ملك بقلمي أمل مصطفي البارت السادس عشر حتي الثامن عشر
جميله جدا يا بنات ربنا يفرحكم
ويخليكي لينا يا حبيبتي
وجه حسام كلامه لمازن وأدهم يجيبوهم و يحصلكم وأنتم معتز ياخدكم ويسبق
ثم سأل ناهد ماما حضرتك هتروحي معاهم
لا يا حبيبي ملك مكاني والبنات تفرح مع بعضها
هتفت ملك بحب فرحتنا تكمل بوجود حضرتك معانا بدل قعدتك لوحدك
لا يا ملوكه أنا هروح أقابل ناس أصحابي تكونوا رجعتوا و أشوفها هنا
حاضر خرجت ملك وحاولت عدم النظر في عيونه حتي لا تضعف
أنا عايزك تخلي مي ومرام يختاروا أطقم زي لى لى و ليليان من غير مايعرفوا أنها ليهم عايز حاجه قيمه
نظرت له ملك بتفهم حاضر
أقترب منها حسام بحب ولهفه برده مش عايزه تقولى مالك يهون عليكي حيرتي دي
حرك أنامله علي وجنتها لما حبيبي يتجنب يبصلي أو ينطفي بريق حبه وشوقه ليا
ده مش يضايقني ويخليني مش مركز في أي حاجه ولا أيه رأيك
هتفت بنفي وهي تستدعي القوه حتي لا ترتمي بحضنه وتبكي من تلك الڼار المستعره داخلها منذ الأمس أبدا دى كلها تهيئات أنا زي ماأنا بس متوتره شويه
جذبها لصدره بحنان طب أيه رأيك لما أرجع باليل نتكلم
إن شاء الله
عند الجوهرجي
رحب بهم صاحب المكان بحرارة وعرض عليهم أجمل وأغلي تشكيله
نظره ليليان لما وضع امامها وحدثه أدهم ده شكله غالي جدا أنا عايزه حاجات سمبل مش بحب الحاجات الكبيره
حبيبتي أختاري الطقم اللي يعجبك والسمبل هبقي أجيبه هديه بعد كده ولا إيه رأيك
يا مازن
عنده حق كل المجموعه شيك جدا أختاروا وملكمش دعوه بالسعر
شاوره مرام علي طقم شيك به أحجار خضراء أنا عجبني ده
و شاورت مي وأنا ده أو ده
ملك بمرح فعلا ولاد بشوات ذوقكم راقي جدا ضحك الثلاث فتيات واستقرت كل فتاه علي شيء خاص تقتنيه لنفسها
إنتهوا من شراء الشبكه عند خروجهم
لو سمحت عايزاه الطقم ده يتكتب عليه مي وزياد وده مرام وحاتم و يتضافوا للحساب
صاحب المحل حاضر تحت أمرك يا فندم
سألتها مي بفضول كنتي بتعمل إيه
كنت بطلب منه يكتب الاسماء علي كل طقم
رجع حسام في المساء وهو يحمل بوكيه ورد وجد ملك تجلس و أمامها اللاب ألقي عليها التحيه مساء الخير
جلس جوارها و وهو يناولها الورد أخذته بإبتسامه
مافيش شكرا
شكرا
تجعدت ملامحه وهو يهتف كده بس مافيش حاجه تانيه
سألته وهي تدعي عدم الفهم حاجة أيه
إنحني يقبلها بشغف كده
أبعدته بأناملها وهي تهتف حسام
عيون وقلب حسام من جوه
ظلت تنظر بعيونه وهي ترتعب من رده ممكن أعرف مدي صداقتك بهانيا
نظر لها بإستغراب علاقة شغل مش أكتر
هتفت بغيره وعلاقة الشغل تخليها عارفه بتحب أيه وذوقك شكله أيه
تأمل ملامحها وهتف بهدوء من كتر المعامله بنفهم أذواق بعض فين المشكله
أنا مش فاهمه أصلا كنت بتركز أزاي وهي قاعده قدامك بالأنوثة الطاغيه دي دي عندها أسلحه تعقد
ضم حاجبه وهو يستوعب معني كلماتها ثم اڼفجر بقوه من الضحك مم زاد ڠضبها و تحركه من جواره
ليجذبها وهو لا يستطيع السيطره علي موجه ضحكه
ولا مره خدت بالي منها أو لفتت نظري ولا شوفت اللي بتقولي عليه ده
اڼفجرت ملك پبكاء بس كلامها حاسيسني بغير كده
ضمھا حسام بلهفه لصدره لا يا حبيبتي دموع لا