ملك بقلمي أمل مصطفي البارت التاسع عشر حتي الحادي والعشرون
أيه حصل حسام ضړب ملك أزاي هو
أتجنن
هتفت ناهد بدموع مش عارفه إحنا كنا قاعدين
سمعنا صړاخها خرجنا لاقيناه بيسحبها علي
السلم كأنها مش إنسان
لم يصدق ما يسمعه وهتف أدهم پجنون وهي فين
مش عارفه طردها بره القصر ولما جيت
أروح معاها حلفيتني أخليني جنبه
هتف بعصبيه يعني أيه أزاي توفقوا علي كده وهي مشيت من أمتي
رفع هاتفه واتصل باليليان التي هتفت بسعاده حبيبي وحشتني الفرحه في صوتها تنفي معرفتها لما حدث لأختها وإلا ما كان هذا رد فعلها هو يعلم جيدا قوه إرتباطهم بملك
تمالك نقسه حتي لا يظهر قلقه الذي تسلل لقلبه وأنتي أكتر يا حبيبتي معلش كان عندي
هتفت بحنان حبيبي ولا يهمك وكلنا بخير الحمد لله
أخبار ماما ناهد وملك والبنات أيه
كلهم بخير بس ملك فونها ضاع لما تجيب
فون وخط تبقي تكلمك معلش مضطر اقفل الوقت ولما أفضي أكلمك تاني يا قلبي
شعر بحزنها وهي ترد تمام لا إله إلا الله لكنه الأن مضطر لتركها حتي يبحث عن أخته
ثم إلتف لتلك العيون التي تتابع مكلمته بفضول مش عند أهلها أنا طالع أطمن علي حسام
وأنزل أدور عليها وربنا يستر
دلف أدهم جناح أخيه الذي يدخله لأول مره
وجد الغرفه محطمه كليا وأخيه يجلس علي
الأرض يستند برأسه علي حافة السرير
جلس أدهم جواره وهو يطالع ملامح وجهه حزينه منكسره لأول مره يري حاله الإنهزام التي تلبست أخيه كأنه كبر في العمر تحدث بحنان مالك يا حبيبي ليه عملت كده في الأوضه هانت عليك ملك يا حسام
سأله بعتاب ليه
نظر له حسام و تحدث پغضب ينطق كلمات عقله يقنعه بها لكن قلبه غير مقتنع ليه خاينه پتخوني مع شريف حمدان .
وجاتلي صور ليهم وهما مع بعض وخرجت النهارده
من غير ماتقول و الصور بنفس الطقم الكانت
خارجه بيه.
تحدث بهدوء وأنت تصدق برده أن ملك ممكن تعمل
من كده مافيش زوجه ممكن تشوف جوزها مع طليقته وتسامح زي ما ملك عملت
استعاد ذكري ذلك اليوم وهتف پألم الوقت عرفت هي عملت كده ليه مش حب ليا لا لأن مهمهاش
هي مثلت الحب علشان تعرف ټنتقم مني
قابلته نظره أخيه المصدومه ټنتقم منك ليه وأنت بتعمل المستحيل علشان رضاها
تأمل أدهم صمته ليكمل بص يا حسام أنت ظلمت ملك وبكره لما
تعرف الحقيقه هتندم بس تفتكر هي ممكن تسامحك
المره دي مأظنش
أنت هنتها وطردتها