من غير ميعاد بقلمي أمل مصطفي من البارت الخامس عشر حتي السابع عشر
كتب الكتاب
الجميع يقف جواره لأنه رجل حقيقي ودائما يقف مع الجميع في كل الظروف
تغمره فرحه غريبه كأنه يفرح لأول مره في حياته يرفع عيونه دون إرادة منه كل فتره لشباك منزله علي أمل أن يراها
الجميع يعمل علي قدم وساق هادي يقف علي يد عمال الفراشه وموسي هو وصادق يقفوا مع تجهيز الطعام
وشاهين يدور بينهم
سمع هادي يناديه أيه رأيك لما نعمل كراسي المأذون والشهود الناحيه دي
إرتفعت الزغاريد والتهاني حولها من الجميع أتي الكثير من جيرانها وهذا أسعدها بشده وبدأت البنات تتمايل بفرحه شديده
لم تصدق عينها عندما دلفت زوجة أبيها وهي تزغرد وتبارك بحب وفرحه مصطنعه
فاتن وهي ا بسعاده الف الف مبروك يا حبيبتي أخيرا شوفتك عروسه زي القمر
سلمي بفرحه هو بابا جه
سلمي يا سلمي علي هنادي صحبتي !
مدت سلمي يدها لتسلم لكن تلك الأخيره بطريقه جعلت
جلست مره أخري بجوار خالتها وهي تنظر لتلك المنتقبه التي تجلس جوار زوجة أبيها
إرتفعت أصوات الدي جي عند الرجال لترج الحاره مع الرقص والسعاده من الجميع
وطلقات الضوء ټضرب في السماء بشكل مبهج
علي الرجال فوق طاولات مجهزه
وصعد الأكل عند الحريم علي يد شاهين ليضمن عدم دخول رجال فوق وأكد علي صافي الإهتمام بموضوع الهواتف
يتصرف كأنها سر من أسرار أمن دوله ېخاف علي وقوعه في الأيدي الخطاء
وقف هادي في ركن بعيد ليرسل لها رساله
قابليني علي السلم .
نزلت صافي حتي تقابله اطلق صفارة إعجاب عندما رأها !
تورد وجهها بخجل .
هتف بخبث أيه ده هو إحنا بنتكسف زي البنات
لا أنا مش متعود علي كده
نظرة له برفعة حاجب وهي تسأله بحذر قصدك أيه بزي البنات دي أومال أنا أيه يا أستاذ هادي
ضحكه بقوة علي ڠضبها أيوة كده رجعي الۏحش بتاعي اللي أنا بعشقه إحنا مالناش في الخجل وكلام البنات النايتي ده
أوقفها صوته استنا بس يا وحش أنا بهزر معاك .
رجعت سلمه وهي تردف بغيظ لسه عايز تقول أيه
تحدث بجديه أنتي مش ندمانه علي إرتباطك بيه
إعتدلت في وقفتها مالك يا هادي فيك أيه
تنهد لينظر حوله بحزن يشعر بتقصيره الشديد في حقها
لتسمع صوته الحزين معرفتش أفرحك زي كل البنات حتي الدبله لبستيها عند الصايغ
الفرحه الحقيقيه بتبقي بوجودنا مع بعض بنظرة عيونك ليا إبتسمت لتهون عليه طب تصدق الناس الأغنياء دول حياتهم كرب وبيحسدونا علي راحة بالنا
ضحك بيحسدونا أه
أيوه كده اضحك أنا راضيه بحياتي معاك علي أي وضع وعمري ما هندم
بعشق ربنا يخليكي ليا يا حتة من قلبي اقولك حاجه
مالت عليه بإبتسامه ثم إبتعد بسرعه
أتسعت عينها پصدمه لتسمع صوت ضحكته وهو ينزل السلم
مال حامد علي فاتن وهو يسألها معقول البت كبرت و أدورت بالشكل ده منك لله يا اما ضيعتيها مني
البنت بقت حته
قشطه بالفروله بس علي مين
نخزته أسكت الله ېخرب بيتك هتفضحنا
كفايه الحيطه اللي أتجوزها لو عرف إنك راجل مش ست يعلقك زي الدبيحه
رد بحقاره والله لالأزم أدوقها قبله ويبقي يوريني الحيطه دي هتنفعه في أيه
صعد درجات السلم بخفه من شدة فرحته كأنه ريشه في هواء رغم ضخامة جسده لا يصدق إنها اصبحت ملكه !
سرح في كلام والدها بعد كتب