ملك بقلمي أمل مصطفي البارت الرابع حتي السادس
ليا يا قلبي
نزل وهو محتضن يدها بيده والإبتسامة لا تفارق وجهه نظر له الجميع في تعجب من السعاده الظاهرة علي ملامحه و عيونه
ألقي حسام تحيه صباح الخير
رد عليه الجميع صباح النور
إبتسمت لهم ملك في خجل
قابلته أمه بلهفه وهي تردف بسؤال نزلت ليه يا حبيبي كنت خليك وأنا هبعتلكم الفطار فوق
معلش يا أمي ملك حبت تفطر مع عيلتها الجديده وتتعرف عليهم
فرحت ناهد جدا بكلمة أمي لأنها كانت تتمني أن ترزق بفتاه ولكن الله رزقها بثلاث رجال ...
ضمتها ناهد لحضنها وقبلت وجنتها صباح الخير يا حبيبتي تعالوا يلا نفطر وبعد الفطار عايزه أتكلم معاكي كتير
وأنا تحت أمر حضرتك ...
شعر حسام بسعاده كبيره من معاملة ملك لأمه وسعادة أمه بأسلوب ملك معها أمه تلك الأم الحنونه التي لا تبخل بحبها علي أحد في القصر حتي زوجه عمه المتكبره
تناولوا الفطار في جو لطيف لا يخلوا من الأحاديث المتنوع
أغلبها حول ملك سنها ودراستها كانت ترد بهدوء والابتسامه لم تفارق وجهها
بعد الإنتهاء قام حسام وطبع قبله ناعمه علي جبينها أمام زهول الجميع فهو يظهر هذا الجانب من شخصيته أمامهم لأول مره رغم زواجه السابق
أما هى فقد تورد وجهها من شدة الخجل ولم تستطع النطق
أردف حسام وهو يوجه حديثه لأمه لو سمحتي يا أمي ممكن كلمه
ناهد بفرحه طبعا يا حبيبي
فحتضنت يده يد ملك وجذبها معه حتي باب القصر وهى لا تشعر بشي من شدة خجلها تسير جواره مثل شخص فاقد الاهليه وليس له شيء في نفسه
حسام النهاردة أهل ملك جايين يطمنوا عليها ممنوع حد يجرحهم او يضايقهم بكلمه لأن رد فعلي هيكون صعب وحضرتك عارفه أنا قصدى مين
هتفت بسرعه لا يا حبيبي ماتقلقش خالص أنا وبابا هنكون في إنتظارهم
أنا هبعت السواق على الساعه خمسة
لترد ناهد بسؤال وليه مايتغدوا معانا
مينفعش أنا عارف أنه مش يرضي سيبيها بظروفها تركتهم ناهد وابتعدت
أخذ يدها وقبلها بحب بتشكريني علي أيه دول أهلي زى ماهم أهلك كفايه أنهم جابولى أجمل وأغلي جوهره في الوجود
مر أسبوع علي هذه الأحداث
تقربت ملك من الجميع وكسبت حبهم و احترامهم ببرائتها وحنانها وقلبها الكبير
ولا يخلوا الأمر من الحب والرومانسية التي يغدقها بها حسام و يظهر حبه و شغفه لها طول الوقت وشعر به الجميع
وفى يوم رجع حسام وجد والدته ومي ومرام ولم يجد ملك كما تعود منذ زواجهم علي تواجدها بينهم مثل شمس النهار
سأل والدته ماما هى ملك فين ناهد بتمثيل الحزن فوق يا حبيبي اصلها تعبت شويه
إنتهي البارت
ملك روحي بقلمي أمل مصطفي
البارت الخامس
رجع حسام
وجد والدته ومي ومرام ولم يجد ملك كما تعود من أسبوع سأل والدته بحيره ملك فين يا أمي
فوق يا حبيبي
هتف بتعجب غربيه كل يوم بتكون معاكم فيه حاجه حصلت
ردت بخبث أبدا هى حسيت بصداع طلعت ترتاح شويه
نظر حسام لوالدته بقلق محدش جبالها دكتور ليه أو اتصلتوا بيه
مفيش حاجه مستاهله بس هي هتنام شوية والصداع يروح ...
صعد حسام السلم قفز يأخذ كل درجتين معا
غمزة مي لمرام وتذكروا إتفاق ملك
فلاش باك
تجلس ملك بشرود وهي تعيد أحداث أجمل أسبوع مر عليها منذ زواجها بهذا الشخص الغريب الذي إقتحم حياتها في عز تعبها النفسي ليخطفها من هذه الحياه
المؤلمھ ويرتفع بها علي جناح يمامه ليسكنها تلك الغيمه الورديه من الحب والحنان والشغف و الأكثر نظرته التي لا
تتركها في أي وقت حتي عندما تفتح عيونها في الصباح لتقابل خاصته التي تجد المتعه في التشرب من ملامحها التي زادت إشراقا وجمالا من حبه و إهتمامه
جلست مى ومرام جوارها فى الحديقه لتفوق من شرودها وهي تهتف بحماس بنات أنا عايزه أعمل مفاجأه لحسام النهارده..
مي ومرام بأهتمام زى أيه
عايزه