الجمعة 27 ديسمبر 2024

من غير ميعاد بقلمي أمل مصطفي البارت الثاني عشر حتي الثالث عشر

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بقلمي أمل مصطفي البارت الثاني عشر 
رجعت صافي حزينه منكسره 
طوال الطريق لم تنطق كلمه تسند بيدها علي شباك السياره حزينه علي تلك الفتاه التي إنهارت أمامهم القلب ليس له سلطان يختار شريكه دون الرجوع للعقل
عندما يقع الشخص في الحب يلغي كل قوانين العرف والأصول
أي رجل غير هادي لن يترك فتاه تمتلك جمال مهجه

أنها فاتنه بحق ليس مجرد كلام وما يزيد الوضع سوء حب أهله لها وهي تقوم بخدمتهم في غيابه ماذا يريد أكثر من ذلك حتي يقع في غرامها
وصلوا إلي المنزل رفضت الكلام مع أي شخص حتي هادي ودخلت غرفتها لتجد سلمي في إنتظارها
خلعت ملابسها ودخلت سريرها في صمت 
معالمها مثل شخص يحمل أطنان من الهموم فوق أكتافه
إحترمت سلمي صمتها ولم تنطق بكلمه
إعتكفت في غرفتها أكثر من يومين لا تتكلم مع أحد حتي هادي الذي حاول معها كثيرا 
لم ترد عليه ولم تقابله عندما أتي إلي المنزل أكثر من مره حتي يراها
سوف يجن من التفكير أصبح شديد العصبيه ويلعن من كان السبب في هذا الوضع
تأمل موسي تعب صديقه دون أن ينطق هو لا يقل ألما عنه 
الوضع يزداد سوء كلما رفضت الرد عليه
أخيرا نطق موسي أهدي يا هادي ما ينفعش اللي بتعمله في نفسك كده سيبها شويه ولما تهدي تكلمك
تحدث بعصبيه أسيبها لحد أمتي من يوم الزياره وهي رفضه الكلام أنا غلطان أن أخدتها هناك بس
البنت مهجه دي أتجنت علي الأخر ما كنتش متوقع تتكلم بالطريقه دي وتعمل كده قدامهم
النصيبه الأكبر أن أمي مش مرتاحه لصافي بسبب مهجه
_موسي بحزن إن شاء الله خير بس أهدي وبكره هي تكلمك
هتف بۏجع 
_الموضوع شكله إتعقد يا موسي مش قادر أنسي نظرة الصدمه من عيون صافي حاسيت بخۏفها 
هي ما تعرفش هي أيه بالنسبه ليا ولا ألف زي مهجه ولا حتي أهلي يقدروا يبعدوني عنها
ثم أخفض عيونه بحزن هي بس اللي تقدر تبعدني لو رفضت الوضع أو تعبت منه وقتها بس يبقي حكمت عليا بالمۏت لأن هضطر أبعد عنها ڠصب عني
بكت في سلمي التي بكت مثلها وهي تقص عليها ما حدث وكيف إنهارت تلك المسكينه و إحساسها بعدم تقبل أمه لها
معلش يا صافي المهم أن هو بيحبك هي قدامه من الأول أختارك أنتي وهو قال قدام أهله أنه عمره ما وعدها بحاجه وهم أكدوا ده يبقي هو ذنبه أيه
أه الموقف محزن بس بلاش تهدي حياتك ردي عليه كلميه بدل ما يتجنن كده ده كل شويه جاي يخبط
أتي بلهفه شديده بعد أن وافقت علي رؤيته تأملها بشوق وهو يعاتبها بهمس كده يا صافي هونت عليكي تفرطي فيه بالساهل
جلست أمامه وهي تتحدث أتجوزها يا هادي البنت بتعشقك جميله شايله أهلك هم أتحملوا كتير عشان تيجي آن الأوان إنك تردلهم تعبهم هي معاهم بتخدمهم يبقي ناقص وجودك
تحدث بهمس لو كان الحب بإيدي كنت حبيتها لكن ده مش بإيدي أنا عايزك أنتي بلاش تبقي أنتي والزمن عليا بلاش تحرميني من الحاجه الوحيده اللي بتخفف عني تعب الحياه و ضغوطها
أكمل بۏجع إلا لو كنتي مش عايژاني بعد ما شوفتي حياتي البسيطه ووضع بيتنا 
كده يبقي موضوع تاني وأنا أنسحب من غير أي مضايقه وقف ليخرج
مسكت يده أنت كنت صريح معايا من الأول وأنا عارفه كل حاجه يعني شوفت أو لا مكنتش هبعد
بس أنت كده بتخسر أهلك ومش عايزاك ټندم
جلس أمامها مره أخري ومازالت يدها بين يده 
تنهد بحب أنا هنا من سنين شوفت كتير.
أنا مش مراهق
عشان

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات