حنين بقلمي أمل مصطفي البارت السابع والثامن والتاسع
وهي تنظر من الشباك جوارها
وصل يونس بعد ساعه وكان يقوم بكل شيء يخرجها من من حزنها الذي لا يعرف سببه
بينما حنين تحاول نسيان نظرته وكلماته الجارحه
إشتري يونس مجموعه كبيره من البالونات
ابتسمت له بحب وتعلقت بذراعه وهي تردف
أنا عايزه غزل البنات وردي كانت تبتسم
وتركض ويركض يونس خلفها ولكن عقلها شارد
كان رعد ممدد علي السرير يحاول إستدعاء النوم
لا يعلم هل يستطع الاكمال دون وجودها معه هل حقيقي لا يهمه سفرها
رن فونه نظر للساعه أمامه وإستغرب من يتصل به
في هذا الوقت
إتجه إلي فونه وجد إسم يونس
شعر بالقلق لكنه رد بسرعه دكتور يونس خير
هتف يونس بإحراج أسف جدا يا رعد بيه أن قلقتك
في الوقت ده بس العربيه عطلت بيا علي الطريق
أه ممكن تبعت عربيه أصل الطريق مقطوع
ومافيش عربيات خالص ظاهره
سأله رعد بهدوء أنت فين
سلط كشاف هاتفه علي إحدي اليافطه المتهالكه علي الطريق مكتوب علي اليافطه
سأله رعد بفزع هي حنين معاك
تضايق يونس من نطقه لإسمها الصريح وهتف نعم
استرد بروده ولحق نفسه قصدي معاك حريم ولا لوحدك
اعتدل رعد وهو يهتف بقلق واضح طيب خليك في العربيه وقفلها
كويس وممنوع تفتح لأي حد أنا جايلك في الطريق
رعد بتأكيد ما تثقش في حد عندك خالص
تعجب يونس من الخۏف الذي لمسه في نبره صوته وإصراره الغريب علي عدم خروجه من السياره
فتح رعد شباك البلكونه وناد الغفير بقوة إستيقظ
عليها جميع من في السرايا
يا مخيمر لم الغفر كلهم وجهزوا العربيات والسلاح وأنا نازل في ثواني
خوفه الذي يشعر به لأول مره هو وحش كاسر
مع الجميع لكن أي شيء يتعلق بها تتغير مشاعره
في لحظه
نزل السلم بسرعه عندما ناداه فضل خير يا رعد
رد عليه وهو ينزل السلم عربية الدكتور عطلت ومعاه
حنين
فضل بتعجب من لهفه صوته وهو ينطق أسمها
طيب أنت قلقان كده ليه
إلتفت له رعد پعنف معاه حريم وأنت عارف المنطقه دي أكترها قطاع طرق ولو شافوها لم يستطع إكمال جملته
دخل يونس جوار حنين النائمه وضمھا لأحضانه
وهو يفكر في كل شيء يحدث من رعد فهو يقوم
بأشياء عكس شخصيته المعروفه عندما يتعلق الأمر
بحنين المهره وهو معروف عنه عشقه للخيول وعدم تفريطه فيها
القلق والغيره التي كانت تنطق بها تصرفاته عندما
خلع عمامته ليداري شعرها الفزع الذي أحسه عندما
عندما سمع خبط شديد علي زجاج سيارته مم أفزع حنين
رأي. يونس أربع رجال شداد يحملون السلاح ظن
أنهم تبع رعد
نظر لها يطمنها مټخافيش كملي نومك ممكن
رعد يكون بعتهم أنا هخرج وأنتي إقفلي كويس
ضمت حنين نفسها له پخوف لا خليك شكلهم يخوف
خبط الرجل مره أخري بقوه بالسلاح الذي بيده
خرج يونس پغضب وأغلق الباب خير
تحدث أحد الرجال بغلظه وهو يرفع السلاح في وجهه هات كل حاجه معاك و الحرمه دي كمان
هتف ببرود دي مش أخلاق الصعايده علي فكره إحنا ضيوف عندكم
لم يعجب الرجل بروده ليهتف بغلظه خلص أنا مش بحب الرط الكتير
تحدث يونس بقوه أي حاجه عايزنها خدوها لكن البنت لاء اللي يبصلها أخلع عنيه بإيديا
رجل من الواقفين لا أنفد بعمرك لأن أنا رايدها
وإحنا مش هنسيبك حي لو رفضت
كانت حنين تري ما يحدث لكنها لا تسمع
هتف يونس بقوة يبقي علي چثتي
الرجل الأول أنت اللي
إختارت ضړب يونس بقوه أرجعته إلي الخلف لكنه تمالك نفسه فحياته مقابل حياتها إذن حياته تهون قام برفص الرجل
وحدث اشتباك أخذ يونس أكتر من ضربه ورغم ألمه
كانت هي كل ما يشغل باله أراد تعطيلهم حتي يصل رعد لياخذها
ولكن المواجهه كانت ظالمه وقويه فهم أربعه وهو
واحد
قام. يونس بالھجوم مره أخري علي أقربهم وأخذ
سلاحھ وضربه بقوة وأطلق الڼار علي الثاني
انطلقت صرخه فزع من حنجره حنين ونزلت من السياره خوفا عليه
صړخ بها يونس إرجعي العربيه رعد في الطريق
جري أحدهم عليها ولكنها أغلقت الباب وهي ترتعش
من الړعب
ظل يضرب زجاج السياره حتي يكسره رأي رعد المنظر رفع سلاحھ وأطلق ړصاصه في منتصف
جبهته
ورفع الغفر سلاحهم وصل رعد أمام يونس
وجده يبتسم وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة وجواره
ثلاث چثث إنحني رعد عليه بسرعه أنت كويس
يونس وهو يبتسم