ملك بقلمي أمل مصطفي البارت التاسع عشر حتي الحادي والعشرون
حزن
تعامل علي أنه لا يعلم شيء وهو يسأل خير يا جماعه مالكم
اردفت ناهد بدموع أنت كنت فين يا مراد أتصلت بيك كتير
ردد باسف مالك يا ست الكل كنت في مشوار خير
لم تستطع ناهد السيطره علي دموعها لتتحدث پبكاء أخوك ضړب مراته وطردها وحالته فوق
صعبه
مراد وهو يمثل عدم الفهم ليه كل ده قطعت إسترسال حديثه صوت نفين الحاقد لأنه عرف حقيقتها اللي كله رفض يعترف بيها
بعدين بقي لو سمحتي يا ماما ماتتكلميش
عليها كده ثم رمقها بسخريه وبعدين غريبه أن حضرتك موجوده
بينا النهارده ده يوم كتب كتابنا ماكنتيش
فاضيه
توترت نفين خوفا من كشف لعبتها لترد پحده ولد أتكلم عدل ومتنساش أني مامتك
إبتسم مازن بسخريه لا حضرتك اللي ناسيه أن ليكي ولاد
إلتف مراد لأمه يكمل حديثه بإهتمام وبعدين أيه حصل يا أمي
أردف مراد بعصبيه لاء طبعا مستحيل ملك تعمل كده دي بتعشق حسام وعمرنا ما نصدق الكلام ده
مررت عينها بينهم بسخريه كله طلع تمثيل عقبالكم أنتم كمان لما تفوقوا
تحدث مراد پحده لا مش تمثيل يا مرات عمي أحنا رجاله
لفين ونعرف نميز بين الوحده المحترمه والوحده
وملك مرات أخويا ملاك بمعني الكلمه بعد إذنكم
أنا طالع لحسام
تحركة نيفين بضيق أنا خارجه أصل محدش بيطقلي كلمه
خرج مازن حديقة القصر ورن علي لي لي
إزيك يا حبيبي أخبارك أيه
أتاه صوتها الهادي الحنون الحمد لله أنت عامل أيه
تنهد مازن بحزن بخير وحشتيني يا قلبي
سألته بلهفه أنت كمان مش ها تيجي أشوفك
دائما وجود أمه البسيط يطفيء فرحتهم وجمعهم السعيد خرج صوته محمل بالهموم عندي شغل أول ما يخلص هكون عندك أنتي وحشاني قوي
تمني لو كانت حلاله في تلك اللحظه و ارتمي في حضنها وبكي مثل طفل صغير فقد أمه لقد وجد عندها الحنان والامان الذي لم يجده في أمه تنهد وهو يرد لا يا حبيبتي أنا بخير
لم تتغير طريقتها المتوتره حاسه فيك حاجه تعباك أو متضايق
زفر بحب لأنها تشعر به يعني أنتي حاسه بيه يا لي لي
أردف بحزن ماما يا لي لي عايشه في عالم وإحنا في عالم تاني خالص مش حاسه بوجودي أنا ومي
كل حاجه عندها الفلوس والسفر وبس
تخيلي ساعات بيعدي الشهر من غير ما شوفها
ولما تدخل القصر بحس بشړ غريب وبشوف المتعه بعيونها لما نكون تعبانين
تنهد بغرام مش محتاجها خلاص ربنا عوضني بيكي