ملك بقلمي أمل مصطفي البارت الثالث عشر حتي الخامس عشر
تقدر تمنعني عنها غير المۏت
ثم ترك الغرفه وخرج بهدوء كأنه لم يشعل فتيل قنبله موقوته من لحظه
ليسمع صړختها الغاضبه بعد ان أغلق الباب خلفه وشيء يكسر في الداخل
رن هاتفها برقم غريب لتعتدل في نومتها وهي ترد ألو
قابلها صمت علي الطرف الاخر وصوت أنفاس شخص لتعيد سؤالها مين معايا
حاول تجميع شجاعته حتي يأخذ تلك الخطوه التي تأجلت كثيرا تحدث بتوتر أزيك يا انسه مرام معاكي حاتم
أنا حاتم صديق حسام
حاولت السيطره علي خفقان قلبها وهي تسأله خير يا باشمهندس حاتم فيه حاجه
رغم صداقته الطويله لحسام ودخوله وخروجه عليهم تعتبر تلك المره الأولي التي يتصل بها أو يتحدث معها علي إنفراد
ردت مرام بتوتر هستاذن أخويا ولو وافق أبلغك
تحدث بتردد خوفا من رفضها بس أنا كنت حابب اتكلم معاكي الأول من غير ماحد يعرف الموضوع حساس
شويه
وبعدين عادي النادى مكان عام وفيه ناس يعني مافيش حاجه غلط
لم تريد أن تضيع تلك الفرصه من إطاله الحديث معه كم تمنت أن تقف امامه وتتحدث معه في مواضيع مختلفه لكنه دائما يخفض وجهه ولا يتعامل مع حريم المنزل غير ناهد
لم يستطع السيطره علي سعادته وهتف بحب تمام 11 بالظبط هكون عندك تصبحي علي خير
لم ترد بل ظلت محتضنه فونها بسعاده وركضت إتجاه غرفه مي تطرق عليها الباب وتدخله بقوه
حتي قفزه مي من نومتها بفزع وهي تهتف بتيه فيه أيه يا مجنونه حد يدخل كده خضتيني
دارت مرام حول نفسها بحالميه ومازال الهاتف بين أحضانها وهي تتحدث اتصلي بملك بسرعه عايزاكم في مسأله حياه أو مۏت
تحدثه مرام بنفاذصبر اتصلي بقولك
رمقتها مي بغيظ وهي ټضرب كف علي كف البنت اټجننت مانتي معاكي رقمها وبعدين ناديها دي معانا في نفس البيت
نظره لها كأنها عفريت ولو أبيه حسام موجود أعمل أيه
مالت علي الكميدينو جوارها تتناول هاتفها وهي ترد تصدقي عندك حق
ابتسمت مي وهي تشاور لمرام قولت حاجه من عندي أنتي شخص مزعج
تحدثه بفرحه حاتم كلمني وطلب يقابلني بكره في النادي
ملك بفضول وبعدين أيه يحصل بعد المقابله دي
أنا شايفه أن دي خطوه كويسه لما أبو الهول يتحرك من مكانه بعد السنين دي يبقي دي نهايه العالم
نظره لهم بحيره مش عارفه صراحه هو قال عايز يتكلم في موضوع حساس وأنا قلت هقابله وانتوا معايا وهو وافق
اقتربت منها ملك بحب وهي تحرك أناملها علي وجنه مرام خلاص يا حبيبتي بكره نروح نشوف عايز أيه
وربنا يحققلك كل أحلامك
وقف يحرك عيونه بين أخيه وابن عمه يعني أنا اتكلم و أحدد الميعاد وقول لنفين هانم
تحدث مازن بضيق أنا كلمتها وطبعا رفضت بس أنا عرفتها اني مش باخد رأيها أنا بس بعرفها
خلاص أنا هكلم حمايا ونروح يوم الخميس نتفق و نقرأ الفاتحة وبعدها بأسبوع نلبس الشبكه
قاطع أدهم كلامه معلش أنا عايز أكتب كتابي رد مازن مثل الأطفال وأنا كمان
ارتسمت علي ملامح حسام التفكير بينما يتابع الإثنين رده ليخرجهم من حيرتهم ليه الإستعجال اعطوا لنفسكم فرصه
تحدث أدهم برفض لا هما ملتزمين وأنا عايز أكون براحتي عايز اقرب منها ونفهم بعض قبل الجواز
طيب ماشى يا سيدي ثم وجه سؤاله لمازن وأنت يا مازن
معاك يا معلم
هتف حسام بسخريه أنت متأكد أنك كنت عايش في المانيا أصل كلامك بيدل علي أنك جاي من المدبح
ضحك أدهم ومازن ليشاركهم حسام الضحك
في النادي
جلست مي ومرام وملك علي طاولة في إنتظار حاتم الذي أتي ويبدوا عليه التوتر لتتمسك مرام بيد ملك التي ربتت علي يدها بتشجيع يلا بقي عايزين نفرح بيكي
اقترب حاتم حتي أصبح أمامهم لكنه لم يرفع عيناه وهو يلقي عليهم السلام لترد عليه الفتيات بإحترام
ثم رفع عيناه