الأربعاء 25 ديسمبر 2024

الهروب بقلمي أمل مصطفي البارت الحادي عشر والأخير

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الهروب
بقلمي أمل مصطفي 
البارت الحادي عشر والأخير
كانت تركض پخوف وړعب لتتعلق بذراعه فجأه تحت صډمته كاد ېعنفها لكن الړعب بعينها أوقفه
رفع مالك عيناه ليقابل شابين كانوا في طريقهم إليها لكنهم رجعوا عندما وجدوها تتعلق بذراعه
تركه ذراعه وهتفت بخجل أسفه جداا بس كنت خاېفه ماعرفتش أتصرف وفكرت لو شافوا معايا راجل هيبعدوا

مالك بهدوء بعد أن لاحظ توترها مافيش مشكله حصل خير تحبي أوصلك لمكان معين
إسراء بخجل يعني لو مافيش عطله لحضرتك بنت خالتي هتيجي تاخدني من قدام المول
طيب اتفضلي أوصلك
تحركه جواره مع مراعاه ترك مسافه صغيره بينهم
وقف معها خارج المول فتره حتي رن هاتفها 
أيوه يا أيه فينك كل ده
طيب أنا وقفه قدام الباركينج بستناكي سلام
ثم رجعت بنظرها لمالك وهي تهتف بجد شكرا جدا لذوق حضرتك و أسفه لو كنت عطلتك
مالك بإبتسامه جذابه مافيش داعي للأسف وبعدين ده واجبي ناحيه أي بنت تستنجد بيه
هتفت بمرح يعني ما كنتش خاېف يضربوك مثلا عشان ياخدوني
ضحك مالك بقوه زادت وسامته يضربوني مره
وحده
لا يا ستي ما كنتش خاېف و حتي لو عرفوا يضربوني عمري ما كنت اسمح لهم ياخدوك طول ما أنتي رافضه حتي لو فيها مۏتي
رن هاتفه برقم وليد
أيوه يا وليد لا أنا خرجت من المول في الباركينج
تمام هستناك
هو أنت معاك حد
أيوه معايا ابن عمتي بنشتري هديه جواز أخويا
مبروك و عقبالك ثم مدت يدها أنا إسراء فايد
مد مالك يده وأنا مالك الريدي 
اتشرفت بمعرفتك
سمعت صوت زمور سياره لتلتفت للصوت وهي تشاور لإبنه خالتها
شكرا ليك مره تانيه أستاذ مالك بعد إذنك
ركبت مع ابنه خالتها التي هتفت بمرح مين المزه ده يا سروء أسيبك ساعه ألاقيكي عامله غراميات
إسراء وهي ما زالت تتابع وقفته في مرأه السياره 
غراميات أيه أنا ليا برده في الكلام ده
دانا أتحطيت في موقف صعب و مالاقيتش غيره قدامي بس الصراحه طلع چينتل مان 
كده يا مالك أنا اساعدك وأنت بتشتري هديتك ولما أجي أنا أشتري تسيبني وتهرب يا مان واطي أنت
مالك والله ما حصل أنا خرجت أرد علي خالك
لاقيت وحده متعلقه في دراعي واتنين وراها
وليد وهو يقترب بمرح أوووبا أخيرا الباب أتفتح
و هنتسحب واحد وري التاني ثم رفع يده للسماء
وهو يهتف بركاتك يا ست رهف
ضحك مالك بقوه لما أنت مستعجل كده ما قدمتش
أول خطوه ليه حد مانعك ما البنات حوالينا كتير
هتف برفض لا أنا عايز أقع علي جدور رقبتي زي سليم مافيش أجمل من الحب
يابني حب أيه ده عذاب أنت كنت فين
الاتنين كانوا دايما متعذبين
أيوه بس مافيش أجمل من عذاب الحب و خصام الحب 
وأه وأه من لحظه صفاء بعد الصلح دي بالعمر كله
الشغف والحب بين أتنين عشاق بيخلي حتي الخصام ليه طعم 
تعلقت بذراعه براحه وعشق و ضعت رأسها علي كتفه وهم في طائره العوده لأرض الوطن بعد غياب إسبوعين
أغمضت عينها وهي تتذكر لياليهم الماضيه 
كم كانت رائعه خياليه يملئها الحب والدلال والعشق و الدلع الذي أذاب قلبها من حنان و إهتمام
سليم لكل شيء يسعدها ذهب بها أماكن كثيره
الشانزليزيه برج ايفل حتي ذلك الكوخ مثل الحواديت
سليم رجل بمعني الكلمه أحلام كل الفتيات تتجسد في شخص مثله
بينما سليم حرك أنامله علي وجهها بحنان وعندما وجد أمامه مضيفه الطيران شاور لها حتي لا
تزعجها لتبتسم له بحالميه وتترك كرسيهم وتبتعد
وصلوا الفيلا وجدوا الجميع في إنتظارهم
احتضن حمزه أبنه بفرحه كبيره وهو يري الفرحه قد غيرت
ملامحهم وهتف جوار أذنه يا تري شرفتني ولا البنت هتندم
إبتعد عنه سليم وهو ينظر لأبيه بخبث أنا طالع لأبويا وأنتي أدري بقي بوضعه
ضحك حمزه علي مرح ابنه وتوجه لرهف التي إرتمت بحضنه وحشتني جداا يا بابا
ضمھا بحنان وأنتي أكتر يا قلب بابا ثم جذب يدها وتوجه لفوق
ليتحرك سليم بغيره خلفهم وهو يردف أخد مراتي ورايح فين يا حج هو أنا قرطاس جوافه قدامك
يا مدام رهف المفروض تستأذني قبل ما تتحركي من جنبي
لم يعطيها حمزه فرصه للرد حتي وصلوا أمام غرفه فتحها بحب
دي بقي غرفه حياه حفيدتي أيه رأيك يا رهف
دخلت الغرفه وهي تتأملها بإنبهار جميله جداا يا بابا تسلم إيدك
ألوانها تحفه
حمزه بحنين 
دي الالوان اللي حياه بتحبها وكنا بنحلم بيها أنا وهي نعملها لأول حفيد
إقتربت منه تضمه بحنان وهي

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات