الجمعة 27 ديسمبر 2024

متمردتي بقلمي أمل مصطفي من البارت التاسع عشر حتي الثاني والعشرون

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

يآرب يتحمل المفاجئه و مايموتش فيها قبل ما يفرح بالعروسه
ضحك الجميع وتمنوا له السعاده
جلس نادر جوار لمار في الصاله لقد أحبها بشده وتمني أن يلبي لها كل شيء من أجل سعادتها لكن ما باليد حيله
تحدث بحنان حبيبتي أنا كان نفسي أعملك أجمل فرح
وأدخلك علي شقه جديده زي كل العرايس بس أنتي عارفه الظروف
هتفت بخجل لقد أهداها والدها الحبيب أجمل هديه عندما وضعها بين يد هذا الرجل الحنون الجميل الذي
أغدق عليها الحب و الإهتمام وأهداها بيت وعائله هادئه محبه رغم فقرهم لكنها وجدت بينهم كل ما تمنت السعاده مش في الحاجات دي أهم حاجه أكون معاك
قام نادر بإحتضانها بجد يا لمار يعني مش هتندمي
علي إرتباطك بيه
هزت راسها بنفي
قام نادر بتقبيل جبينها ليسمع صوت والده من خلفه 
ما تنساش أن معاك بنات في البيت بكره تقفل عليك 
بابك.
تحمحم بإحراج أسف يا بابا
ابتسم له والده وحضنه مبروك يا حبيبي كان نفسي
أعملك أحسن حاجه بس أنت شايف الظروف
إنحني وهو يقبل يد والده أنا كلي من خيرك يا ولدي
ربنا ميحرمناش منك
إلتفت إلي لمار ورتب عليها ألف مبروك يا بنتي
إرتمت في أحضانه وبكت الله يبارك فيك يا بابا
محي دموعها بيده ده مش يوم عياط يا لمار إحنا عايزين نفرح يا بنتي كفايه حزن لحد كده ثم وجه كلامه لأبنه أنت متأكد أن أحمد هيسبلك الشقه الأسبوع 
ده ولا هنعمل أيه
تحدث نادر بثقه أحمد راجل ما يرجعش في كلمه يقولها
ثاني يوم في الشركه
دخل عليه أحمد الشركه وهو يهتف بمرح أخبار عريس الغفله أيه
ابتسم نادر بخير الحمد لله
جلس أحمد أمامه وهو يضع قدم فوق الاخري يريد التلاعب بمشاعره متأكد
وقف نادر يدور حول نفسه بخيلاء ما أنا قدامك أهو زي الفل
نظر له أحمد بإمتعاض والله أنا حاسس إنك هتفضحنا وهتبرا منك
نادروهو يعدل ياقة قميصه لا أنا راجل وأعجبك
قوي
وقف أحمد وهو يهتف بسخريه كله بكره هيبان وربنا يستر والعروسه ماتغنيش أنت مابتعرفش
وضع نادر يده علي فم أحمد الله ېخرب بيتك
هتفضحني في الشركه
ضحك أحمد بقوه يعني أنت عارف نفسك
خلاص إن الله حليم ستار
وتحدث بجديه باباك وأخواتك هيجوا أزاي
كلمت واحد صاحبي هايمشي ورايا
هتف أحمد وهو يربت علي كتفه وأنا هزوق العربيه يا برنس ولا تزعل
نادر بحب ربنا يخليك ليا يا صاحبي لو كان ليا
أخ ماكنتش هحبه زي ما بحبك
أحمد بغرور مصطنع طبعا يا بني أنا أتحب علي طول شاب طول بعرض وعيون خضرا دانتا لو ماحبتنيش تبقي 
أعمي القلب والنظر
نادربتهكم أنت عارف أكتر حاجه بحبها فيك أيه 
لم يرتاح أحمد لكلمته لكنه سأل بفضول أيه
نادر بعوجه فم تواضعك يا أخويا وضحك الإثنان بحب
نادا أحمد بإستعجال يلا يا نسمه خلصي فين شهد
جائت من خلفه أنا جاهزه
إلتفت لها بحب عقبالك يا قلبي تورد وجهها من الخجل
أحم أحم نحن هنا يا بشړ راعوا السنجل
المعاكم
هتفت نسمه وهي تنزل درجات السلم إستغفر ربنا وأهدي 
وأنت هتلاقي بنت الحلال علي طول
هتف بمرح توبت إلي الله وندمت علي ما فعلت
وجه مروان سؤاله لأحمد كل حاجه جاهزه
كله تمام يا باشا كفايه أن معاليك هتشرفنا
والله
مروان بضحكه أنا حاسس إنك العريس مهتم بكل حاجه
طبعا فرح صاحبي فرحي
في المساء 
نادر بزهول من ماركه السياره عربية مين دي يا أحمد
غمز أحمد بشقاوه عربية مروان
رقص نادر بسعاده الله الله والله وباضتلك في القفص
يا واد يا نادر وهتتزف في عربيه ملوكي
ضربه أحمد في كتفه بمرح عد الجمايل ياد
ركب أحمد وجواره نادر وقف أمام كوافير في إنتظار
لمار
نزلت لمار وخلفها أخواته وشهد ونسمة
فرح نادر من تواجدهم ليهتف بسعاده أزيك يا مدام نسمه
أزيك يا أنسه شهد عقبالك
ردت كلا من نسمه وشهد ألف مبروك
سمع خلفه كلاكسات سيارات قويه إلتفت وجد أيهم وسيف يخرجون من السياره ويطلقون الأعيرة الناريه
وهتفوا بصوت مرتفع ألف مبروك يا عريس عايزينك
تشرفنا نزل مروان وفريد ألف مبروك يا نادر
نادروهو لا يصدق ما يحدث فهم صفوة المجتمع 
يحضروا عرسه المتواضع يشاركوه فرحته بكل تواضع
وقف مروان أمامه يمد له يده يري صډمته ابتسم وهو يكرر ألف مبروك يا نادر
ينظر له نادر لكنه في حاله صډمه منعته من الرد أو السلام مم جعل أحمد يزغده في كتفه حتي يفوق نادر مد إيدك
فاق نادر وهو يهتف بتلجلج الله يبارك فيك يا مروان باشا ده شرف ليا أن حضرتك موجود معايا ما تتصورش أنا فرحان قد أيه
هتف مروان بإبتسامه جذابه أنا الوقت صديق
نظر نادر لأحمد بحب و إمتنان وشكره بعيونه
يلا ياجماعه ركب الجميع وظلوا يحتفلوا
بالكلاكسات والمناورات فيما بينهم
تحرك خلفهم صديق نادر لتهتف والده نادر أيه ده يا أبوا نادر هم دول أصحاب إبنك شكلهم ولاد ناس أوي
رد جارهم فعلا ده ثمن العربيات اللي ركبينها تشتري
الحي بتاعنا
عند نادر أنت رايح فين يا أحمد ده مش طريق الكافيه
خليك في عروستك يا نادر وسيب نفسك
ليا النهارده
وصلوا أمام مطعم فخم ونزل الجميع 
كانت لمار ونادر ينظروا للمكان بإنبهار
لما
نظره لمار لنادر بأعين منبهره من روعه ورقي

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات