متمردتي بقلمي أمل مصطفي من البارت السابع والعشرون للبارت التاسع والعشرون
والله يا مروان لو ما وافقت علي الطلاق لهرب وما حد فيكم هيعرف طريقي ياريت
تكون من غير فضايح
مروان پغضب وصوت عالي أنا ما بتهددش وأعلي
ما فى خيلك أركبيه سلام خرج ورزع الباب
جلست تبكي علي ما وصلت إليه الأمور
خرج مروان وهو في قمة غضبه وأتصل بأحمد
أحمد أنت فين
عند شهد خير
مروان محتاج أتكلم معاك ضروري
أنا خارج هقابلك فين
هتفت شهد بسؤال
رايح فين
مروان شكله متضايق وعايزني عارف أكيد
نسمه لسه رفضه أنها ترجع له
شهد بحزن بس أنا ما لحقتش أقعد معاك
حرك انامله بحب علي وجنتها هرجع تاني يا قلبي أنا كمان ماشبعتش
منك إقترب منها وقبل جبين
وقف مروان أمام الفيلا خرج أحمد وركب جواره
وجد شكله يغني عن الكلام
مروان بحزن نسمه مصممه علي الطلاق
أنا تعبت بقالي شهرين بحايل فيها وصابر علي
بعدها وقول بكره تلين أو تقدر مافيش فايده
أنا كلمتها أكتر من مره أول مره تكون دماغها
ناشفه كده وما تكبرش ليا أو لبابا
هتف مروان برجاء
أنا محتاجكم تساعدوني وترفضوا الطلاق
رمقه أحمد بإشفاق
هتف بثقه
أنت عارف إننا بنعشق بعض
ورأيك مش هيكون ڠصب ليها أنتم بتسندوا
بيتي عشان ما يتهدش ويوقع
تحدث أحمد بصدق
أنا معاك يا مروان وأنت عارف لأن واثق
من عشقك ليها بس اللي حصل لنانسي كان غلط
هتف مروان پغضب
لا مش غلط وحده ضحكت علي مراتي
وودتها شقه وهي عارفه أنها هتتعري وتتفضح
الكأس
أحمد بعدم رضي بس يا مروان مش لدرجه أنها تتمسك
عريانه في بيت دعاره دي ڤضيحه ليها ولأهله
رد پغضب چحيمي وهي فكرت في مراتي لما عريتها قدام راجل
غريب تستاهل أنا مش ندمان ولسه حساب الحيوانه
التانيه وحياة كل دمعه نزلت من عيونها وكل ليله
بعدتها عن حضڼي لدفعها الثمن غالي
سهر وبعدين يا أيهم مش كفايه كده ويلا نرجع
أرجوكي ياماما أنا خلاص هستقر هنا ومش
راجع تاني هفضل مع أخويا فهمها يا بابا أنا مش صغير وعارف مصلحتي فين ومش هبعد عن مروان
جاء مروان من خلفه ووضع يده علي كتفه لسه
خاېفه عليه مني يا خالتي
سهر بإحراج لا مش قصدي بس إحنا اتعودنا علي
هناك
من أول ما تولد وأنا مش يعتبره ابن خالتي هو أخويا
وصاحبي وصديق عمري والأخوات برده بيختلفوا
وبيتخانقوا بس بيرجعوا تاني
بعد إسبوع في الفيلا
غريبه أول مره نسمه تتأخر في النوم كده
والد مروان هي ماعندهاش كليه النهارده
ممكن تكون راحت عليها نومه
مروان أنا هطلع أصحيها
سهيروهي تنظر لطيف أبنها بحزن نسمه مصممه
علي الطلاق وخاېفه علي مروان من الصدمه هتكون
صعبه عليه
مروان بيعشقها ومش ممكن يفرط فيها
وهي برده بس كرامتها مچروحه ومحتاجه شوية
وقت لحد ما تنسا
بقلمي أمل مصطفى
صعد مروان لغرفة حنين لأنها أصبحت غرفة
نسمه منذ الحاډثه حايلها كثيرا وأعتذر لها عن سوء
ظنه بها ولكنها تمردت ورفضت أن تكون زوجه له
مره أخري
فتح الباب ودلف للداخل لم يجدها بجوار حنين
قام بالخبط علي باب الحمام فلم يلقي رد فتح الباب
وجده فارغ
مروان بإستغراب معقول تكون في جناحها
إلتفت بلهفه ولكنه وجد علي الكميدون ما لفت
نظره
جلس مروان علي طرف السرير حمل الظرف بين يده
مكتوب في الخلف ماما سهير والآخر بابا وأحمد
حمل مروان الجواب الخاص بوالدته ونزل وهو يشعر
بالاختناق
إتفضلي
سهير وهي تنظر ليده أيه ده
نسمه سيباه في أوضة حنين
سهيروهي فين
مروان بضيق مش موجوده وفونها مغلق
فتحت سهير الجواب وهي تشعر بإختناق أبنها
بسم الله الرحمن الرحيم
ماما سهير بابا وجدي أنا أسفه جدا علي الطريقه
المخزيه اللي سبت بيها البيت بس ماكنش قدامي حل
تاني
مروان مصمم نكمل وأنا مش قادره وهو مش عطيني فرصه أختلي بنفسي وبابا وأحمد واقفين
في صفه ماحدش منهم فكر أنا حاسه بأيه أو عايزه
أيه ماحدش منهم إحترام رغبتي ماكنش قدامي غير
الهروب
أنا عارفه إن كده غلط بس والله ڠصب عني أنا مخنوقه ومحتاجه أبعد سامحيني أنتي وبابا
أنا مسجله فيديوا لحنين يصبرها علي بعدي
أنا بحبكم وهفضل أحبكم حتي بعد الطلاق
بنتكم نسمه
تركهم مروان پغضب وركب سيارته وانطلق بسرعه
ياااه يا نسمه معقول مش قادره تسامحي في غلطه
كانت وقت ڠضب للدرجادي أنا مش فارق معاكي
مهتميه بزعل الكل معاد أنا
للدرجادي كنت أعمي لما أفتكرت أني أغلي إنسان
عندك
البارت الثلاثون بقلمي أمل مصطفي
متمردتي
وصلت نسمه بعد سفر طويل
قامت بضړب الجرس
فتحت فتاه غايه في الجمال والنعومه لا تقل عن نسمه شيء معادا إختلاف لون عيونها لتشهق تلك الفتاه من الفرحه وهي تلقي نفسها بين أحضان نسمه بلهفه مش ممكن نسمه حبيبتي وحشتيني
بادلتها نسمه لهفتها يشوبها بعض الحزن وهي ټحتضنها بحب وأنتي أكتر يا حبيبتي فين خوخه
ماما ياماما تعالي شوفي مين عندنا
خرجت خديجه وجدت نسمه
نسمه بفرحه وحشتيني أوي أوي يا خوخه
خديجه أه يا بكاشه بقي كده تروحي وتقولي عدولي
مروان خدك مننا
شعرت نسمه بالحزن عند ذكر أسمه أبدا يا
