الأربعاء 25 ديسمبر 2024

من غير ميعاد بقلمي أمل مصطفي البارت الثاني عشر حتي الثالث عشر

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

مشاعرها في تلك اللحظه ولا يوجد كلام معبر أو أروع مما قال لذلك إرتمت دون كلام 
كده غلط يا سوسو صحراء وكلام رومانسي والوجه الحسن والشيطان واقف يصور مليون سيناريو بيطلب مني أنفذهم
ضحكة صافي بحب أنا واثقه أنك تقدر تحافظ عليا من نفسك والشيطان
جذب يدها ليجلسها خلفه علي الدراجه و قال بخبث الكلام ده لو معايا وحده مش بحبها
تمسكت به من الخلف ثم تحدثة لتغيير الجو سيبك من ده كله مافيش أحلي من طبق كشړي زيزو في وقت زي ده
بعد مرور شهر أخر
طرق علي الباب وهو ينادي
فتح له صادق والد صافي بترحاب دخل معه غرفة الجلوس وهو يحمل بيده حقيبه يبدوا متوترا
صادق 
مالك يا شاهين فيك أيه متغير اليومين دول
توتر شاهين أكتر وهو يردف 
كنت جايب حاجه لسلمي و عايز أخد رأيك في حاجه كده لأن الحيره تعبتني
صادق بإهتمام خير
عايز أتجوز سلمي أظن آن الاوان أستقر
تهللت أسارير صادق بحب أبوي طب خير أخيرا هطمن عليك
تنهد شاهين بحيره 
مش عارف اطلبها من مين وفي نفس الوقت مش عايز أحط إيدي في إيد أبوها لأن بعتبره مش راجل إللي يرمي لحمه وشرفه في الشارع كده يبقي مش تمام
صادق بهدوء 
_الأفضل إنك تعرض الموضوع عليها و تشوف رأيها
زفر بعدم راحه وهو يردف 
تمام
تركه صادق ونادي زوجته تبلغها بوجود شاهين
تحركة بخجل وهي تلقي عليه السلام 
صباح الخير ياكابتن
رفع عيناه بضيق من كلمة كابتن التي تكلمه به دائما كأنها تخاف نطق إسمه
شاور لها تجلس وهو يرد صباح الخير 
أنتي كويسه
هي بخجل أه الحمد لله الفضل يرجع لربنا وليك
مد لها يده بالحقيبه كل سنه وأنتي طيبه .
رفعت عينها بزهول كيف علم تاريخ ميلادها
لا لا لا يهم عرف أزاي الأهم أنه أول شخص في حياتي يتذكر عيد ميلادي أو يقول كل سنه وأنتي طيبه
تناولت الحقيبه من يده بلهفة طفله فتحتها بعدم تصديق لكن صډمتها بالهداية كانت أكبر و أقوي 
أخرجت هاتف و لوحين كبار من الشيكولاته و دبدوب أبيض صغير يحتضن قلب أحمر
رجعت له بنظرها لكن تلك النظره مختلفه كليا عن نظرتها له من يوم لقائهم تحمل الكثير من الحب و الإمتنان والأمان
همست كل ده عشاني بجد دي أجمل سنه مرت عليا في حياتي ربنا مايحرمنيش منك أبدا
لا يرد شيء من الدنيا الآن يكفيه ما يشعر به من السعاده التي يرها بعينها وتلك الكلمات البسيطه التي ملكته
سلمي أنا عايز أتجوزك 
نظرة للأسفل في خجل وهي تفرك يدها دون كلام
تنهد بحزن 
عارف إن فيه فرق بينا في السن أو ممكن يكون عندك طموح وأحلام بعيد عني بس أنا حقيقي مش متخيل حياتي من غيرك ومش عايز أكمل وأنتي مش جزء منها
تلجلجت في الكلام هو أنا قصدي يعني أنت
قطع كلامها بلين 
بصي مټخافيش من أي حاجه حتي لو مش موافقه 
علي طلبي مافيش حاجه تتغير في وضعك لحد ما أطمن عليكي
الحنان والأمان الذي شعرت به في صوته كلماته لم تجدهم يوما في أبيها
نظرة بعيونه وهي تسأله برجاء هو لو طلبت منك
تطلبني من بابا ترفض
حاول التخلص من تأثير عينها مثل تعويذه 
تملكه وتسيطر عليه
تلك العيون تجعله كا عروس الماريونيت
كل خيوط مشاعره بين يديها هيام ڠضب عشق جنون حيره
زفر بقوه وهو يستغفر يا بنت الحلال إرحميني أنا مش قد نظرتك دي
تورد وجهها بشدة .
عايزاني أطلبك من الراجل اللي رماكي نص الليل
في الشارع من غير لحظه ندم وهو أكيد عارف مصير وحده زيك في الشارع هيكون أيه

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات