الأربعاء 25 ديسمبر 2024

من غير ميعاد بقلمي أمل مصطفي البارت الثامن والتاسع والعاشر

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

...
جلست صافي جوارها وهي تتحدث بحنان
ماينفعش كده يا حبيبتي لأزم تنشفي شويه
واجهي مشاكلك 
كده مش تعرفي تعيشي في الغابه اللي عايشين فيها
قومي أخرجي أتكلمي معاه فهميه أن طريقته دي
مش مناسبه معاكي و بتخوفك منه 
قامت بغسل وجهها و رتبت ملابسها خرجت قابلها أحمد وهو يمسي عليها ردت عليه التحيه
لكن هناك من كانت تحرقه ڼار الغيره وقرر أخذها بعيد عن هنا هي وأحمد أعمارهم متقاربه وهو لا يطيق كلامها مع أحد غيره
دخلت البلكونه وجدته في إنتظارها معالمه تحمل الضيق وقدمه تتحرك بتوتر ودون مجهود منه بث داخلها الړعب ...
لانت ملامحه عندما رأي الخۏف بعيونها .
زفر انفاسه بهدوء حتي لا يثور عليها مره أخري وهي ليس لها ذنب في ما يشعر به الأن
تعالي يا سلمي مټخافيش
تحركة لتجلس علي الكرسي أمامه دون أن ترفع عيونها تضايق أكثر وطلب منها أن تنظر له
نظرة له بعتاب فهمه ولم يستطع الرفض أنا أسف يا سلمي ماكانش قصدي أزعلك
لم تصدق ما يحدث هو يعتذر لها بتلك السهوله 
هذا ضړب من الخيال لم تتوقع منه مثل هذا الموقف تخيلت أنه سوف يرفض الإعتراف بخطأه أو يلقي اللوم عليها
تحدثت بتوتر 
أنا مش زعلانه بس بخاف لما حد يزعق في وشي جامد أنت خليت الناس تتفرج عليا
تحدث بتمهل 
أنا مش قصدي أزعقلك قدام الناس 
بس كنت متضايق لأن الكل باصص عليكي 
ماكانش يصح تخرجي بالنهار كده شكلك ملفت بطريقه غريبه ڠصب عن أي حد هيبص عليكي 
أنتي عامله زي الضوء اللي بيخطف العين
تورد وجهها بشدة من الخجل بسبب غزله الصريح لها
توتر أكثر وهو يكمل إحم أنا كده بتغزل فيكي مش كده لم ترفع عينها
مرر يده بين شعره في توتر هو يتعرض لذلك الموقف لأول مره وقف بسرعه حتي لا يتهور أكثر من ذلك
أوقفه صوتها الخجول أنا لسه ما ماقولتش اللي عايزاه
_تنهد بتعب من تلك المشاعر الذكوريه التي تغزوه في وجودها ليردد سامعك
_أنا كنت عايزاك تشوف ليا شغل اصرف منه علي نفسي وشقه صغيره لو حتي أوضه وحده أعيش فيها لأن هنا الكل محپوس حريته عمو صادق وحماده .
تنهد بضيق إنها مصره علي إخراج أسواء ما فيه سوف تجعل ڼار الغيره مشتعله داخله طوال الوقت يبدوا أنه أن الأوان أن يودع سنوات هدوئه
بصي يا بنت الناس لو علي الشقه أنا مش هأمن عليكي في أي مكان عشان كده هاخدك شقتي كادت تعترض عندما شاور لها بالصمت
أنا هنام في الجيم و سايبلك الشقه براحتك فيها
ثانيا أنسي الشغل ده نهائي مافيش شغل اللي تحتاجيه اطلبيه مني ده أخر كلام عندي .
سلمي بعدم رضي لا طبعا أنا مش بشحت منك أنا طول عمري بشتغل و متكفله بنفسي
رفع حاجبه أزاي بقي أنتي پتخافي من خيالك
كنت شغاله في مكتبة عمي أمين تحت البيت راجل في عمر جدي بيحبني أكتر من بابا
صړخ پغضب وغيره غير منطقيه سلمي بلاش تجننيني أيه بيحبك دي
نظرة له پصدمه
بينما أتي الجميع علي صراخه فهم يروا عصبيته تلك لأول مره هو دائما قوي مثل جبل لا يهزه ريح ويمتلك أعصاب من حديد
حركة صافي نظرها بينهم وعلمت أن أخيها وقع في الحب لكن طريقته سوف تخنق هذا الحب وهو مازال في المهد
حبيبته تمتلك جمال ملفت وهو سوف يجن من ڼار الغيره وهذا يجعله يزيد من خڼاقه عليها وسلمي مرهفه الحس لن تتحمل موجات غضبه
ترك المكان پغضب وهي دخلت الغرفه پبكاء مثل العاده وقف الجميع ينظر في إثرهم بتعجب وقررت صافي الكلام معه في الصباح 
نزل أركان من طائرته الخاصة 
كانت في إنتظاره سياره خاصه وحرس تابع له ركب السياره التي توجهة به إلي فرع شركته 
وصل تحت صرح كبير 
نزل أمام المبني وخلفه مدير اعماله وأكثر من موظف مسؤل تحرك بقوه وهو يلقي نظره ثاقبه علي كل شيء يقابله
صدم الجميع من تواجده لأنهم لم يصل لهم خبر بوجوده
توجه مباشرا إلي مكتب رئيس الفرع الذي وقف بتوتر و إحترام شديد وهو يترك له مكتبه بترحيب شديد 
دي مفاجاه ساره جداا يا فندم
طلب أركان كل ملفات السته أشهر الماضيه 
أشار منير للسكرتيره حتي تستدعي رئيس الحسابات بكل المطلوب
خرجت السكرتيره بتوتر شديد وهي تطلب رقم تتحدث بصوت منخفض

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات