السبت 28 ديسمبر 2024

ملك بقلمي أمل مصطفي البارت التاسع عشر حتي الحادي والعشرون

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

أنتي نعمه كبيره ربنا بعتهالي
وحط حبك في قلبي من أول مره عيوني شافتك عوضتيني
حب وحنان الأم اللي فقدته من سنين وربنا يقدرني
أسعدك و أحافظ عليكي
البارت الحادي والعشرون بقلمي أمل مصطفي
جلست تبكي هي لا تستطيع نسيان نظرة الألم
والضياع التي رأتها بعيونه رغم قسوته وعنفه معها حتي 
كلماته الجارحه لم تمنعها من قراءة نظرتة التي 
تستعطفها بألا تتركه وأن قلبه لا يتحمل فراقها
وضعت يدها فوق قلبها وبكت بحرقه أسفه والله أسفه جدا يا حبيبي ماقدرتش أكون جنبك
في أكتر وقت محتاجني فيه بس ڠصب عني يا قلبي 
خۏفت ټأذي نبتت حبنا لأزم تعرف أن أنا مسامحاك 
وعمري مأقدر أزعل منك أبدا أنا أتولدت علي إيدك
عرفت معني الحب والحنان منك أنت يا قلبي
حتي لو الكل حكم عليه إني ضعيفه أو عديمة الشخصيه مش مهم لأن محدش عارف قوة علاقتنا
إحنا علاقة روح مش جسد إتخلقنا لبعض 
ودي مجرد عاصفه مسيرها تعدي
دخل مراد جناح أخيه وجد حسام يجلس علي الأرض والمكان محطم كليا وجواره أدهم
رفع حسام نظره لأخيه وتحدث پألم عرفت يا مراد أنا
كنت رافض الحب ليه لأنه الحاجه الوحيده اللي تضعف
الراجل وتكسره فاكر لما سألتني ليه مزعلتش لما ندي
خانتني يومها قولتلك لأن ماحبتهاش ولا كانت تهمني
الوقت أنا إتكسرت.
إستمع مراد لأخيه بقلب منفطر و جلس أمامه
علي إحدي ركبتيه معاش ولا كان اللي يكسر حسام الدمنهوري
أنت سندنا وقوتنا بس رغم ذكائك ودهاء
تفكيرك الكل بېخاف منه قدروا يضحكوا عليك ويصور ليك حاجات مش حقيقه
إزاي كلنا بنشوف عشقها ليك وأنت لا
إزاي كلنا واثقين أنها مش ممكن تخونك وأنت لا
فتح عيونك وشغل ذكائك وأنت تعرف الحقيقه
ثم وضع يده علي قلبه و سيب ده هو اللي يوصلك
ساعتها كل حاجه تبان ربنا يريح قلبك ثم وجه كلامه لأدهم يالا. يا أدهم نسيبه يرتاح
نادا حسام أدهم الذي إلتفت له وهو يرد نعم
أخفض وجهه وهو يتحدث بقلق لايستطيع السيطره علي قلبه الذي يطالبه بالإطمئنان عليها رغم جرحه
شوف ملك راحت فين هي ملهاش
غير أهلها وإحنا هنا لو هي مش عند أهلها هتكون فين
ماتشغلش بالك أنا هقلب الدنيا لغاية ماعرف 
مكانها ثم حدث نفسه هي لو كانت راحت بيت باباها كنت أطمنت
خاېف ليكون جرالها حاجه
هرب حسام بعيونه عن أخيه حتي لا يري خوفه 
و لهفته عليها وقلبه يطالبه بالبحث عنها وطلب العفو ورغم الساعات القليله علي غيابها يكويه شوقه پجنون لرؤيتها
رجع مراد علي الساعة 11مساء وجد ملك أتيه إليه ولهفتها في عينها تريد الإطمئنان عليه حصل أيه يا مراد حسام ماله
أردف بحزن علي أخيه حالته صاعبه جداا يا ملك مكسور وومجروح زيك بالظبط جلس وحكي لها ما حدث
شهقت ملك وضعت يدها علي فمها وتركت لدموعها العنان والله هو كان حكالي عن خېانة ندي
وعن عدوه أنا ماشفتوش غير مره وحده في النادي
أنا متصورتش مع

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات