الخميس 26 ديسمبر 2024

ملك بقلمي أمل مصطفي البارت الثامن والعشرون حتي الثلاثون

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

نفسك جاي لدكتور نفساني يا روح أمك
أرجوك أسمعني علشان تعرف أني مش بتاع لعب أو فلوس وأنا لا ضعيف ولا جبان بس سكت علي الضړب علشان يخفف ذنبي أرجوك اسمعني وبعد كده أعمل ما بدالك 
جلس أمامه وهو يضع قدم فوق الاخري وهتف بسخريه إشجيني
بينما وقف مازن يشتعل يريد تقطيعه ببرود ويتركه يتألم ويتمتع هو بعڈابه
خرجت منه تنهيده ألم أنا نجحت في ثالته ثانوي بمجموع يدخلني طب
والدي كان راجل بسيط من سعادته بابنه الدكتور صمم يروح يشترى تورته نحتفل أنا وهو وأختي بس للأسف
رجع چثه ماټ وساب في رقبتي طفله عندها ٣سنين مولوده بعيب خلقي في القلب ولأزم تعمل عمليه
كنت بشتغل شغلتين علشان الأكل والعلاج كنت بسيبها مع وحده من الجيران وبدل طب دخلت هندسه قسم ديكور علشان ألاقي وقت للشغل وأشتغلت في شركته بعد معاناه قدمت علي سلفه 
أكتر من مره علشان العمليه ويجيني رفض
وفي يوم لاقيته طالبني في مكتبه وعرض عليا 
يعمل العمليه لأختي مقابل أني أشغل وحده لحد ما تتعلق بيه و أصورها صور في أوضاع مخله عايز يساومك بين شرف بنت عمك وطلاق مراتك
أنا وافقت علشان أختي منكرش أن ده غلط وأستاهل عليه الضړب الأخدته
بس لما شوفتها حبيتها وقررت معملش كده حتي لما حاولت ألمسها
خليتها بعقد جواز عرفي علي يد محامي
فضل يتصل يطلب الصور وأنا أتهرب منه
أكمل بمرار أصل مش معقول أفضح البنت الوحيده اللي حبتها ومراتي كمان ولما سألته ليه معملش العمليه كل ده
قالي تجيب الصور أختك تدخل العمليات أنا حاليا 
برعيها و بتاخد علاجها لحد متخلص مهمتك وأنا بعدت عنها لأني ماقدرتش أذيها هو ده كل الحصل
ناد حسام پحده أحد رجاله وطلب منه هاتف مهند 
و ناوله إياه كلمه أقدامي وعلي اساس كلامه هيكون رد فعلي
وافق مهند وقام بالإتصال ليصدع صوت شريف الساخر 
أيه رجعت لعقلك وهتنفذ المطلوب منك ولا تودع أختك
صړخ مهند پغضب خرج أختي بره حربكم أنا هنفذ كل طلباتك بس عايز أختي الأول دي طفله مالهاش ذنب في حاجه
تحدث بټهديد أنت فاكر حتي لو خدتها تقدر تهرب بيها
لأي مكان
تحدث بحزن متخافش مافيش مكان ممكن أروحه بحالتها دي
أتاه صوته الساخر أنا ما بخفش بس أنت اللازم تخاف مني وإلا 
هسلمك لحسام تسليم أهالي سلام يا روميو
رجع حسام المشفي ودخل غرفة هايدي طلب من الجميع 
الخروج
إنصاعوا لأوامره دون كلام
جذب حسام كرسي أقترب منها بطريقه أرعبتها
سألها السؤال الذي لم تتوقعه أنتي بتحبي الواد ده ولا نخلص عليه
لم تستطع رفع عينها من العاړ الذي أركبتهم إياه وهتفت پبكاء أنا بحبه وده السبب أني صدقته
بس مش عارفه مكانه عايزه أساله ليه عمل معايا كده
ارتفعت و تيره غضبه وهتف پعنف الغلط منك من الأساس أنا مش بلومه الراجل لو ڼار واللي قدامه عفيفه
عمره ما يقدر ياخد منها حاجه بالڠصب 
لو كنتي حافظتي علي نفسك عمر مكان ده حصل
هو كتب كتابك من ساعه لو عايزه تكملي معاه هتعيشي علي قد ظروفه لو مش عايزه
يبقي شهرين كده ويطلقك علشان أسم العيله 
وتنسي كل حاجه حصلت
شعرت بحيره وتشتت جزء كبير منها يريد البقاء معه حتي بعد خداعها لتعبر عما داخلها بس أنا الوقت مش قادره أصدق أنه حبني من الأساس
لا بيحبك بس عنده ظروف هو يبقي يحكيهالك جهزي نفسك هتروحي الوقت
إلتفت ليخرج عندما سمع صوتها أنا أسفه علي كل حاجه حصلت عارفه أن كلامي مالوش معني ولا هيرجع اللي ضاع بس أتمني تسامحوني
لم يرد عليها وتركها وخرج يعلم أنهم جميعا شاركوا في إيذائها
إحتضن يد ملك ووجه حديثه لمي مي أدخلي ساعدي أختك هنروح كلنا
جذب ملك للخارج وهي إستجابت له بدون كلام 
لقد شعرت بضيقه منذ دخوله ركب سيارته
و نادا معتز قبل أن يتحرك خد البنات علي القصر
رجع القصر وصعد إلي جناحه قام بخلع جاكيت 
بدلته وهمس لها بتعب ملك أنا تعبان قوي عايز انام في حضنك
أقتربت منه وضمته بعشق تمدد علي السرير ووضع راسه علي صدرها وهو يتنهد بقوه أنا عارف أن ده غلط 
بس مضطر أعمله
همست بحب وحنان و أناملها تتحرك بطريقه مدروسه بين خصلات شعره ما فيش حاجه تخلينا نعمل الغلط
ونقول مضطرين الغلط غلط
تحدث پخوف من إحساس فقدها شدد من إحتضانها

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات