متمردتي بقلمي أمل مصطفي من البارت الثلاثون للبارت الثالث والثلاثون

اللي رأيك أيه
نادر رأي أيه يا ولدي أحمد لو طلب روحي أعطيهاله بنفس راضيه وأخوه ما يتخيرش عنه
والده التشوفه أنا موافق عليه بس خد رأي 
أختك 
فريد يلا يا نغم أتاخرنا
حاضر يا فريد مش بلبس الولاد تعال خد نسمه
علي مالبس حمزه أنا تعبت
فريد بملل نسمه مش بتسكت معايا وبعدين أنا بخاف 
اشتالها أصلها صغيره قوي
نغم بضيق وبعدين معاك عمري ما شوفت واحد بېخاف يشتال ولاده
فريد بضيق قولتلك ١٠٠مره بخاف عليهم دي عندها شهرين. وطريه جدااا
نغم ده أحمد اللي بقول عليه هالك بيشتال ولاده 
بحب وحنيه ما شوفتش زيها
رد فريد بحزن يعني قصدك أن مش بحب ولادي
يوه يا فريد أنت ديما بتفهمني غلط
فريد بضيق ولا غلط ولا حاجه خدي نسمه وأنا هلبس حمزه
نغم وهي تقترب منه لاخذ نسمه أسفه والله مش قصدي أزعلك وارتفعت وقبلت وجنته
فريد وهو يبتسم بحبك
حبيبتي بلاش نروح وأنتي كده باين عليكي التعب 
جدا 
فريده بتعب ما ينفعش يا حبيبي اسيبها في يوم
زي ده 
أيهم وهو يحملها ويضعها علي السرير بس أنتي 
تعبانه وأنا خاېف عليكي
تحدثة بحزن هو أنا بقيت وحشه قوي
أيهم وهو يجلس علي إحدي ركبتيه أمامها 
مين ده الۏحش حبيبي طول عمره أجمل وارق إنسانه شوفتها في حياتي ولحد أخر يوم في عمري ماشوفش في جمالها أبدا جمالها اللي خطڤني من نفسي ومن الدنيا كلها 
وضعة يدها علي فمه بعد الشړ عليك
أكمل بحب أنا مش قصدي إنك وحشه قصدي
إن التعب باين عليك وأنا خاېف يزيد
فريده بس أنا لأزم أكون موجوده النهارده وأنت قولت هنسيب نسيبه مع الدادا
أيهم أنا مش عايز حاجه تشغلني عنك وأنتي في الوضع ده 
فريده ربنا ميحرمنيش منك أبدا يا عمري
أيهم ولا منك يا قلبي
وصل الجميع إلي مكان جميل علي البحر مزين بطريقه رائعه وكوشه مزينه بستائر بيضاء 
جلس الجميع علي الطاولات
فريد بسوال ليه عملت عيد ميلاد خالد هنا ماكنت
عملتها في فندق أو كافيه
أحمد بإبتسامه هو أنت مش عارف تاريخ ميلاد ابن
اختك 
فريد هو مش النهارده
أحمد وهو يغمز الوقت تعرف كل حاجه 
سيف بسؤال أحمد هو مروان أتأخر ليه كده
أحمد وهو ينظر في ساعته مش عارف 
سيف بقلق لتكون أختك ولدت
أحمد پصدمه مالك يا سيف أختي في الرابع
ولا مش قادر علي بعد مراتك
سيف لا يا أخويا مش علي مراتي. علي البنت 
النايمه علي كتفي
سمع الجميع صوت موسيقي طولي بالابيض طلي
استغرب الكل هو عيد ميلاد وهذه موسيقي زفاف 
إلتفت الجميع وجدوا نسمه ترتدي فستان زفاف 
ومروان يمسك يدها بحب وأمامهم ابنتهم ندي
ذات الأربع أعوام
ابتسم الجميع علي طلتهم الجميله
نسمه وهي تتحدث لمروان بخجل أول مره أشوف 
عروسه حامل ومعاها بنت 
مروان وهو يضحك علي خجلها أنا شوفت كتير 
وقف علي الاستيدج ليقف أمامها أنا بعوض حبيبي
عن يوم فرحنا وفي نفس المكان الشوفتك فيه أول 
مره وسحرني جمالك
نسمه بعدم تصديق سحرتك أنت ما كنتش طايقني
وبهدلتني. 
مروان ده كان هروب من إحساسي اللي سيطر عليا يتمني
يقرب من الملاك القدامه ويلمسه
بجد يا مروان 
مروان وهو يضمها لصدره ليبداء رقصتهم بجد يا عيون مروان 
صدعت موسيقي أغنيه علي بالي حبيبي إليسا
فريده بدموع الفرح كنت عايز تحرمني اشاركها
فرحتها دي
أيهم وهو يقبل وجنتيها كنت خاېف عليكي
نسمه كانت مچروحه من مروان جدا
كان مهمل لمشاعرها في الفرح وبعد الفرح
أيهم عارف كل حاجه وفاهم قصدك 
وأنا مبسوط لأنها كانت تتمني حبه بس هو بقي
بيعشقها وبيتجنن لو بعدت يوم 
حبيبي هيقولوا أيه الوقت
هيقولوا واحد مچنون بحبيبته ومراته
وبيعيد ذكري جوازهم مچنون نسمه 
نسمه اللي تعبته وطلعت عينه وعرفت تخليه
يتنفسها ومش يقدر يبعد عنها لحظه 
نسمه الناعمه الرقيقه الشرسه المتمرده 
كل دول في حبيبي أنا 
بقلمي أمل مصطفى