متمردتي بقلمي أمل مصطفي من البارت الثلاثون للبارت الثالث والثلاثون
إيطاليا
لكن يروح يعمل عمره تاني يوم جوازه دي حاجه
مش قادر أصدقها
تحدثة نسمه بهدوء وهي تشعر ببعض الألم أيهم بحكم
الحياه العشها مافيش رقابه أو توعيه تاه
لكن هو من جواه كويس أول ما عرف يميز الطريق
الصح مشي فيه علي طول وماتخافش فريده هتعيد
تربيته
ضحك مروان بقوة عندك حق ربيته ربيته يعني
اوقف اوقف يا مروان
وقبل أن يسأل عن السبب
كانت نسمه تفتح الباب وتخرج من السياره بسرعه
تستفرغ ما في جوفها
فزع مروان واقترب مالك يا حبيبتي
نسمه وهي ترفع يدها توقف إقترابه لكي لا يري
هذا المنظر
لم يستجب لها واقترب أكثر وسندها من الخلف مالك يا قلبي
نسمه وهي تقاوم تعبها مش قادره يا مروان تعبانه
مروان بندم أنا غلطان أن خدتك مشوار المطار ده ثواني
هجيب مياه رجع مروان بالماء والمناديل
ولكن نسمه رفضت الشرب
قام مروان بغسل وجهها
نسمه وهي تتمسك بملابسه بقوه مروان إلحقني
وفقدت وعيها بين يديه
فزع مروان وهو يناديها نسمه حبيبتي فوقي مالك لم يجد رد
حملها ووضعها في الكرسي الخلفي وتحرك بسرعه
كان أيهم يجلس وهو يحتضن يدها بين يديه
بعشق
أيهم أنا عارف إن في دماغك أسأله كتير وهجوبك
عليها
أولا إن بقالنا يومين متجوزين ومالمستكيش
لأن أنا إنسان ذنوبي كتيره وخۏفت ألوثك وده
السبب الخلاني أعمل عمره
لأن وعدت نفسي مش هتمم جوازنا غير لما أطهر نفسي وأمحي ذنوبي وأبداء معاكي حياه جديده
و يسامحني وجودك معايا هيكون سبب رضاه عليا
فريده بحب أنا الربنا راضي عني لأن بقيت مراتك
كلنا بشړ ومافيش حد مننا معصوم من الخطأ المهم
نتوب
أيهم و هو يقبل يدها بغرام أوعدك أن هكون الإنسان الجدير بيكي وعمري ما يكون في حياتي حد غيرك
لأخر يوم في عمري
وصل مروان أمام المشفي حمل نسمه و دخل بها
جأت دكتوره شابه بطلب من مروان
وبعد الكشف
مبروك المدام حامل
ردد خلفها بعدم تصديق حامل
أه والتحليل هيبين عمر الجنين
ثواني وهتيجي لحضرتك دكتورة نساء تحدد
عمر الجنين وحالة المدام
سألها مروان بقلق طيب ليه فقده الوعي
الدكتوره بعمليه بيكون غالبا ضعف
عليه
رجع مروان وهو في منتهي السعاده كان في إنتظاره
سهير وحنين التي لا تقل سعادتهم عنه
ركضت عليه تحتضنه بفرحة العمر ألف ألف مبروك يا حبيبي أخيرا هشوف أولادك
نسمه بفرحه أنا مش مصدقه يا ماما أنا حامل في ٣شهور وماتعرفش
سهير بتعجب ٣شهور
أه ياماما الدكتوره بتقول اسمه حمل غزلان
بتكون البوريود موجوده مع الحمل
الحمدلله أنها عدت علي خير
حنين وهي تضع يدها علي بطن نسمه يعني أختي هنا
نسمه بحنان وهي تقبلها مش عارفه يا حنون أختك
أو أخوكي
حنين اهم حاجه هيكون عندي بيبي بتاعي لوحدي
زي اصحابي
وجدي وهو يدخل بإبتسامه كبيره إن شاءالله
هيكون عندك اخوات كتير تلعبي بيهم
اقترب مروان و أحتضن والده الذي ضمھ لصدره بسعاده لا توصف كلمات
بعد خمس سنوات
وقف يوسف أمام مدرسة حنين عندما خرجت
نداها
حنين
إلتفتت بسعاده إلي صاحب الصوت
جني بسؤال مين ده يا حنين
ده يوسف ثم تركتهم لتذهب إليه
يوسف بسعاده أزيك يا حنين
حنين بفرحه كبيره بخير أنت جيت أمتي
لسه واصل حالا إستاذني صحباتك وتعالي
حنين حاضر
استأذنت أصحابها ثم رجعت ركبت بجواره
أنا كلمت أبيه مروان وعرفته أن هفوت
أخدك وأنا رايح الفيلا
حنين وحشتني قوي يا يوسف
يوسف وأنتي أكتر يا حبيبتي عامله إيه في الدراسه
حنين ا الحمدلله
يوسف انا موجود معاكم كام يوم لو فيه حاجه
واقفه معاكي قولي وأنا اشرحالك
حنين أنا شاطره زي حبيبي
تحدث يوسف بتحذير لو عرفت إنك بتكلمي حد من زميلك
الولاد هزعل منك جدا
والله مش بكلم حد والبيحاول بصده
أنا مش بحب أزعلك
دخل نادر السوبر ماركت عند والده
والد لمار كان بايع الشقه قبل ما ېموت وحط فلوسها
في البنك بإسم لمار وبعد ۏفاته عرفت وطلبت من والد نادر يشوف محل في مكان غير الحاره وفتحه
سوبر ماركت وهو يديره بدل شغله علي تاكسي لراجل اخر
السلام عليكم يا حج
والده وهو يحتضنه أهلا وسهلا بنور عيوني
فين حبيب جده
وصلتهم عند الحجه وأنت عارف ساعة ما بتشوفه عايزه تطرد البيت كله ويخللها الجو معاه
أنا مش عارف انت قابل الوضع ده أزاي
مالكش دعوه أنا راضي حتي لو هياخد عيوني
نادر بجديه أحمد كلمني محمد طالب إيد هنا
أيه رأيك
والده أنت