من غير ميعاد بقلمي أمل مصطفي البارت ال ٣٠ وال١٣وال٣٢
مبالاه عندك أهو خديه
سهر بتمني ياريت يكون شايفني أصلا ده عيونه ماشيه معاكي كأنه الحارس الشخصي بتاعك
دخلت غرفة إبنتها وجدتها تجلس وهي تحمل بين يدها إحدي الروايات
جلست جوارها علي طرف الفراش إعتدلت مهجه وهي تبتسم مال الجميل مكشر ليه كده
زينب بعدم رضي و بعدها لك يا مهجه عايزه أيه أكتر من اللي موسي بيعمله عشان ترضي وتحني عليه
لو أنتي مش عارفه ماله يبقي محتاجه تكشفي علي عيونك الجدع قدم كل حاجه و ماخدش ولا حاجه حتي حقه الشرعي يا بنتي
تورد وجه مهجه من الخجل بسبب تطرف أمها لهذا الموضوع ثم همست هو قالك حاجه
رفعت زينب وجه إبنتها وهي تردف ياريته أشتكي ولا أتكلم يا حبيبي الواد ده متحمل اللي يهد جبل
إتحمل الكلام النظرات اللي تدبح عشان يحافظ علي حجر
ده حتي رفض إنك تتكشفي عليا وده سبب أنه أتجوزك من يوم عجزك قالي أنا مش ممكن أسمح أنها تتكشف علي حد حتي أمها عشقه ليكي خلاه يغير حتي مني
وبعد كل ده لا لقي تقدير والا حتي صدر حنين يخفف عنه حمله وتعبه
ماما أنا أتغيرت والله و موسي بقي أهم حاجه في حياتي لا بقي كل حياتي ماعرفش أكمل يومي من غير وجوده أنا معرفتش معني الحياه ولا أني روح تستحق الحياه غير معاه حبه أهتمامه تدليله ليا كل حاجه بيعملها معايا بتزيد حبه لدرجه أن بمۏت في التراب اللي بيمشي عليه بس مش عارفه أعمل أيه يعني
زينب بحكمه
أنتي مش محتاجه تعملي حاجه أكتر من أنه يدخل أوضته يلاقيكي في إنتظاره بلهفه وشكل يخليه ڠصب عنه ينسي تعبه و مايقدرش يقاوم
عندك في دولابك كل حاجه أتجوزتي بيها طلعي هدومك ألبسي جوزك أنتم لسه صغيرين ريحي قلبه و فرحينا يلا هسيبك الوقت هو زمانه علي وصول
وجدت باسم أمامها يطلب منها أن تشاركه الرقصه لكنها رفضت بقوه مم جعل سهر لم يرد إحراجها كما تعرض هو
رمق صافي بنظرة عتاب يتحركوا علي تلك النغمات الهادئه
لتهتف سهر علي فكره هي بتحبك بس خاېفه تاخذ الخطوه دي ممكن تكون لسه متأثره من اللي حصل قبل كده بس هانت أوعي تتراجع هي خلاص حصونها ضعفت و قربت ټنهار
شخصيتها نظرتها ليه كان فيها حاجه غريبه شدتني والموضوع ده أتكرر لدرجه خلتني أحب نفسي وده أهم سبب خلاني أتمسك بيها
إنتهت الأغنيه وسلم طارق ورقيه علي الجميع ثم توجه إلي سيارتهم
وتحرك طارق ورقيه في طريقهم لعش الزوجيه
أتمني تشجيع
البارت الثاني والثلاثون بقلمي أمل مصطفي
مرت الأيام علي الجميع وكل شخص يعيش في دنياه
ركض بين ممرات المستشفي پجنون وهو يبحث عن غرفتها وجد وزه وحنان يقفوا پخوف وتوتر
سألهم بلهفه سلمي مالها هي فين
هتفت حنان ماتقلقش يا حبيبي هي في غرفه العمليات بتولد
أزاي يا أمي هي في السابع
وزه عادي يا شاهين في ناس كتير بتولد في السابع والطفل بيكون