الخميس 26 ديسمبر 2024

ملك بقلمي أمل مصطفي البارت السادس عشر حتي الثامن عشر

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

عارفه أنه مش عيب ولا حرام بس مينفعش يحصل حاجه من ورا أهالينا الي وثقوا فينا
تحدث وهو مازال يحتضنها بصي يا حبيبتي أنا صممت علي كتب الكتاب علشان أى حاجه تكون بنا
من لمسه أو قبله مايكونش علينا ذنب وأنا مش ممكن احطك في أي موقف وحش
وضعت رأسها علي صدره أنا متأكده من ده أنا ماحستش بالحب والأمان إلا معاك .
أدهم بمرح حتي ينسي نفسه مشاعره التي ثارت من كلامها لأ في عرضك كده غلط أحنا 
أتنين لوحدنا وفي عرض البحر والشيطان ثالثنا تعالي نتعشا ونمشي قبل ما أتهور 
ضحكت ليليان بنعومة وجلسوا يتعشوا في حب وسعاده
وصل حسام وملك 
نزل حسام من السياره وهو يحتضن ملك بين يديه
التي تحدثه بهدوء حبيبي ممكن تستني هنآ ربع ساعه وبعدين تحصلني
حسام وهو يقبلها من وجنتها هطلع أخد شاور في أوضة أدهم علي ما تخلصي
دخل حسام جناحه أخذ ملابسه ودخل يأخذ شاور في غرفه أدهم
أما ملك فقد جهزت قاعده عربي علي الأرض وطاولة مستديرة عليها فاكهة وعصائر و شموع وجو رومانسي كانت متفقه مع إحدي الخدم علي تجهيزه ووضعه بغرفتها
قامت بتبديل ملابسها لآخري عباره عن بدلة رقص فضي في أسود ونثره رزاز عطرها علي جسدها وبعضه
في الهواء ثم ارتدت روب فوقها وتركت خصلات شعرها تنسدل خلف ظهرها ووضعت لمسات خفيفه زادها فتنه و إثاره
شغلت فلاشه على أغنية يا بتاع النعناع يامنعنع
عندما دخل حسام جناحه أستغرب هذه النغمه فملاكه ليس لها في مثل هذه الشعبيات
قابلته ملك بإبتسامه أطارت الباقي من عقله ومدت له يدها ليضع يده داخلها بحب و اجلسته علي إحدي
الوسادات المستديرة وتركته وهو في زهول. من كل شيء حوله بدايه من الاغنيه و هيئتها وتلك الجلسه هل سترقص له كما طلب منها من فتره لكنها خجلت ورفضت
هل تنازلت عن خجلهالأجله
أعادت تشغيل الأغنية من جديد وخلعت عنها روبها وتركته ينزلق بطريقه مثيره للعين وبدأت تتمايل مع كلمات الأغنية بالطريقه
مثيره هل تلك جنيته الصغيره التي تتمايل أمامه باڠراء وإثارة وأنوثه طاغيه فقد غلبت صافينار في إغراءها و دلعها
حسام لنفسه عايزاه تعملي فيه أيه يا بنت عمي محمد قلبي وعقلي ومشاعري ملكتيهم لسه فيه أيه
رفقا بقلبي حبيبتي فقد أشجاه جمالك ودلالك ولم يعد بمقدوره الإحتمال
هل أنتي
نعيم الجنه على الأرض هل سوف يزيد عشقي و شغفي لكي عنان السماء
فاق من هيامه وقام يشاركها الرقص لتزيد فرحتها بمشاركته لها
ثم حملها بين يديه وهو يقبلها پجنون فقد أثارته إلي
حد العنه وأخذها إلي عالمه الذي تعشقه بكل حالاته
عند مازن 
سألته لى لي التي تدور بعينها علي الطريق إحنا رايحين فين المكان كله ضلمه وأنا بخاف من الضلمه
هتف بعدم رضي تخافي وأنا معاكي لأ كده 
ازعل 
نظره له وهي تهتف بحياء أنا عمري ما حسيت بالأمان إلا معاك كنت دايما بخاف من كل الشباب لحد يوم ما ضړبت مروان اتغير كل الخۏف جوايا لأمان أنا بحبك يا مازن
نظر لها بعشق ولم يستطع مقاومة شفتيها وهي تتحرك أمامه باڠراء جذبها بقوة لأحضانه وقبلها بشوق كبير
يبثها لهفته من أول مره رآها وهو يتمني تجربه هذا الإحساس معها
فاقت لى لى من زهولها لترفع يدها وصڤعته علي وجهه أه يا قليل الأدب
نظر لها مازن پصدمة وحاول التحكم في غضبه حتي لا ېقتلها فأول مره يمد أحد يده عليه حتي في طفولته لم يحدث وصړخ في وجهها أنت مجنونه أنا جوزك
إنكمشت علي نفسها وهتفت پبكاء إنت فاكرني وحده من ال كنت بتعرفهم
جلس مازن

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات