حنين بقلمي أمل مصطفي من البارت الأول للثالث
تامريني بحاجه تانيه يا هانم
انا اسمي حنين
رشيده بأدب العين ما تعلاش علي الحاجب يا هانم
تنهدت حنين لعلمها أنها لن تصل معها لشيء فتلك عادتهم ولن تتغير بريئه تلك الحنين من الذي لا يتغير لقد غيرتي الۏحش و حولتيه بنظره لحمل وديع
سمعوا صوت ينادي من الخارج هتفت رشيده بنشاط دي ستي هند خرجت حنين معها لاستقبال
سيدة المكان وجدت أمامها سيده خمسينيه تستقبلها
بهتت هند من هذا الجمال الرباني بسم الله ماشاءالله تبارك الرحمن
كيف الجمر يا بتي ربنا يحميكي
ثم وجه حديثها لرشيده روحي أنتي
رشيده حاضر يا ستي
أما حنين رغم تعودها علي انبهار كل من يراها
ولكنها كل مره تشعر بالخجل
هتفت بخجل وهدوء شكرا يا طنط كلك ذوق
هند بإعتراض لا طنط مين عاد هنا تجولي يا خاله
أو يا ست الحجه فين الدكتور يأكل الفطير وهو سخن
توجه هند بنفسها ترفع القماش تكشف الطعام أه لساته سخن
حنين وهي تصفق بيدها أمام زهول هند من تصرفها
اخيرا هاكل فطير كان نفسى فيه قوي
بألف هنا مطرح ما يسري يمري
اقتربت حنين من هند و قبلتها شكرا يا ماما الحجه
هند بفرحه من ردت فعلها وبرائتها فقد جاء أكثر
و ينفروا من طعامهم علي أساس أنه دسم وغير
صحي
انا همشي وانتي صحي الدكتور وافطروا
وهبقي اخلي البنات تيجي تقعد معاكي
هتفت حنين بأدب يونس بيجري شويه قبل الفطار
انا هستناه وقالت بمرح رغم أن صعب عليا جدا
مقاومة الأكل التحفه ده
بس كده ليكي كل يوم صينيه زي دي
حنين بفرحه ايوا كده يا ماما يا جامده أنتي
تقف في شرفة غرفتها المطله علي منزل
الضيوف شارده في حياتها التي تغيرت منذ رؤيته وتسأل نفسها لما هو فاقت من شرودها عندما وجدته يركض وهو يرتدي
ترينج رياضي اسود وكوتش ابيض فكان في غاية
الوسامه
عندما اقترب يونس رفع عيونه وجد من تنظر له
تورد وجهها من الخجل عندما علمت
أنه رآها ودخلت بسرعه وهي تضع يدها علي قلبها
من شدة ضرباته
نزلت سلمي وجدت الكل يستعد لتناول الفطار
سلمي بغيره أنتي شوفتي يا خالة مرت الدكتور
أه يا سلمي بنت كيف الجمر ڠصب عنك ما تقدريش تبعدي عيونك عنيها أنا حبيتها ودخلت جلبي طوالي جميله كيف الغزال مافيها غلطه
شعرت بخطائها واه الحديث خدني ونسيت متاخذنيش يا ولدي
الكلام جذب فضول مريم لتسأل كبيره يا خاله
لا تقريبا في سنك أنتي وسلمي انا قولتلها
هبعتلك البنات
بناتنا مش شبه بنات البندر ليكون تأثيرها عفش عليهم الله لا يسيئك
هتفت هند بثقه لا البنت خجوله وفتحه بالاسدال وطول كلامنا وشها أوحمر من الخجل
قامت حنين بتصوير الطعام وإرساله إلي رزان حتي
تغيظها وكتبت مع الصوره الأكل وجمال الأكل
مقولكيش علي ريحته ولا طعامته حقيقي فاتك نص
عمرك وقامت بإرسال إيموشن ضاحك
رجع يونس وجد حنين تجلس بجوار الطعام وعيونها بتخرج قلوب
هتف بضحكه عاليه مالك يا بنتي هيمانه كده ليه
اليشوف منظرك يفتكرك هيمانه في حبيبك مش مجرد فطير وعسل
وقفت وهي تشاور بهيام بقالي ساعه بستناك وما رضيتش افطر من غيرك يلا بقي أنا ھموت وادوق
أنتي عارفه بشرب عصير واخد شاور وبعدين افطر
أه يا قاسې ويهون عليك تسيب الجمال ده
كله جبت القسۏة دي منين أنا ربيتك علي كده ارحم
قلبي واقعد افطر
ضحك يونس طيب خلاص خلاص أنتي هتشحتي
يلا
جلسوا معا تحدثه حنين وهي تاكل بإستمتاع ماما الحجه وعدتني
كل يوم هتبعت صينيه زي دي
يونس كده هضطر اخدك تجري معايا وإلا في خلال
شهر مش هتخرجي من الباب وهجيب ونش يشيلك
رمقته بغيظ وليه ونش أومال أنت موجود ليه
والعضلات دي لازمتها أيه أوعي يكون نفخ يا دودو
و بتضحك عليا
يا بت أتلمي وماتلعبيش في عداد عمرك
وأتمرن عليكي عشان تعرفي نفخ ولا لا
وبعدين أيه دودو دي
بدلعك يا قلبي أنا ليا مين غيرك
هتف بضيق ليه بتدلعي عيل صغير راجل زيي
ودكتور قد الدنيا يتقاله يا دودو
يووووه بقي أنت مش عاجبك حاجه خالص
وزمت شفايفها پغضب طفولي انا مش هتكلم معاك
تاني
اقترب منها بلهفه يحتضنها أي حاجه تخرج من