من غير ميعاد بقلمي أمل مصطفي من البارت ٢١_٢٢_٢٣
يا خالتي
نظرة له بأعين متسعه من الصدمه
أردفت بتقطع تكتب علي مهجه بنتي بعد ده كله لا يا بني أنا مردهاش ليك أبدا
هتف بحزن أنتي أكيد عارفه و شايفه أنا بحبها قد أيه ومافيش حاجه تهمني غيرها
زينب بحزن عارفه و شايفه وكنت موافقه لكن الوقت بنتي ماعدتش تنفع حد تخدمك أزاي وهي عايزه اللي يخدمها وكلام الناس اللي كتر عليها بعد ما تشلت لما شافت نعش هادي وأهلك مش ممكن يوافقوا علي وضع زي ده
أنا
وأنا مش محتاج حد يخدمني أنا أخدمها بعيوني
أنتي بس هتاخدي بالك منها وأنا في الشغل ولما أرجع أنا اللي أقوم بكل طلبتها
بصي يا خالتي أنا ناوي أعمل مشروع صغير كده بالمبلغ اللي معايا من خارجه هادي والفلوس اللي المقاول عطهاني يوم الوفاه بس محتاج مساعدتك
أنا معاك يا بني
كل اللي محتاجه منك تعملي ليا كام كيلو جبنه و سمنه و أدور علي الناس أتفق معاهم علي اللبن
أخده أوزعه في كام مكان كده و الحسنه اللي تطلع نصرف منها علي الكل أيه رأيك
بس تبيع فين وكلنا هنا ظروفنا وحده
بس عايز منك طلب كمان معلش عارف إن بتقل عليكي
بعد كتب الكتاب عايز نعيش مع أمي هدي و أبويا عبدالله أنتي عارفه أن من يوم مۏت الغالي أنا عايش معاهم و ماينفعش أبعد
هتفت بحيره طب وأهلك يابني
أنا مش سايب أهلي بس بيتنا ربنا يخلي موجود أبويا وأخواتي البنات و الولاد وهم مقدرين ماتقلقيش وبعدين أنا مش بعيد كلنا جنب بعض
هتفت بموافقه هو في رأي بعد رأيك يابن الأصول اللي يضحي بحياته عشان يحافظ علي أمانه صاحبه يبقي أكيد هيصون أمانتي
ربنا يجبر بخاطرك و يكرمك من وسع ويجعل كل طريقك بركه وأرض خضرا
رأيكم في الأحداث
البارت ٢٣ بقلمي من غير ميعاد
هتفت صافي بفرحه كبيره من خلال شاشه الهاتف
ألف مبروك يا سلمي وحشتيني جدااا يا قلبي
ما أنا معاكي يا حبي بنتكلم كل يوم فيديو بنحكي لبعض اليوم كان أزاي
ثم نظره لشاهين وهي تغمز بعينها
يظهر أنك مش مسيطر يا وحش
لتسمع ضحكة شاهين كده يا سلمي تفرحي فيه أم لسان طويل وتقول مش عارف أملي فراغك
أردفت بتوتر
هو أنت مش بتشوف حد اليومين دول
توتر شاهين وهو يهرب من مخزي سؤالها حوشتي قد أيه عندنا ضيف محتاج مصاريف كتيره ولأزم عمته تدفع
لتهتف سلمي بإعتراض لا خالتوا صافي خالتو
ضحكة أنا خالتو و عمتو أنا البيج بوص بجد وحشتوني جدااا
و حشني مشاغبتكم مع بعض والعشق اللي في عيونكم
لتخجل سلمي
ضحكه صافي بقوه لا يا سلمي لسه بتتكسفي أنا قولت الجواز غيرك
شاهين وهو يضمها بحنان البرائه عمرها ما تتغير عمري شوفتي حجر ألماس مع مرور الزمن بقي أزاز
طرق باسم الباب ليأمره أركان بالدخول
دخل وهو يبتسم كل شيء تم زي ما حضرتك طلبت
وقف أركان يبتسم وهو يهتف كنت عارف إنك قد المسؤليه بس بلاش حضرتك وإحنا لوحدنا أنت فرد من العيله
ثم جلس مره أخري وهو يسأله عملت أيه مع بتول
تنحنح باسم بحرج
هو ممكن حضرتك تبعت معاها حد