الخميس 26 ديسمبر 2024

ملك بقلمي أمل مصطفي البارت الأول للثالث

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

وطب
عادى يا بنتي ناس فلوسهم داخله فى أكتر من مجال شغلهم الأساسى المقاولات وبيكون ليهم أكتر من سكه
المهم عجبني أن رغم قوته و نفوذه وأن إسمه بس پيخوف ناس كبيره فى البلد لكنه مش ظالم ولا بيأذي على حد غير اللي بيبداء معاه بالشړ
محدش بيحتاج مساعده من الموظفين ويرده ابدا
ودي طبعا تحسبله لأن أصحاب المال والنفوذ معروف عنهم الجبروت وبيدوسوا على الضعيف والمحتاج
ملك بقلق يعني حضرتك موافق 
نظر لها بإطمئنان 
أهم حاجه رأيك أنتي كفايه الحصل قبل كده أنا مش مسامح نفسي علي الإرتباط اللي شيلك لقب مطلقه وأنتي لسه في أول طريقك
إقتربت منه تحتضنه بلاش تلوم نفسك يا بابا كل شيء نصيب وكان مكتوب أن ده يحصل 
ولو حضرتك موافق يبقي توكلنا علي الله
في القصر
تجلس مي ومرام فى الحديقه يشكون حبهم الضائع
عندما هتفت مي شايفه أخوكى مش سأل فيه وكل ما أكلمه يتهرب مني
هتفت مرام بحزن طيب هيعمل أيه أكتر من كده كل مايطلب إيدك أمك ترفضه
زى مايكون غريب مش بن عمك وعايش معاكم فى نفس القصر مش عارفه مامتك بتكرهنا ليه
مي بحنان ياحبيبتى أنت عارفه ماما أهم حاجه عندها المظاهر والمعارف وبس
توافق على حسام أه لكن زياد لا رغم أنهم واحد نفس المركز و المكانه والقصر بس هي بتدور علي القائد اللي في إيده كل حاجه علي أساس أن حتي لو وحده مننا أتجوزته هيسيبها تقول رايها أو تمشي حاجه علي مزاجها ربنا يهديها بس أهم حاجه إني بعشقه ومش بشوف حد غيره
ماهو ده اللي مصبره على مامتك لحد الوقت بس والله قلبي بيوجعني عليه جداا لما بلاقيه بيتابعك من بعيد بإبتسامه حزينه كأنه خاېف تروحي منه في يوم و تكوني نصيب حد تاني
نهاية البارت 
البارت الثالث ملك روحي بقلمي أمل مصطفي
فى الشركه 
يجلس حسام فى المكتب هو وحاتم يقوم بمراجعة أوراق منا قصه يطرق الباب ويدخل زياد
رفع حسام عيونه عن تلك الاوراق بين يده وسأله بإهتمام عم حدث
جلس إياد علي كرسي أمام مكتبه وهو يضع ما بيده ويهتف بحماس زى ماطلبت حضرت ورق المناقصه التانى ونشوف هيحصل إيه!!!
رن فون حسام برقم والد ملك أخذ التليفون وطلب منهم الخروج 
رد حسام السلام وإستمع له بإهتمام
والد ملك 
حسام حضرتك متعرفش أنا مبسوط أزاى
والد ملك ...................
حسام خلاص لو يناسب حضرتك الخميس
والد ملك ...................
فى بيت ملك 
ذهب حسام بشوق وسعاده منقطعه النظير إستقبله محمد بترحيب
إتفضل يا بني ثم نظر لما يحمله الحارس ليهتف بعتاب ليه التعب ده مكنش له لزوم 
ابتسم بلهفه دي حاجه بسيطه يا عمي فين ملك
إتفضل فى الصالون عشان تكون براحتك
تحركه عيونه في المكان تبحث عنها بشوق أنا جاى علشان أشوف طلبات حضرتك ونحدد ميعاد كتب الكتاب !!
هتف محمد بتعجب من تسرعه طب وليه الإستعجال ماتخليها خطوبه لفتره تعرفوا بعض ولو فيه قبول نكتب الكتاب 
حضرتك أنا كبير كفايه وأعرف أنا عايز أيه..
نظر له محمد بتعجب من تلك اللهفه التي تشع من عيونه 
معلش بس بنتي لسه خارجه من تجربه فاشله مش حمل صدمات !!
أوعدك يا عمى بنتك هتكون فى عيونى ولو جت يوم إشتكت يبقي ليك الكلام
وقف محمد بحيره ثانيه هنادي عليها تتفقوا وأنا موافق على كل طلبتها نادا ملك
التي أتت له على إستحياء
تعالى يا حبيبتى قولى طلباتك وإتفقي على كل حاجه زى ماتحبي أنا مش هتدخل المره دي وواثق في قرارك ورجاحه عقلك 
ألقت عليه التحيه السلام عليكم وهي تخفض عينها وتفرك في يدها ما فعله معها مازال يشعرها بالخۏف منه رغم تلك البقعه البعيده داخل روحها التي تشعر بالأمان في وجوده رغم كل ما حدث
وقف حسام بلهفه لم يستطع مدارتها وعليكم السلام
تحركه عيونه عليها بتروي يشبع روحه المشتاقه لها من طول البعاد ابتداء من هذا الحجاب الأبيض الجميل الذي يتشرب من جمال ملامحها الورديه وهذا الدريس الأزرق الطويل الذي لا يحدد جسدها لكنه يزيد جمالها كأنها لولوء مكنون
تركهم والدها وذهب فى مكان قريب
جلست ملك على إستحياء لا تستطيع الكلام من توترها!!
سمعت صوت حسام الذي يعبر عن حب وشوق شديدين وهو يهمس لها بكل لهفه وحشتني وحشتني أوي يا ملك روحي .

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات