من غير ميعاد بقلمي أمل مصطفي البارت الثاني عشر حتي الثالث عشر
الخواتم
عيون صافي تبحث عن الأشياء البسيطه التي لا تزن حتي لا تثقل عليه في المال
أما هادي يتمني أن يأتي لها بكل ما هو غالي ونفيس ولكن ليس كل ما يتمناه المراء يجده
إستقروا أخيرا علي خاتم جميل. ورقيق و دبله
تبادلوا الإبتسام بحب وهو يقول ألف مبروك يا حبيبتي
أم شاهين هو في عالم أخر يتابعها بعيون عاشقه كلما رفعت وجهها قابلت عيونه التي تتأملها بحب وحنان يتمنها بشده ما الذي يمنعه من تلك الخطوة هو مقتدر ويملك عمل مستقل ولديه شقه ألا يكفي عذوبيه حتي الأن ألم يأن الآوان حتي يكون معه أنيس و ونيس ينير عتمة أيامه وسنين عمره الضائعه
كادت تتحرك عندما طلب منهم شاهين إنتظاره لدقائق
ثم توجه لذلك البائع ورجع لهم مره أخري
ناول صافي نصيبها ثم رفع يده لسلمي بكيس أكبر
نظرة ليده وهي تتناوله بسعاده بردت ڼار قلبه
إبتسمت بخجل شكرا ماتعرفش أنا بحبه قد إيه
خلاص يكون عندك دايما
لا تعرف كيف علم بحبها لحب العزيز لكن قلبها ذاب من إهتمامه الذي تجربه لأول مره لم يكن لها أحد يهتم بما تحب أو تكره
زوجه أبيها دائما تحقد عليها وتفعل كل شيء يثير ڠضب والدها عليها دون أن يرجع لها أو يسألها عن صدق ذلك الكلام ولا تري خالتها في غير المناسبات ومنذ فتره طويله لم تأتي
صافي عايزك معايا مشوار ضروري .
فين يا حبيبي
إبتسم بحب من كلمتها
إركبي بس وبعدين تعرفي
ركبت خلفه تحرك بها حتي وصل أمام جراچ كبير مغلق أوقف دراجته
شاور لها بسعاده أيه رأيك
إبتسمت لفرحته الواضحه
أيه ده جراچ ماله
تناول يدها بحب
بصي يا وش السعد والهناء ده صاحبه مسافر وطالب فيه ٣٠ ألف إيجار ٥سنين وأنا قررت أخده
قفزة بسعاده بجد يعني هيبقي عندك مصلحه خاصه
ضحكه علي فرحتها أه مش بقولك وش السعد
بكره أروح أنا و موسي نقدم علي قرض من تنمية المشروعات كفايه لحد كده شغل وتعب للناس
سحب يدها وهو يطير من سعادته بصي الموقع جميل الجراج ده ليه زباينه وأنا لما امسكه هيكبر أكتر
ثم إبتعد عنها وهو يهندم ملابسه بغرور وقتها ابقي من اصحاب المال
أكملت هي الحلم
والفلوس تجري في إيدك وعيونك تزوغ علي دي ودي وأنا اقټلك و أفرق كل حته في مكان
تغيرت معالمه لإشمئزاز
بت نكد بقول دهب وعشاء رومانسي وانتي تقولي قتل ودم
ضحكة بصوتها كله
أنا بس بوريك الصوره كامله عشان عقلك لو وزك كده ولا كده
يا حفيظ إن كيدهن عظيم
ضحكة وهي تمسك ذراعه مهما عملت مش تهون عليا أنت حبيبي
تأمل ضحكتها بحب وهو يقف قبالتها ويتحدث بشجن تصدقيني لو قولتلك إن قبلك ماكنتش عايش وعمري يتحسب من وقت ما قلبي دق ليكي
الدنيا بقي ليها طعم حلو بعد ما كان كله مرار
تنهد ليكمل كنت أصحي عشان الشغل ونام عشان أقوم للشغل حياه كلها تعب في تعب حتي مهجه اللي بتقولي علي جمالها أنا مشفتوش من مراره الحياه الوضع في وجودك بقي مختلف لما بشوفك أو أفكر فيكي بتبقي زي البلسم اللي يداوي الچروح ويطيب الخاطر بتمني أكبر و أشيخ وأنت جنبي
نظرت له بتأثر شديد لا تجد
كلام يستطيع وصف