده عقاپ ربنا أصل إحنا عكينا كتير
والله أنا بقالي شهور باعد عن السكه دي
أه إلتفت فريد وجد فتاه تنحني علي قدمها
وتبكي
فريد وهو يتوجه إليها مالك يا آنسه
رجلي بتوجعني أوي
فريد طيب ممكن أسندك
هتفت بتوتر لا شكرا ماينفعش
طيب معاكي حد ممكن أناديه
نغم أه لو سمحت ممكن تسأل علي أخت العريس
وتبعتهالي
نسمه
نظره له بتعجب هو حضرتك تعرفها
طبعا مرات ابن عمي وأنا أخو العروسه
ثواني وراجعلك
بحث عنها بعيناه حتي وجدها علي طاوله عمه ليقترب منها نسمه في وحده صاحبتك عايزاكي
تحدث مروان بإستغراب طيب ما تيجي هي نسمه تروحلها ليه
هي أتصلت بس نسمه مش سمعتها أصلها
مخبوطه في رجلها
نظره نسمه لهاتفها لتقف فجأه عندما وجدت رقم نغم متصل أكثر من مره پخوف مالك يا نغم أيه الحصل
اتخبط في ركبتي وبتوجعني