ملك بقلمي أمل مصطفي البارت التاسع عشر حتي الحادي والعشرون
أنتي نعمه كبيره ربنا بعتهالي
وحط حبك في قلبي من أول مره عيوني شافتك عوضتيني
حب وحنان الأم اللي فقدته من سنين وربنا يقدرني
أسعدك و أحافظ عليكي
البارت الحادي والعشرون بقلمي أمل مصطفي
جلست تبكي هي لا تستطيع نسيان نظرة الألم
والضياع التي رأتها بعيونه رغم قسوته وعنفه معها حتي
كلماته الجارحه لم تمنعها من قراءة نظرتة التي
وضعت يدها فوق قلبها وبكت بحرقه أسفه والله أسفه جدا يا حبيبي ماقدرتش أكون جنبك
في أكتر وقت محتاجني فيه بس ڠصب عني يا قلبي
خۏفت ټأذي نبتت حبنا لأزم تعرف أن أنا مسامحاك
وعمري مأقدر أزعل منك أبدا أنا أتولدت علي إيدك
عرفت معني الحب والحنان منك أنت يا قلبي
إحنا علاقة روح مش جسد إتخلقنا لبعض
ودي مجرد عاصفه مسيرها تعدي
دخل مراد جناح أخيه وجد حسام يجلس علي الأرض والمكان محطم كليا وجواره أدهم
رفع حسام نظره لأخيه وتحدث پألم عرفت يا مراد أنا
كنت رافض الحب ليه لأنه الحاجه الوحيده اللي تضعف
خانتني يومها قولتلك لأن ماحبتهاش ولا كانت تهمني
الوقت أنا إتكسرت.
إستمع مراد لأخيه بقلب منفطر و جلس أمامه
علي إحدي ركبتيه معاش ولا كان اللي يكسر حسام الدمنهوري
أنت سندنا وقوتنا بس رغم ذكائك ودهاء
تفكيرك الكل بېخاف منه قدروا يضحكوا عليك ويصور ليك حاجات مش حقيقه
إزاي كلنا واثقين أنها مش ممكن تخونك وأنت لا
فتح عيونك وشغل ذكائك وأنت تعرف الحقيقه
ثم وضع يده علي قلبه و سيب ده هو اللي يوصلك
ساعتها كل حاجه تبان ربنا يريح قلبك ثم وجه كلامه لأدهم يالا. يا أدهم نسيبه يرتاح
نادا حسام أدهم الذي إلتفت له وهو يرد نعم
أخفض وجهه وهو يتحدث بقلق لايستطيع السيطره علي قلبه الذي يطالبه بالإطمئنان عليها رغم جرحه
غير أهلها وإحنا هنا لو هي مش عند أهلها هتكون فين
ماتشغلش بالك أنا هقلب الدنيا لغاية ماعرف
مكانها ثم حدث نفسه هي لو كانت راحت بيت باباها كنت أطمنت
خاېف ليكون جرالها حاجه
هرب حسام بعيونه عن أخيه حتي لا يري خوفه
و لهفته عليها وقلبه يطالبه بالبحث عنها وطلب العفو ورغم الساعات القليله علي غيابها يكويه شوقه پجنون لرؤيتها
أردف بحزن علي أخيه حالته صاعبه جداا يا ملك مكسور وومجروح زيك بالظبط جلس وحكي لها ما حدث
شهقت ملك وضعت يدها علي فمها وتركت لدموعها العنان والله هو كان حكالي عن خېانة ندي
وعن عدوه أنا ماشفتوش غير مره وحده في النادي
أنا متصورتش مع