متمردتي بقلمي أمل مصطفي من البارت التاسع عشر حتي الثاني والعشرون
أه
عاقبته أسواء عقاپ بس الفضل ليك ولو ماكنش العريس ده أتقدم ماكنش حد مننا عرف حاجه
وأنا مش هلاقي لبنتي راجل أحسن منك يحافظ
عليها ويكون سندها أنا هستناك أنت وأهلك يوم
الاتنين لأن عندي سفر كام يوم وراجع
وقف أحمد برجوله ولم يظهر سعادته إن شاء الله
هنكون عند حضرتك في الميعاد وترجع بألف سلامه
خرج أحمد وقلبه يرفرف من السعاده هو لم يتوقع
قام بالتحدث مع والده الذي رحب بهذه الخطوه لأنه
كبيره ويتمني الفرح به
أسفه جدا علي الأخطاء الإملائية
البارت الثاني والعشرون
هتفت نسمه بإصرار يا بنتي أنت وحشتيني أوي فيها أيه لما تيجي تقعدي معايا يومين
نغم والله يا بنتي مش هيوافق
سيبك أنت بس وافقي وأنا أقنعه هو عمره ما يرفض ليا طلب
خلاص براحتك يا نغم سلمي علي هادئ و بوسيه
كتير سمعت خلفها من يزمجر پعنف إلتفتت لذلك الغاضب
طيب سلام يا نغم الوقت
تحدث مروان پحده ممكن أعرف أزاي تقولي لوحده
تبوسلك واحد
قامت نسمه وهي تداري ضحكتها علي غيرة حبيبها
وأقتربت منه بدلال أنت بتغير يا قلبي
تأملته پصدمه هادي ابن أختها عنده سنه ونص
مروانومازالت غيرته تسيطر عليه حتى لو عنده
شهر أنا مش بحبك تبوسي حد غيري جذبها لصدره
بقوه وحاوط خصرها بتملك أنتي ملكي أنا وبس
وقبلها پجنون شفايفك عيونك ضحكتك ملكي مش بحب حد يشوفهم غيري فاهمه تركها وابتعد في ڠضب.
أيه الصبر من عندك يا رب
أنت فين يا أحمد أنا بدور عليك من فتره كان هذا نادر
رد عليه أحمد والفرحه تشع من عيونه فيه حاجه حصلت
كنت عايز أخد رأيك في موضوع تعال نروح
الكافتيريا
يلا وأنا كمان عايزك في موضوع مهم يا نادر
خير يا أحمد شايفك مبسوط
رد بسعاده جداجدا يا نادر أنا طلبت إيد شهد وباباها
قام نادر بإحتضانه ألف ألف مبروك يا صاحبي
أنت تستاهل كل خير
ولا منك يا صاحبي عقبال مافرح بيك
ما هو ده الموضوع العايزك فيه يا أحمد
نظره له أحمد بإهتمام خير
عايز أتجوز لمار
أحمد وهو يضحك بقوه أنت أهبل ما هي مراتك
تحدث بإحراج لا يعني أتجوزها أتجوزها أفهم يا أخي
أه
طيب مافيش مشكله لسه ٣أسابيع ونسلم المشروع
وتعمل فرحك بعدها علي طول يا نادر
نادر برفض لا ماعدش عندي صبر أنا جبت أخري
تحدث بسؤال يعني أيه
نادر نجيب فستان ونخرج أنا وهي وأهلي وأنت نتعشا في مكان ونأخد كام صوره وأروح بيها
هتف أحمد بتعجب وليه كل ده
أولا لأن باباها لسه مټوفي وثاني حاجه لأن لو ماتجوزتش اليومين دول هانحرف وهتجبني ملفوف
بملايه
أحمد بزهول نهارك أسود أنت أتجننت علي الأخر
تحدث بمرح شوفت بقا لكن لو جوزتني هتشوف
نادر تاني خالص حاجه كده خيال
بس بس خلاص هتدبر والعزومه عليا
جلست نسمه جوار ه وهي سعيده لسعادة أخيها
وتجلس حنين بينهم
هتف مروان برضي مبروك يا بوص
الله يبارك فيك يا مروان الفضل بعد ربنا يرجع لتشجيعك
ضحك أيهم و أدعيلي يا أبو حميد ألاقي البنت التقدر تلمني أصل صراحه غيرت من البحتره دي نفسي اتلم بقي
ضحك أحمد علي كلماته مسيرك تلاقيها بس صفي النيه
أيهم في نفسه وهو يتابع حديث نسمه لاقيتها بس بعد فوات الأوان
وجه أحمد حديثه لمروان نادر هيتجوز بعد بكره فاعايز نسمه وشهد ييجوا معايا.
مروان بتعجب مش ده المهندس المعاك في المشروع
و أزاي هيتجوز وأنا مش عندي خبر بالأجازه
أه هو بس مش هياخد أجازه ولا حاجه
مروان بإستفهام مش بتقول فرحه
نادر ظروفه صعبه هي هتلبس فستان
الفرح وهيتعشوا بره ويروح علي بيت باباه
هتف أيهم بزهول اللي هو أزاي يعني
هتف أحمد بشرح البنت يتيمه ملهاش أهل وهو كاتب كتابه
وعايشه معاهم في نفس البيت بس لأن البيت صغير هو بينام معايا في الشقه وهي مع أهله عشان كده
عايز نسمه معايا عشان تحس بالعزوه والفرحه
زاد فضول أيهم أنا كنت عايز أعرف بس هيتجوزا
أزاي وهي عند أهله وهو عندك
أحمد برجاء أنا قولت هستأذن مروان أسيب له الشاليه
أسبوع وأقعد في أي فندق وأتابع الشغل مكانه
وعلي ما يرجع أكون وضبت الشقه وهو بعد كده يدفع إيجارها علي مايعرف يوقف علي رجليه حقيق صعبان عليه جدا نادر جدع و إنسان خلوق بس الدنيا جايه عليه
هتف أيهم بما لم يتوقعه أحد منه أو أن يفكر بتلك الطريقه خلاص أنا هشارك معاك العفش بتاع الشقه كله عليا
نظرة له أحمد بفرحه دي لفته جميله منك يا أيهم بجد مش متوقعه منك ثم أكمل بإعتذار أسفه مش قصدي إنك بخيل لا بتكلم علي أنك شخص بتاع ضحك وهزار وتفكيرك مش يوصل للنقطه دي حقيقي فخور بيك
وأنا كمان ونعمله حفله عائليه نحضرها
معاك ده كان رأي مروان
نسمه بفرحه وهي تتعلق بذراع مروان الله يا حبيبي ده هيفرح قوي
شعر أحمد بفرحه عارمه من أجل صديقه قولي