الأربعاء 25 ديسمبر 2024

ملك بقلمي أمل مصطفي البارت السابع حتي التاسع

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

أن في جزر خاصه بتتأجر
نظر لها حسام بإبتسامه أنا مش مأجره الاماكن دي بتكون بعيده و مهمله كان صديق ليا إيطالي قال أنه شاف مكان منعزل صنع فيه كوخ وجهزه بيقضي في الأوقات اللي بيحب يهرب فيها من البشر ومش حابب أن حد يلاقيه
يعني شوفتي قطعنا مسافه قد أيه لحد ما وصلنا هنا ومافيش هنا إشاره محمول أو غيره
طب أفرض حصل أي ظروف وكنا محتاجين مساعده
في جوه جهاز موصل بالجزء اللي فوق الكوخ ده نظام الاشاره أو اللاسلكي كده لأي طاري نفتحه وفي ناس تبع الشركه اللي مجهزه المكان بتابع أي اشاره توصل ومعاهم خريطه للمكان يعني ماتخافيش
ضمت نفسها أكثر لحضنه وهي تهمس أخاف من أيه وأنا معاك يكفيني وجودك وأجمل حاجه في المكان أن مافيش فيه غيرنا .
شدد عليها بحنان كنت عارف أنك هتحبي المكان لأنك هتكونى براحتك تلبسي كل اللي تتمنيه وتمشي بشعرك .
الجزيره دي في زيها كتير بعيده ومافيش مخلوق بيجي فيها فكرة أعملها مكان خاص لينا كل فتره نيجي نقضي فيها وقت ظريف لوحدنا.
ربنا يخليك ليا فعلا لو روحنا مكان فيه ناس ماكنتش هاخد راحتي أو أعيش نفس إحساسي الوقت 
أنا بعيش معاك أجمل أيام عمري ونفسي الأيام دى ماتنتهيش 
جلس حسام علي الرمال الناعمة وجذبها حتي تجلس علي قدميه أوعدك كل وقت فاضي فيه أجيبك هنا حتي لو بقي معانا أطفال .
إحتضنته ملك حبيبي ممكن تكلمني عن نفسك قبل ماعرفك 
قبل وجنتها وبداء في سرد قصته أنا حياتي. كانت للشغل وبس كنت متفوق في دراستي وبحب أطور وأكبر شغلنا دايما أعرض علي والدي و أعمامي أفكاري اللي خليتهم ينبهروا بيها والشغل كبر ومن صفقه لصفقه لحد ما صنعت 
الإمبراطورية دى بتعبي و ذكائي
في الأساس كان عندنا شركات كل واحد في تخصصه يعني بابا كانت مقاولات لأنه مهندس معماري زي ما أنتي عارفه وعمي والد زياد كان عنده مستشفي صغيره لأنه دكتور نساء وولاده
وعمي وحيد عنده شركه سياحه اشتغلت معاهم وانا لسه بدرس في الجامعه اقتصاد وعلوم سياسيه و دمجت كله مع بعض وبقي في مقر واحد للإداره ويوم بعد يوم
الشركات كبرت و بابا وعمي سابو كل الحمل الشغل 
عليا كنت قد المسؤوليه وكبرت في السوق بقالي أسم
يرعب الكل ومافيش حد يقدر عليا أو يقف في طريقي
أمي لاقت السنين جريت بيا وأنا مافيش في تفكيري غير الشغل بدأت تضغط عليا عايزه أفرح بيك وأشوف أحفادي وأنا أرفض لحد في يوم 
ياتري أيه الحصل 
البارت الثامن بقلمي أمل مصطفي 
في يوم 
فضلت تبكي عايزه تشوف أحفادها ولما تعبت وافقت أنها تختار عروسه بس عشان أراضيها أختارت ندى .
الموضوع مش فارق كتير يعني لا فيه حب ولا توافق فكري ولا حتي أذواق
صراحه ما كنتش مهتم أعرف عنها حاجه قولت المهم ترضي أمك ولو ربنا رزقك بطفل يبقي دي حياتك 
مرت أيام وشهور كل طلبتها مجابه لبس سهر فسح
كل ما أمي تفتح معاها سيرة الخلف تقول مش الوقت
و تتهرب من الموضوع كلمتها وعرفتها أن متجوز عشان أفرحها بحفيد
لحد ما في يوم عرفت أنها بتتفق مع عدوى عليا علشان فلوس فضلت أراقبها فتره إكتشفت أنها علي علاقه بيه
وهو اللي حطها في طريق أمي تتجسس عليا و تنقله أسراري بس هو مايعرفش أن أسراري مش سهل حد يعرفها وخاصتا ندى لأني مش بثق فيها
حب يكسرني طلب منها تتكلم في حقي كلام مفيش راجل يتحمله طعڼة في رجولتي وأنها علي علاقه براجل تاني لأني مش بعطيها حقها شهقت ملك
تغيره ملامحه الحنونه وهو يتحدث في تلك النقطه لتتحول لأخري شيطانيه وعيناه كساها الډم من شده غضبه وأكمل بإحتقار تخيلي تقول كده على الملاء متعرفش أنها ڤضحت نفسها قبلي ..
أنا كنت عايز أقتلها بس قولت ماتستهلش ضړبتها وطردتها من غير حاجه والتاني سابها ما هي خلاص ماعدتش تنفعه يعني خسړت كل حاجه حتي إحترامها لنفسها ..
ملست ملك علي شعره بحب وهي تهمس جوار أذنه ده من حظي علشان أقابلك وتكون نصيبي هي الخسرانه لأنها فرطت في واحد زيك بسبب الفلوس ده حضنك عندي بالدنيا
نظر لها حسام بحب وقبل وجنتها أنتي حب عمري

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات