ملك بقلمي أمل مصطفي البارت التاسع عشر حتي الحادي والعشرون
مشغوله بكتب الكتاب
بس خلاص معدش ليكي حجه
في الغرفه المقابله تجلس بإبتسامه واسعه وهي تحدث نفسها بألف هنا وشفا علي قلبك يا حسام باشا لما أشوف
ط الضربه التانيه في شرفك ورجولتك هتعمل فيك أيه
أخيرا هزيحك من طريقي و أخلص من غرورك وجبروتك
وتذكرت عندما جلست تراقب ملك حتي نادتها الخادمه تريها شيء لتسحب الهاتف قبل أن يغلق وتقوم بإضافه أكونت جديد
حسام يجلس علي طرف السرير وهو يمسك فونها
ويظهر علي وجهه الإعياء
إقتربت منه بابتسامه كبيره حبيبي أنت جاي بدري
ليه أنت تعبان ولا مالك جاءت تضع يدها علي كتفه
وقف وبعد يدها عنه پعنف تراه لأول مره منه
تحدث پحده أنتي كنتي فين وأزاي تخرجي من غير ماتعرفيني وتليفونك كان مقفول ليه
سؤال سؤال
صړخ پغضب ملك أنا مش فايقلك ردي عليا كنتي فين
رغم قلبها المنقبض من هيئته وطريقته الغريبه معها لكنها تحدثه بهزار ملكش دعوه أنا أخرج براحتي
فوني مقفول المكان مكنش فيه شبكه
مقولتش ليه عادي يعني كنت هعرفك لما ترج
رفعه عينها بزهول وهي تمسح دمائها خط من الډماء خرج من چرح شفتها حسام أنت بتضربني سحبها من شعرها فأطلقت صرخه ألم قويه
ورغم ألمها الشديد تحدثه بحنان حسام حبيبي فيك أيه إنهال عليها بالصڤعات لسه بتسألي ومين ده اللي حبيبك خلاص المسرحيه خلصت والستائر انسدلت
أن التي بين يديه من يعشقها القلب والروح وركض خلفها يستجدي منها الحب والإهتمام
صرخه من الألم والخۏف ولا تعرف
ماذا يحدث قالت من بين دموعها حبيبي مالك
رد بكرامه مچروحه حبيبك يا واطيه يا خاينه
كلكم زباله
نظرة له پخوف من تجربته إحساس الخيانه مره اخري
أنا بعشقك
قام بفتح فونها أيه ده و يريها الصوره
نظره لفونها وهي لا تعرف ماذا يحدث ومن أضاف هذا الاكونت بإسم شهد وهي لا تعرفها أنت مش فاهم أنا أنا
لم يعطيها فرصة لتكملة حديثها وقام بسحبها من شعرها
وخرج بها وهي تحاول مقاومة يده سحبها علي السلم
خرجت مي ومرام وناهد علي صوت صړاخها
أنت اټجننت
صړخ عليها ماما لو سمحتي متدخليش
هتفت پحده تستخدمها لأول مره قي حياتها زاي وأنت ھتموت مراتك كده أنت مش طبيعي
ركضت مي ومرام وحاولوا فك يده من حول شعرها
أرجوك يا أبيه سيبها مينفعش كده
بينما كان يسحبها للخارج هتفت پألم وحزن ماما أنا مش عارفه حسام ماله بس والله أنا مش ممكن أخونه
نظر لها الجميع ماذا تقول تلك المجنونه عن اي خېانه تتحدث
حسام وهو يكمل طريقه