الخميس 26 ديسمبر 2024

ملك بقلمي أمل مصطفي البارت الثاني والعشرون للرابع والعشرون

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

عندما إشتمت رائحته التي تعشقها
رفعت وجهها لتقابلها عيونه المتيمه بحبها سالت دموعها مره أخري وهي لا تصدق معقول
هو أمامها الآن أم هي تتخيله من شدة إشتياقها له
همست بحب وهي تتلذذ بنطق حروف أسمه حسام
ضمھا بعيونه وقلبه وهو يهمس قلب وروح حسام
ملك بنفس الهمس كأنها لم تسمعه حسام أنت بجد هنا
خانته عيونه وبكا من العشق الذي يراه بعينها له رغم 
ما حدث هز رأسه ودموع السعاده والندم في نفس الوقت ټغرق وجهه
رفعت ملك يدها المرتعشه من شدة مشاعرها 
وحركتها علي ملامحه بشوق ولهفه
أغمض حسام عيونه بقوه وتأوه من فعلتها فقد 
حركت به كل مشاعره الخاصه لها من لمستها البريئه
أكملت وحشتني ووحشني حضنك قوي
جذبها حسام لاحضانه بقوه وتمني لو يخبائها بين ضلوعه وتحدث بلوعه أااااه يا حبيبتي لو تعرفي أنا كنت بټعذب في بعادك إزاي أاااااه يا ملك أنا كنت بمۏت من غيرك في اليوم مېت مره
لايقلبي المۏت كان أهون وأرحم من العشته وحاسيته في بعدك كان يتحدث وهو يحتضنها بشوق وجنون كان يتحسسها كأنه يطمأن روحه بوجودها بين يديه
أاااه ياعمري أنا أسف كان يقبل يدها ووجهها وهو يتأسف لهاو يتأسف علي ما بدر منه في حقها رفعت أناملها ووضعتها علي شفاتاه توقفه
عن الإعتذار
حبيبي أنا بقالي إسبوعين مش بنام غير دقايق 
ممكن تاخدني في حضنك نفسي أنام بسلام
ضمھا حسام لاحضانه بعشق وحملها بين يده مثل طفله صغيره 
ووضعها علي السرير برفق خلع جاكيت بدلته والجرافت ثم ساعدها علي خلع إسدالها وتمدد علي السرير وجذبها لاحضانه دون كلام وقاموا بإغلاق عيونهم وعلي وجههم ترتسم الراحه 
وذهبوا في سبات عميق
أخيرا كلا منهم وجد مأواه الذي لا يجد الراحه 
إلا داخله 
رجع مراد القصر وجد أدهم في إنتظاره مراد عايزك فوق 
صعد مراد خلف أدهم
جلس أخيه وهو يسأله بضيق ممكن أعرف ليه ما قولتش إنك عارف مكان ملك و سبتنا في القلق ده
كان فيه ظرف أقوي مني وقص عليه ما حدث
سأله أدهم بفضول يعني هي كويسه الوقت
مراد بسعاده طبعا مش هتشوف حبيب القلب 
لأزم تكون كويسه
تحدث أدهم بحيره تفتكر فيه وحده زي ملك ولا هي حالة استثنائية
أكيد حاله شاذه لأن الوحده مهما كانت بتحب 
مش من السهل تسامح وبذات في المواقف الصعبه الملك مرت بيها
تخيل ليليان أمامه وهو يردف بتمني ياريت ليليان تكون زيها وتفهمني وتبرر تصرفاتي صح
هز مراد رأسه بنفي ما أظنش عشق حسام وملك من الحالات النادره دول بيحسوا ببعض من غير ما 
عيونهم تشوف ربنا يهنيهم
إستيقظ حسام وجد ملك في أحضانه نظر لها بعشق
وهو لا يصدق وجودها بين يديه بتلك السهوله
لقد كان يتوقع معاناه حتي ترضي عنه و تسامحه
إنحني يقبلها برقه عكس البركان الثائر داخله من شده رغبته لأنه يريدها پجنون لقد إشتاق إحساسه بها بين يديه ظل يقبلها قبلات متفرقه حتي وصل 
الي شفتيها

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات