الأربعاء 25 ديسمبر 2024

حنين بقلمي أمل مصطفي البارت العاشر والحادي عشر والثاني عشر

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

المستشفي زغاريط من فرحتي بس تعبك انت وحنين منعني أزاي افرح وأنتم بتتألموا
ابتسم بحب وأنتي لفتي نظري من أول مره شوفتك فيها 
فاكره أول مره اتقابلنا فيها 
دخل يونس غرفه سليم كما تعود دون طرق الباب وجد أمامه فتاه جميله ببشره قمحيه وعيون عسليه جميله 
تنظر له بحياء
ليخفض يونس عيونه بسرعه و تحمحم أسف كنت فاكر حضرتك لوحدك
أعجب سليم جداا برده فعله اتفضل يا دكتور مافيش حد غريب دي سلمي بنتي
تتحرك أمامه وهو يختطف النظر لها وعيونها أه واه من جمال عيونها مثل عيون ال مها عينان مسحوبه بشكل رائع تحيطها رموش طويله كثيفه
هتفت پخوف معني أنك حبيتني خلاص نسيت حبك الأولاني
سألها بمرح والسؤال ده إجباري ولا إختياري
لا عادي براحتك لو مش حابب تتكلم
تنهد بهدوء وقرر يريحها من تلك الهواجس التي سوف تزورها بسبب كلمته أنا كنت أخد عهد علي نفسي ما افكرش في الحب أو الإرتباط غير لما أطمن علي حنين
بس بعد الكليه قابلت دكتوره جديده جايه من لندن 
اتعاملت معها ارتحنا لبعض في المعامله ومع الوقت اتعلقنا ببعض أكتر بس لاقيتها دايما بتغير
من حنين ومن إهتمامي بيها حاولت افهمها أنها 
بنتي وأختي مالهاش حد غيري في الدنيا 
ولأزم تتقبل الوضع
اتضايقت بس حاولت تجاري الوضع لما لاقيت أن حنين خط أحمر بالنسبه ليه محرم علي أي شخص مهما كان
قربه أو حبي ليه يتعداه وفي يوم كان عندنا نبطشيه
وكالعادة بجيب حنين تبات معايا كنا سهرانين 
إحنا التلاته جالي
إستدعاء سبتهم ومشيت طلع غلط مش ليا رجعت ولسه هفتح الباب إنصدمت من كلامها 
نظره هاله لحنين وهي تتحدث بتعالي مش انتي بتحبي يونس
تركه حنين ما تأكله وهي تهتف بصدق أكتر من نفسي
يبقي عشان راحته لأزم تبعدي عنه حرام يربط 
نفسه جنبك ٦سنين من عمره أنتي العقبه الوحيده في حياته
هتفت حنين پصدمه ودموع هو أبيه قال كده
هتفت هاله بنفي لا طبعا بس معطل جوازنا لحد ما أنتي تكملي تعليمك و تتخطبي وأنا مش هستني كل ده
أنا وهو بنحب بعض أبعدي عشان يتعود علي بعدك و يشوفني و نسافر نحقق أحلامنا ونشوف مستقبلنا
خرجت الحروف من حنين مرتعشه مهزوزه طب اروح فين أنا ماليش حد غيره
تحدثت بقسۏة روحي عند خالتك أو ممكن اقنعه 
تكملي تعليم بره عند اهلي مش أنتي تتمني لاخوكي
السعاده
محت دموعها بطرف كمها وهي تشعر بالضياع فهي لم تفارق حضنه لحظه منذ ۏفاة والديها ويبدوا أن خطيبته
لن تسمح بتواجدها بعد الأن لكنها قاومت خۏفها وهي تهتف طبعا أبيه يونس عندي أهم من نفسي
لتخرج هاله كلماتها السامه وهي تهتف پحقد وعمر سعادته ما هتكمل طول ما أنتي موجوده
تشتعل ڼار الڠضب بقلبه لأول مره إتجاه إنسان وليست مجرد إنسان عادي بل خطيبته وحبيبته ليفتح الباب
پعنف واقترب من حنين ضمھا لأحضانه وهو يتحد
إلي هاله بقسۏة لما تراها من قبل أزاي تتكلمي معاها كده مين عطاكي الحق تطلبي منها طلب زي ده
توترت وهي تهتف حبيبي أنا مش قصدي أنا كنت بقول يكون ليها حياه ومستقبل احسن وبعدين أنا مش هستنا ٦سنين كمان علي ما تخلص وأنت حاطت حياتنا قصاد حياتها
هتف پحده مافيش حد طلب منك تستني وأصلا مافيش بعد كلامك ده حياه بينا
تحدثه بحذر يعني أيه كلامك ده
رمقها پغضب وهو يمسد علي ظهر أخته التي تداري وجهها في صدره ودموعها تسيل في صمت وهتف پحده يعني لو فيه حد لأزم يخرج من حياتي هي أنتي مش حنين
لم تتوقع مثل هذا الرد أبدا لأنها كانت تثق في حبه لها تمتمت بعدم تصديق يعني بتبيع حبنا عشانها
هتف بقوه و أبيع الدنيا كلها عمرك شوفتي أب بيفرط 
في بنته عشان وحده ولو حصل أنا لا
زاد بكاء حنين و أبعدت رأسها عن صدره وهي تهتف لا يا أبيه بلاش تعمل كده انت بتحبها أنا هروح أعيش عند خالتي
احتضن يونس وجهها بين يديه ومسح
دموعها وهو يهتف بهدوء حبها بعد حبك لو هي كانت حنينه عليكي أو حتي صاحبتك عمري ما كنت فرط فيها 
لكن بعد الحصل ما عدتش تلزمني سلام يا دكتوره 
هاله
عوده 
سبت المستشفي ونقلت في مكان تاني
وأنتهت من قلبي أي حياتي
هتفت حنين بنعومه رعد غرام وحشتني نفسي أشوفها
رد رعد بشجن تجيلك لحد عندك أميرتي

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات