الخميس 26 ديسمبر 2024

ملك بقلمي أمل مصطفي البارت الثامن والعشرون حتي الثلاثون

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

أنت غلطان زيها كنت فين لما 
أختك وصلت للدرجه دي هي غلطت وللاسف ما لقتش حد ينصحها أختك محتاجه لك تقف جنبها
بلاش تقسي عليها جبلها حقها ده دورك كأخ سند وحمايه
ضعف بقوه أمام كلامها ودموعها التي لا تتوقف بعد ده كله وبعد اللي عملوه فيكي بتدافعي عنها
أنا حاسه بيها أنا لقيت أهل يحتويني
وأخت كانت لينا أم تانيه دايما بنلاقي الماسك إيدينا 
يعرفنا الطريق
لكن للأسف عندكم كل واحد عايش 
لحاله 
توجه لها كل العيون تلك الطفله تتحدث بحق
وجعلت الجميع يشعر بالخجل وأنهم شاركوا فيما وصلت له هايدي
أما مازن أضحي في عالم أخر ينظر لها بعشق تغضب عليه لأول مره ظل يتأملها طريقتها ودموعها 
تؤثر به بطريقه يقدر علي إخمادها 
إلا هي هي فقط طفلته البريئه
خرج قرار حسام حازم لا يقبل النقاش معدش فيه خروج خالص من القصر
وعايز أعرف مين الحيوان ده أسمه بالكامل جرها من شعرها پعنف أنطقي
مهند محمود المعداوى
هتف بسخريه وأنتي متأكده من الأسم ده ولا فيك و هاتي صورته
قامت هايدي تستند علي السرير لتعطيه إيها من هاتفها
نظر مازن إتجاه لى لى وجدها تتألم شعر بالڠضب من نفسه جاء ليقترب منها ولكنها تركته وذهبت إلي 
جناحهم دون كلام 
صړخت هايدي من شدة الألم ڼزفت بقوه أخذها مراد إلي المستشفي وذهب خلفهم الجميع
أخذتها الممرضات أدخلوها غرفة العمليات ظل الجميع في توتر خارج غرفة العمليات
بعد مرور بعض الوقت خرج الدكتور للأسف الجنين نزل 
استغرب الدكتور عندما ارتسمت الفرحه و الراحه علي الوجوه لكنه أكمل وعملنالها عملية تنضيف
للرحم وشويه وتروح أوضه عاديه
يلا يا جماعه إحنا أطمن عليها 
هتفت ناهد برفض روحوا أنتم أنا هبات معاها مش ممكن اسيبها وهي كده
تركها حسام براحتها خلاص يا أمي والباقي يلا
وعندما خرج من الغرفه والڠضب يتحكم به يريد معرفه من فعل ذلك وتلاعب بشرف العائله
معتز الولد ده عايزه بكره عندي
معتز بقوه النهارده يكون بين إيديك
خيم الحزن علي المكان وكل شخص يهيم في افكاره من أصعب الليالي التي مرت علي القصر منذ زمن 
لم يغفل مازن تلك الليله من العاړ الذي ركبه بسبب إنفلات أخلاق أخته ومن جه حزن لي لي وعدم استجابتها لإعتذاره
في اليوم التالي ذهبت الفتيات إلي المشفي لزيارة 
هايدي حتي مرام ورهف
لم يتحدث أحد معها في شيء بل ظلوا يتحدثون في مواضيع مختلفه و مرحه حتي يخرجوها من حزنها
شعرت لأول مره بدفئ العائله والحب و الإهتمام 
رغم وجودهم الدائم حولها
إلا أن والدتها جعلتها
نسخه مصغره منها لا تهتم بمشاعر الآخرين حتي أختها الوحيده جاء والدها وسأل عن صحتها الآن وجلس جوارها يضمها لصدره بحنان لأنه اعتبر نفسه الملوم الوحيد فيما حدث لأنه من تركها لامها المستهتره من الأول
 
جلس الجميع يتسامرون حتي جاءت نيفين 
حبيبتي حصل أيه أبتعدت هايدي بوجهها إلي الإتجاه الآخر ووقف والدها أمامها مافيش ليكي بنات هنا
تحدثه پغضب أنت بتمنعني عن بنتي
وحيد پحده أه كفايه لحد كده أنا أتحملتك كتير وكان عندي أمل 
أنك تتغيري و تفكري فيه أنا و ولادك بس للأسف مافيش فايده 
ناس كتير قالتلي طلقها وأتجوز
بس أنا رفضت خفت علي ولادي كنت بقول عايز ولادي يعيشوا سويين بين أم وأب حتي لو بالاسم
أرحم ما يتبهدلوا بينا كنت بسمع كلام زي السم 
أني مش راجل ومراتي ممشياني سكت
وأقول كله يهون علشان ولادي
بس أنا وولادي دفعنا الثمن غالي ولولا ربنا بعتلي مرات أخويا
ربت البنت والولد التانيين كان فاتهم ضاعوا
البنت ضاعت بسبب إستهتارك وحبك لاصحابك والفلوس بس لحد كده وكفايه ابني ربنا رزقه نعمه الزوجه
وبنتي ربنا رزقها براجل يحميها ويحافظ عليها أما هايدي خلاص معدش ليكي أي دخل بيها دورك في حياتنا أنتهي
نظر لها بتحدي وهو يهتف هانم أنتي طالق طالق بالتلاته
وياريت تروحي الفندق العايشه فيه تلمي كل حاجتك 
مش عايز لما أرجع ألاقي حاجه تفكرني بشبابي 
الضاع علي الفاضي يلا بره
خرجت نيفين وهي لا تصدق ما حدث فلأول مره 
زوجها يكون عڼيف معها بتلك الدرجه
دلف مازن وحسام إلي داخل المخزن وجدوا شاب 
وسيم مفتول العضلات مربوط وتسيل منه الډماء من كثرة الضړب 
تحدث حسام پغضب وصوت قوى مين زقك علي بنت عمي يلا
مهند بتعب شريف الحمداني
شعر حسام ببركان ثائر من ذكر أسم عدوه اللدود
هتف مهند بتوسل ممكن حضرتك تعطيني فرصه أتكلم 
و تسمعني للاخر
ليه فاكر

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات