حنين بقلمي أمل مصطفي البارت العاشر والحادي عشر والثاني عشر
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
حنين بقلمي أمل مصطفي البارت العاشر
توجه فضل لهند وهو يسألها فين رعد يا مرت عمي
شاورت له هند علي الغرفه دون كلام
تحرك فضل لرؤيته لكن هند منعته سيبه لوحده الوقت هو مش عايز يشوف حد
تحدث فضل بعدم رضي بس ما ينفعش كده ده ما أكلش حاجه من إمبارح
هي لا تريد أحد يري إنهيار إبنها وهو كبيرهم الوقت يبقي يأكل
بعد مرور عدت ساعات دخلت هند غرفة رعد وجدته يتحرك مثل الأسد الجريح
شيء يهزك حتي مۏت أبوك وجدك كنت واقف
كيف الأسد رغم سنك
أنا مردتش ابن عمك يشوفك كده يا ولدي وأنت كبيرهم بيستقوا بيك كيف تكون بالضعف ده
خرجت منه تنهيده حارقه مش قادر يا أمي روحي هتروح معاها كنت بتمناها ما جاش في بالي إنها مش
مراته كيف ما أخدتش بالي إنها مش لبسه دبله
كان فاتها مرتي وفي حضڼي
كله نصيب يا ولدي هتعترض علي حكم ربك
إياك
استغفر الله العظيم مش قصدي يا أمي
طيب كل لجمه تسند بيها نفسك وصلي وأدعيلها
هتف برفض مش هقدر أكل حاجه بس هتوضي وأصلي
لحد ما تخرج بقالها خمس ساعات يا أمي مش مصدق إنها ممكن تروح مني
ربتت هند علي ولدها قول يا رب وهو قادر
و أشتال ولادك
تمتم بتمني يارب يا أمي يارب
بعد مرور 10ساعات
خرج الدكتور
توجه رعد بلهفه خير يا دكتور
الحمد لله العمليه نجحت وهتروح العنايه
تحدث رعد بقلق يعني فيه خطړ عليها
هتف بإرهاق لا خير إن شاءالله هتكون تحت المتابعه كام يوم لحد ما تفوق وبعد كده تتنقل لأوضه عاديه
تحدث بطمئنان ما تخفش من حاجه إحنا هنا عندنا الإمكانيات والبركه في سيادتك
وصل زاهر بعد سفر طويل وسأل علي يونس في الاستقبال
بينما رعد يقف أمام زجاج يطل علي حنين يتأمل صمتها وهو في عالم اخر فهي كانت مثل الفراشه
التي تضفي للمكان الجمال و الراحه والهدوء النفسي
سمع من خلفه صوت ابن عمه رعد ده زاهر قريب دكتور يونس
بياض البشره والعيون الملونه
تحدث زاهر بتعالي خير أيه الحصل وحالة حنين ويونس أيه
تحدث بغيره عند نطق أسم حنين خده يا حسين
لأوضة الضيوف يرتاح من السفر
تحدث زاهر برفض لا أنا عايز أطمن علي حنين الأول
النهارده روح أرتاح وتعال بكره
تحدث حسين خوفا من ڠضب رعد الظاهر يلا يا استاذ زاهر
رمق زاهر رعد بنظره ضيق ثم تحرك خلف حسين
بعد يومين
فتحت حنين عينها بتعب علي شيء يتحرك علي وجهها شعرت بالفزع عندما رأت وجهه القريب منها
وأنامله التي تتحرك عليها
هتفت بعجز وخوف أنت بتعمل إيه وفين رعد
تأملها برغبه و إبتسامه خبيثه تزين وجهه وهو يتحدث أنا بعمل ال كنت بتمني أعمله من زمان
أصل اللي كان بيحميكي مني خلاص بخ مش موجود
هتفت بإرتعاش قصدك أيه فين يونس
هتف بسخريه يونس لسه مافقش ليخرج منها ليخرج من الدنيا خالص
وساعتها محدش يخلصك من إيديا و هعمل فيكي كل حاجه حلمت بيها
سالت دموعها من الألم والخۏف لو يونس مش موجود الوقت رعد مش ممكن يسمحلك تلمسني
ونادت بضعف رعد
ضحك زاهر بقوه وهو يقرب وجهه أكثر ومين يسمحله يتدخل بيني وبين بنت خالتي ومراتي المستقبليه
كان رعد يصلي في المسجد وجلس يقراء القرأن
وبعد ساعه رجع إلي مكانه الأساسي لكنه لم يجدها
شعر بفزع وتوجه للممرضات يسأل بقلق هي راحت فين
هي فين الحاله الكانت في العنايه هنا
هتفت الممرضه بهدوء فاقت اتنقلت الغرفه ١٠٣
تحرك رعد بسرعه وسعاده قبل أن يصل للباب شعر
بنبضات قلبه ترتفع فتح الباب وجده يقترب منها بطريقه أغضبته اقترب بقوه
وجد زاهر نفسه يرتفع من الأرض ويصطدم في الحائط خلفه پعنف
صړخ رعد بصوت قوي هز أركان الغرفه أنت بټلمسها
هتف بضعف من الألم وخوف من قوته فقد رفعه من الأرض بسهوله دي بنت خالتي و خطيبتي
نظر له رعد ثم رجع بنظره لحنين التي يبدوا عليها