ملك روحي بقلمي أمل مصطفي البارت العاشر حتي الثاني عشر
جزء من شخصيتك
هو أنا طبيت من شويه.
تعلقت ملك بعنقه وتحدثت بدلال الكلام الجميل ده لأزم يكون ليه مكافاه
ضحك بصخب وأنا في انتظارها علي أحر من الجمر .
إقتربت ملك منه بخجلو أخفضت وجهها .
تجمد حسام من فعلتها فهي لأول مره تتجراء و تفعلها من تلقاء نفسها شاغبها وهو يتحدث بخبث هى دى المكافأة
لا أنا هاخدها بطريقتي وهي ذابت بين يديه ولم تستطع النطق نظر لها بحب أنتي اللي جبتيه لنفسك يا قلبي
في مكان أخر
يجلس رجل في 33 من عمره يظهر عليه القسۏه عندما سأل ذلك الواقف أمامه منكس الرأس أيه يا ناصر
والله يا باشا هو مش بيسبها تخرج لوحدها وهي مش بتخرج كتير
علشان كده مش قادرين نوصل لها
ضړب تلك الطاوله جواره وهو يتحدث پغضب وصوت مرتفع أنا قولت عايزها يعني عايزها البنت تهبل وتهز أجدع راجل وأنا ھموت عليها
بس تستاهل أنا لو مكانه مش هخرج وأفضل أتمتع بيها ده جمالها يخلي العجوز صبي
كلملي ندى رغم أني مش طايقها بس معلش لجل الورد
تحدث ذلك الشخص بإحترام تمام يا باشا النهارده تكون عندك .
تحدثه هبه بقلق يا خبر أول مره يتأخروا كده فيه أيه
ردت مريم وقد تسلل لها قلق هبه مش عارفه بتصل بيها بتكنسل عليا
بعد فتره نزلت لى لي وليليان من سياره فخمه إقتربت
منهم الفتيات بلهفه بدأت مريم فيه أيه يا بنات ليه
أتاخرتوا كده وعربية مين دي
سلمت عليهم ليليان وهي تهتف دي عربية جوز أختي
بينما وجه هبه كلامها لليلي كنتي فين إمبارح يالى لي قصت لهم ما حدث.
وشكروا الله علي نجاتها من هولاء الذئاب البشريه
وجاب لنا العربيه بالسواق علشان يوصلنا .
نظره الفتيات هتفت مريم بأعجاب باين علي جوز أختكم جامد
أه لو شوفتوا خالد اللي بيتكبر علي البشر كان
عامل أزاي ولا باباه لما سمع أسم أبيه حسام
خاف وأعتذر علي طول
هتفت ليليان بملل يلا المحاضرة هتبداء
يجلس أدهم خلف مكتبه وهو في عالم أخر
دخل أحمد وقف أمامه يفرقع بأصابعه لكنه لم يستجيب
ضربه في كتفه بقوه
فاق أدهم وتحدث پغضب فيه أيه عامل دوشه ليه
نظر له أحمد وهو يهتف بخبث شكلنا طبينا ولا أيه
سيطر أدهم علي تلك المشاعر
طبينا أيه و بتاع أيه شكلك رايق وطلبه معاك هزار.
ده سببه وحده إسالني أنا
أرجع أدهم ظهره علي كرسيه وهو ينظر لأحمد بسخريه علي أساس أنك حبيت قبل كده
صړخ أحمد بشقاوه
أو بس هي وصلت لحب طب أشجيني يا خويا .
رجع أدهم بظهره للخلف وهو يهتف بهيام
من وقت ما شوفت عيونها وأنا مش عارف أفكر غير فيها
وطول الليل صورتها قدامي ومطيره النوم من عيني وكل محاولاتي في خروجها من تفكيري فشلت !
هتف صديقه بغباء أوبا دي أكيد صاروخ
إعتدل أدهم ولكمه بقوه في وجهه بغيره
لېصرخ أحمد بۏجع الله يخربيت غباءك كده بوظت وشي أنا عملت إيه علشان تضربني
رد أدهم بغيره أنت بالذات ماتجيبش سيرتها علي