من غير ميعاد بقلمي أمل مصطفي من البارت الخامس عشر حتي السابع عشر
وقامت بإرسال قلب ينبض مثل قلبها البريئ
خالتها بفرحه ده شاهين
رفعت رأسها بخجل وهي توئمي لها بتأكيد .
تنهدت وزه براحه ياااه يا حبيبتي أخيرا أطمنت عليكي .
إرتمت سلمي مره أخري بين ا وهي تهمس وحشتيني قوي يا ماما
في الشرقيه
كلما رأت وجه إبنتها الذابل تدعوا علي هادي بعدم الراحه مثل ما فعل بإبنتها بعد أن كانت زهره مشرقه تدخل البهجه علي كل من يراها
رايحه فين يا مهجه
سؤال غريب ياما هو أنا بروح فين غير عند خالتي هدي !
ماهو ده اللي بتكلم عليه يا بنت بطني لسه بتروحي ليه ما خلاص اللي كنتي بتعملي ده عشانه ضاع واللي كان كان .
_مهجه بۏجع أنا رايحه عشان الراجل والست اللي كلت معاهم عيش وملح وأنتي أكتر واحده عارفه هم بيحبوني قد أيه ولو كانوا يقدروا يغصبوا عليه مش هيتأخروا
وترضي يا قلب أمك أن راجل يتغصب عليكي ليه يا ضنايا دانتي زي فلجة الجمر والكل يتمني
رضاكي ليه عايزه توجعي قلبي عليكي أكتر من كده
_يوووه ياما أنا تعبت من كتر الكلام ده بعد إذنك
تحركة للخارج أنظار أمها تتابعها بقلب منفطر وهي تدعوا عليه بسرها
البارت السادس عشر
توقف أمام باب شقته وهو يرحب بهم أهلا وسهلا نورتوا أنا جبت وحده فتحتها وهويتها معلش بقي أصل أنا مش بطلع هنا كتير
ربنا يجعلها دخلة خير بكره تدخلها و ماعنتش تحب تخرج منها أبدا ربنا يسعدكم
دخلت مع خالتها وهي تشعر بدفيء وراحه غريبه
كأنه بيتها الذي قضية به أجمل أيام عمرها
عيونه تتابعها وهي تتجول في المكان بعيون تشع فرحه ووجه مبتسم
بكره هخليهالك جنه بس بعد كتب الكتاب
رمقته بحب هي جنه لأنك موجود فيها أنا عمري ما حسيت براحه وأمان زي الوقت
لا يصدق ما يحدث معه الأن تلك الضئيله تحركه دون أي جهد تجعله في ثانيه بركان ثائر لا يستطع أحد إخماد النيران الملتهبه داخله .
لم ينطق هرب من أمامها بسرعه وهو. يتحدث بعد إذنك يا خالتي !
نظرة لطيفه وهو يرحل دون فهم ما يحدث هي تعبر له عن مشاعرها وهو يتركها دون أن يعلق حتي بكلمه
مازات عينها تتابع مكان ذهابه وهي تهتف بحيره مش عارفه يا خالتي كل ما عبر له عن إحساسي يسبني ويمشي من غير ما يرد تفتكري مش بيحبني و عجبه شكلي بس
_ضحكة وزه بحنان لأنها تعلم أن إبنة أختها بريئه خام ليس لها في شيء ولا تعلم سبب هروبه المستمر لتقول لا يا حبيبتي بيحبك أنتي مش الشكل بس لما يكون مش عارف يعبر عن مشاعره أزاي أو طريقة تعبيره ماينفعش في وضعكم الحالي يبقي الهروب أفضل
أنتي وصافي دايما تقولوا كلام مش فاهماه
في بيت والد سلمي
فتحت الباب وجدته امامها بسماجته وثقل دمه
لكنها تحتاجه الآن لتصل لغرضها لتتحدث بدلال أهلا أهلا يا حامد نورتنا
رمقها حامد بنظرات لعوبه كل مره بتحلوي عن الأول يا فاتن مش بيبان عليكي أيام
ضحكة بغرور
طول عمرك بكاش بس أول مره تقول حاجه صح
سألها
وعيونه تتفحص المكان
أومال فين الجماعه مش شايف أي معالم للخطوبه ولا أمي ضحكت عليا
فاتن وهي تسمح له بالدخول لا تعال بس لما أفهمك الحوار كله
وقف شاهين بين العمال الذين يقوموا بڼصب فراش