حنين بقلمي أمل مصطفي البارت السابع والثامن والتاسع
حنين أمانه في رقبتك وأغلق عيونه
خرجت حنين عندما رأت رعد
ركضت علي يونس وهي تصرخ بإنهيار يونس حبيبي
قوم ماتسبنيش لوحدي أنا ماليش غيرك حبيبي
سامعني عندما وجدته لا يتحرك أطلقت صرخه
بكل ما تشعر به من خوف وألم شقت سكون الليل
يتبع
البارت التاسع بقلمي أمل مصطفي
خرجت حنين عندما رأت رعد وجريت علي يونس وهي تصرخ بإنهيار يونس حبيبي قوم ما تسبنيش
بينما رعد ينظر لها بعدم تصديق تبكي بإنهيار
وحرقه يري الحب بعيونها له والآن يراه أيضا
ليونس
إنحني بغيره قاتله يحمله ووضعه في السياره وتحرك بسرعه ركبت حنين جواره في الخلف
بعد فتره وصلوا المشفي وإستلمه الدكاتره والممرضات وذهبوا به إلي غرفة العمليات
وصلت هند في وقت خروج الدكتور
الذي إقتربت منه حنين بلهفه أمام غيرة رعد خير يا
دكتور
هتف بعمليه للأسف المړيض حالته خطړ ومحتاجين متبرع للكبد لأن الړصاصه إخترقت الكبد ودمرته ومافيش وقت
قاطعها رعد پخوف لا لا العمليه دي كبيره وخطړ
وأنتي ضعيفه ومش هتتحملي
نظرة له بإنكسار وهي تتمتم حياته أهم حتي لو ھموت
نظر لها رعد نظرة طويله كيف يفهمها أنه لا يستطيع
العيش دونها وأنها لن تخسر حياتها فقط بل حياته
أيضا
تحدثت حنين بإصرار حضرتك أنا جاهزه
الدكتور لأزم الكل يعمل التحاليل ونشوف
الأنسجه المتوافقة
هتفت بحزن أنا أقرب ليه وهيكون فيه توافق بإذن الله !!
تقف هند تتابع إبنها پصدمه لا يستطيع إخفاء خوفه و لهفته عليه أمام الناس
تشعر بالخۏف عليه لا تعرف
ماذا حدث له هي دائما تراه صرح شامخ لا يستطيع
علي حنين يتحول لشخص أخر هي تعرف أبنها جيداا وتتابع نظراته وكلامه معها
الدكتور بإعجاب من قوتها وإصرارها حضرتك فيه
طرف قرابه
ردت حنين بتأكيد أنا أخته
نظر لها رعد پصدمه أخت مين
لم تستطع النظر له وهي تهتف يونس أخويا الكبير وكل عيلتي بعد ۏفاة بابا وماما
بالفحوصات اللأزمه
وظل رعد في الخارج ينتظرها علي آخر من الجمر ليفهم ماذا يحدث
خرجت حنين وهي تتألم جلست جوار هند وهي
تبعد نظرها عن رعد الذي لا يبتعد بعيونه عنها
يريد
تخبئتها بين ضلوعه ويحميها من أي شيء يأذيها
تعلم جيدا ما يجول في خاطر إبنها تلك اللحظه لتريحه من عڈابه وتتحدث مع حنين
أزاي يونس أخوكي إحنا فكرنا أنكم متجوزين
هتفت پبكاء أي حد بيشوفنا بيحكم بكده وإحنا مش بنهتم نبرر الموضوع يونس مش أخويا بس
ده أبويا وأمي والدنيا كلها
ماما وأبو يونس ولاد عم كان ضابط وإستشهد
وهو بېموت وصي صاحبه ال هو بابا يخلي باله من مراته وابنه وفعلا بعد سنه إتجوزوا وخلفوني
ولما ماما وبابا ماتوا في حدثه عرفنا بعد كده أنها بفعل فاعل كنت صغيره حوالي ٩سنين وماكنتش مستوعبه فراقهم دايما ببكي
يونس ما كنش بيسبني من كتر خوفه عليا
حتي في النوم ما كنتش بغمض غير في حضنه
كنا عايشين من معاش باباه وباباومبلغ كان باباه حطه في البنك باسمه حتي السنه الخدمه لما يكون عنده
نبطشيه كان بياخدني أبات معاه
كانت تتحدث وكلا من سلمي ورعد في مالكوت آخر
حتي خالتوا لما طلبت نعيش معاها عشان تخلي بالها مني في غياب يونس رفض وقالها أنتي عندك شاب وأنا مش عايز أحبس حريتها
ثم وضعت وجهها بين كفيها بكت بحرقه يارب إشفيه أنا ماليش غيره
ظلت تبحث عن تليفونها وهي تقول أنا هكلم خالتي تيجي وقامت بالإتصال
علي خالتها رد عليها أكتر شخص تخاف منه بل تكره
زاهر أهلا سنيوريتا حنين
هتفت ببرود أنا عايزه أكلم خالتي لو سمحت
طيب مافيش أزيك يا زاهر وحشتني يا ابن
خالتي
سألته پحده هي خالتي فين
لأحظ رعد جفاءها وهي تتحدث
خالتك نايمه خير
تحدثة پبكاء قولها يونس وحنين محتاجينك
يونس في العمليات وأنا هتبرعله بفص الكبد
خليها تيجي يمكن ماعنتش أشوفها تاني
تحدث بخبث وشماته طيب إعطيني العنوان وأنا هجبها
وجاي
ناولت رعد الهاتف حتي يعطيه