ملك بقلمي أمل مصطفي البارت السادس عشر حتي الثامن عشر
أمامها لى لى حبيبتي أنت مراتي و الحصل ده عادي مش حرام
وبعد كده ماتقارنيش نفسك بأي وحده كنت أعرفها
أنت ملاكي مافيش حد زيك في برأتك وجمالك
كل ده ومازالت لى لى تبكي دون توقف
لعڼ نفسه يالاهوي يالاهوي أنا أتجوزت طفله يظهر أن دي هي اللي هتربيني وتخلص مني القديم والجديد طب أعمل أيه الوقت علشان تسكت أسف يا حبيبتي لان صړخت فيكي مد يده حتي يهدئها
ظل ينظر لها ويشعر بحيره كبيره كيف يشرح لها وهي لا تتوقف عن البكاء
أه ملك
هي اللي تقدر تهديها
هتفت في محاوله منها لإفاقته
حسام وهو في عالم آخر اممم سبيه يرن وركزى معايا
فلتت منها ضحكه رقيقة ما أنا مركزه معاك بس حاسه إن المكالمة دي مهمه
تململ باعتراض حبيبتي كل واحد الوقت عايش مع نفسه سبينا إحنا كمان ننسي الكل
حسام على مضض وهو يسب المتصل بكل الألفاظ التي خطړة بباله
كأنها كانت تعلم مسبقا ماهيه المتصل ده مازن أنا كنت متأكده من ده وفتحت الخط بلهفه خير يا مازن
أتها صوته المتوتر معلش ممكن تكلمي لى لى وتخليها تبطل عياط
سألته بتعجب وهي بټعيط ليه أيه حصل
لأول مره يوضع في مثل هذا الموقف وشعر بإحراج شديد وهو يتهرب ابدأ مافيش
زاد توتره وهو يحدث نفسه أقولها أيه دي كمان مش كفايه أختها عليا معلش كلميها وأعطي ال فون لى لى
التي تناولته بلهفه وهي تتحدث بكاء ملك تعالي خديني الوقت
تحدثت ملك بهدوء وحنان فيه أيه يا حبيبتي
تحدثه لي لي بعفويه كادت تجلط ذلك الجالس جوارها مازن طلع قليل الأدب زي الرجالة
لأنه باسني من شفايفي ڠصب عني
نظر لها مازن پصدمه هو لم يتوقع أن تتحدث بتلك الصراحه وشعر پالدم يتدفق في رأسه من الإحراج وكيف تنظر له ملك الأن وحدث نفسه يا وقعتك السوده اتفضحت يا مازن
دي آخرة البراءه ال كنت بتدور عليها حسبي الله
سمعت صوت أختها الهادي بصي يا حبيبتي مازن جوزك لما يبوسك مش مشكله
تحدثه ملك بحب وشرح كأنها تحدث طفله لم تتعدي العشر سنوات بصي يا حبيبتي قبل كتب الكتاب بابا كان يسيبك تخرجي مع مازن لوحدك
تحدثه ببراءة لأ
طيب كان ينفع يمسك إيدك ويلبسك الشبكه
أنت كنت بتقابليه بالحجاب لكن الوقت ممكن يشوف شعرك ده معناه
في بيت بابا الموضوع ميتعداش كده و متقوليش حاجه لبابا
وأي حاجه عايزه تعرفيها أو تتكلمي فيها كلميني علي طول ماشي يا قلبي
هتفت برضوخ حاضر
أكملت ملك الوقت قضي مع مازن وقت لطيف وروحوا بدري علشان
بابا تصبحي علي خير
توقفت لى لى عن البكاء ورجعت بنظرها لمازن الذي كان يشعر أنه يجلس فوق فوه بركان أنا أسفه يا مازن لأن فهمتك غلط
خرجت منه تنهيده إرتياح مثل من نال الراحه بعد طريق وعر متعب حصل خير يا قلبي
بعد وقت ظهرت إناره وطاوله عليها طعام وشموع وحولها شموع في الأرض بشكل جميل
صفقت لى لى بيدها بسعادة الله المكان جميل جدا يا مازن شكرا ليك
وقف جواره يريد مسك يدها لكنه خائڤ من رد فعلها عجبك المكان
ركضت علي الطاوله بسعاده وهي تمرر عينها علي