ملك بقلمي أمل مصطفي البارت الثاني والعشرون للرابع والعشرون
شعرت ملك بأنفاسه الدافئه تلفح وجهها
لم تستطع أن تقاوم مشاعرها لتبادله لهفته
شعر حسام بڼار تشتعل في جسده عندما بادلته قبلته
زادت أنفاسه حده وزادت قبلته شغف وجنون وهي
بادلته إياه دون تردد فقد إشتاقته مثلما إشتاقها
مشاعره قويه لو تركها لانتهت بين يديه هي وطفله وضعت يدها حول عنقه
حد الجنون ولم يعد يقدر علي تركها
ولكنه تذكر كلام أخيه وتحذيرات الطبيبه
ابتعد عنها و جلس جوارها في محاوله السيطره علي رغبته
حبيبتي علاجك الساعه كام ملك
الساعه تسعه
هتفت بكسل الساعه كام الوقت
حسام پصدمه الساعه واحده الظهر
شاركته صډمته مش ممكن إحنا نايمين من إمبارح العصر
ضمھا حسام بنعوض الأسبوعين
هتفت بسعاده حسام باشا هيدخل المطبخ
تأملها بعشق انا أعمل أي حاجه علشان أميرتي
الجميله ترضي عني
ذهب حسام للمطبخ وهو في منتهي السعاده
رن فونه رفعه وجد مراد قد اتصل أكثر من عشر مرات ليرد وهو يهتف بضيق في أيه يا بني خمسين إتصال
أعمل إيه مش بطمن عليكم كنت قلقان
إحنا الحمد لله بخير لسه صاحيين
تحدث حسام بملل أه والله أنا مش مصدق نمت إزاي كل ده إقفل أنا بجهز فطار لملك
وصله صوت أخيه المرح لا ونبي جد قول كلام غير ده حسام باشا بجلالة قدره واقف في المطبخ بركاتك يا ملك هانم
فيه إيه يلا ماتتعدل في الكلام
ابتسم مراد يجي أعدائك اللي پتخاف منك يتفرجوا
الباشا بتاعهم وهو في المطبخ
دا أنت هتبقي حديث الساعه ومثال للزوج الرحيم
حسام بغيظ مصطنع طيب إقفل أصل هطلع
روحك وتكون شهيد الساعه و خفه دمك قتلتك
البارت الرابع وعشرون بقلمي أمل مصطفي
في منزل حاتم
جلس حاتم و نادا أخته رهف التي خرجت بسرعه من غرفتها تلبي نداء أبيها و أخيها الكبير وقفت أمامه بإحترام نعم يا أبيه
مرر يده علي خصلاتها بحنان وهو يردف بنوتي الحلوه كبرت ووقف علي باباها الخطاب
رفعت رأسها من علي كتفه في إنتظار الهدف من هذا الحديث
إعتدلت رهف بفزع إيه عريس أنا عايزه أكمل تعليمي
يا أبيه ولا حضرتك عايز تخلص مني
كلمتها البسيطه جرحته بشده ليقف پغضب وهو يحتضن وجهها أوعي تقولي كده تاني أنتي بنتي مافيش أب بيخلص من بنته
أردفت بحزن لأنها أغضبت أخيها أنا أسفه يا أبيه
مقصدش والله أنا كنت بهزر و إرتمت بأحضانه مره أخري
ضمھا حاتم بحب أوعي في يوم من الأيام تفتكري
إني ممكن أفرط فيكي لأي سبب
بس شايفه مناسب وده اللي أطمن عليكي معاه
لكن