الأربعاء 25 ديسمبر 2024

حنين بقلمي أمل مصطفي البارت العاشر والحادي عشر والثاني عشر

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

تشاور بس
هتفت بملل لا انا عايزه كلهم وحشوني
حاضر طلبات أميرتي أوامر
أوامر علي كل الناس إلا سيد الناس
معها ينسي كل شيء لا يعرف ماذا يحدث له إنحني وقبل يدها أوامر علي سيد الناس قبل الناس كلها أنتي مش عارفه أنتي أيه عندي
أنا لو اطول اجمع نجوم السماء وأعملك بيهم تاج يزين شعرك وتكوني ملكه متوجه علي الكون ده كله عمري ما اتاخر أنا حبيت الحياه عشانك
ابتسامتي مش بتفارق وشي من يوم ما ډخلتي حياتي 
أنتي لونتي حياتي و خليتي ليها طعم ولون بعد ماكانت جافه قاسيه
بكت سلمي بتأثر من مدي قوة ورجولة حبيبها
وحبه و إحتؤاه لأخته كم هو اخ عظيم ووجود مثله قليل في تلك الأيام وفي نفس الوقت تشعر بالغيرة
لأن قلبه دق لغيرها اقترب يونس وهو يمسح دموعها
بأنامل وهو يكمل بس لما شوفتك أول مره حسيت
بدقات قلبي عرفت أن أنا محبيتش هاله بدليل أن فرط فيها بسهوله ممكن يكون إعجاب أو إنجذاب
لكن مش حب لكن
أنتي لا كل يوم بيعدي علي شفاء بباكي ونهاية وجودي هنا
كنت بحس پخوف من بعدي عن المكان ال أنتي فيه 
لان عارف إنهم مش ممكن يعطوا بنتهم لواحد غريب 
بس الحمدلله ربنا أراد أن كل ده يحصل عشان تكوني 
من نصيبي
سلمي بمرح لا كده بقي أقدم فروض الطاعه والولاء لبرينسيس حنين عشان أخوها يرضي عني
ضحك يونس بمرح أكيد طبعا ثم همس سلمي 
رفعت عيونها وهي ترد
غمز لها وهو يهتف بحبك 
تورد وجهها من الخجل وتركته وركضت 
ضحك يونس بقوه
وصلوا أمام الخيل إلتفت لها يسألها بإغراء تحبي تركبي رماح
سألته بطفوله بجد هو ينفع
نظر لها بحب هو ينفع ليكي أنتي بس
نظره له و للفرس بس أخاف اقع من عليه
هتف وهو يمتطي فرسه ومين هيسمحله يعمل كده 
جذبها لأحضانه بعشق
هتفت پخوف رعد أمسكني جامد أحسن اقع
ضمھا لصدره يحتضنها بقوه تقعي من حضڼي ده مستحيل دا أنا مصدقت أنك بقيتي فيه
بعد مرور الأيام جلس يونس مع رعد في حديقه السرايا وهو يهتف أنا مسافر النهارده و هرجع بكره 
لحد ما أتمم بياعة البيت
ترجع بالسلامه وأنا خلصت لك البيت مع الناس
و مادفعتش فلوس زي ما أنت طلبت
سأله يونس بتعجب خلصته أزاي أنا لسه مكلمك إمبارح
أنا هنا ليا كلمتي لما ترجع نكتب العقود ونخلص كل حاجه 
وافق يونس إن شاءالله
وقفت أمامه بحزن هو أنت لأزم تسافر النهارده
أيوه يا سلمي أنا ما صدقت جه شاري وفلوسه جاهزه 
إن شاءالله يومين وأكون هنا هتوحشيني
دارت دموعها أنت كمان
تمتم كان نفسي اخدك معايا بس هصبر لبعد الفرح
نخرج براحتنا واخدك معايا في كل مكان
انا أخيرا اطمنت علي حنين وربنا بعتلها اللي يحميها
ويحافظ عليها و هفضالك يا قمر
نادته بخجل يونس
ابتسم لها عيون يونس
لن تتردد بعد الآن في نطقها أنا بعشقك
يونس بزهول بتقولي أيه
ركضت سلمي وتركته
يونس طب استني طب هقولك لم يتلقي رد 
ابتسم مجنونه
دخلت هند لتهتف حنين بفرحه ماما الحجه تعالي شوفي يونس جاب ايه
ابتسمت هند علي شوار حنين الذي ابدع أخيها فيه وأتي بما يرفع الرأس يا ماشاء الله يعيش ويجبلك يا حبيبتي
سألتها حنين يعني كده نفس الحاجات عندكم
هند بفخر والله الدكتور يونس ما قصر في حاجه
و هتبجي أجمل عروسه في البلد كلتها
ركضت حنين لحضنها وهي تهتف شكرا يا ماما
كانت البلد تتلالاء بالأنوار والدبائح فااليوم فرح 
كبيرهم
وتزينت البنات وكانوا في منتهي الروعه
بينما وقفت هند مع ابنها في غرفته وهي تحاول إرجاعه عن قراره الغريب بالنسبه لها وللجميع يا حبيبي ده يوم في العمر وماينفعش نغطيها وهي وسط الحريم
رد بقوه لا تقبل النقاش مافيش حاجه تتغير ياما أنا قولت وشها هيتغطي ومافيش حد يلمحها ولا مش هتخرج 
خالص من اوضتها
شهقت هند بتعجب من تصرفات ابنها وااه وااه يا رعد كيف عروسه ما تحضر بين المعزيم تحاول إقناعه قرايبنا يقولوا أيه يا ولدي خايفين منيهم
يقولوا ال يقولوه واللي يسألك قوللهم دي أوامر 
رعد 
ثم أكمل بۏجع من تلك الذكري دي كانت هتروح مني وهي من غير زينه
كيف عايزه الناس تشوفها بزينتها أنا عايز اليوم يعدي
علي خير الله لا يسيئك
علمت أن تلك الذكري مازالت تؤلمه براحتك يا ولدي
تحدث يونس مع ليث بتعجب أنا مش مصدق أن رعد يفكر كده وده ضد عاداتكم
العاشق بيمشي علي هوي قلبه

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات