من غير ميعاد بقلمي أمل مصطفي البارت ال ٣٠ وال١٣وال٣٢
سايبها وبعدين أوقات كتير بشوف في عنيها مشاعر ليه صدقيني يا أمي صافي بتحبني بس بتكابر وأنا مش سايبها لحد ما تعترف بالحب ده
عاليا بتمني
أتمني يا حبيبي توصل لكل أحلامك و أشوفك دايما فرحان زي ما فرحتني بدمك اللي بيجري بين عروقي
إنحني وهو يردف بحب دي حاجه
بسيطه جنب حبك و إهتمامك إنتي وأركان باشا
هتفت بتحذير هااا قولت أركان بس أنتي إبني التاني
دعواتك أنتي وكل حاجه تكون تمام
هتف طارق پغضب وعتاب كده يا صافي من أمتي كنتي قليله ذوق الشاب جه البيت للمره الخامسه وأنتي رافضه تقابليه وطول اليوم واقف قدام العماره والكل بيسأل عن السبب
أردفت صافي بهدوء
أول مره حضرتك مش تفهمني أنا مش عارفه أقرر
والحاضر لا عارفه أنسي اللي فات ولا أعيش اللي
جاي وهو مش عطيني فرصه ضاغط عليا موترني
وهو يهتف يبقي لأزم تكلميه فهميه كل
ده وأنا متأكد أنه شخص محترم ومتفاهم المواجهة
أفضل الحلول ويلا أجهزوا هنتأخر
نزل كلا من طارق وأخته و إبنتها وصافي و إبن
أخته في طريقهم لكتب كتاب طارق ورقيه
وتمسكه بها وتحمله لدلالها لكنها مثلت البرود
وفتحت باب السياره الخلفي حتي تركب
وجدت يده تمنعها من الركوب وهو يهتف من بين
أسنانه وجودك جنبي أنا ومش ممكن أسمح لك تركبي مع شاب غريب
رفعت عينها بضيق وكادت تنهره عندما قابلتها
نظره الجميع وهم يبتسموا لتعلم أن الكل أتفق عليها مع ذلك الباسم
طارق بإبتسامه واحد عايز خطيبته تركب معاه
هتفت بعدم تصديق
هو خطبني أمتي وأنا ماعرفش
طارق بهدوء
أتصلت بالحاج صادق وهو وافق قرأنا الفاتحه
أتسعت أعينها بعدم تصديق أزاي ده يحصل من غير ما حد يقولي هو أنا عيله ولا بهيمه مالهاش حكم في نفسها
لسانك مبرد عمال يخبط في كل اللي قدامه
أجلسها و أغلق الباب و أتجه لعجله القياده وهو
يغمز لطارق الذي إبتسم وركب هو الأخر
ظلت صامته تنظر للطريق وهو يركض جوار شباكها
قام بتشغيل أغنيه تامر عاشور يريد أن يشعرها أنها
كسبت نفسها بترك هادي لها لكنه لم يعرف أن تلك
الكلمات أيقظت مشاعرها الجميله له تذكرت كل
لمحها تمسح دمعه هاربه من حصون عينها ليتوقف وهو يسألها لسه بتحبيه
قامت بهز رأسها دون كلام
شعر بنغزه في قلبه ليردف بإختناق أنا مش ممكن
أفرض نفسي علي وحده بتحب حد تاني بس اللي
خلاني متمسك بيكي أن أوقات كتير بشوف في
عيونك ليا حاجه أكبر من مجرد نظره بحسها
شغف وده دليل حب نظرتك ليا بتلمس قلبي قوي
بلاش تتسرعي في حكمك سيبي الباب موارب
يمكن يكون بينا حياه جديده ليا و ليكي
أكمل طريقه حتي توقف الجميع أمام منزل شقيق رقيه
وجد بعض الاقارب والأصدقاء سلم الجميع علي بعضهم
بداء المأذون في مراسم كتب الكتاب في جو عائلي بسيط
إقترب باسم من صافي وهمس عقبالنا ده هيكون أسعد يوم في حياتي
أخفضت وجهها دون كلام سهر وهي تسألها كان بيقولك أيه الجبار ده
بيحلم باليوم ده معايا
سهر بإعجاب واووو أنا عايزه من ده بجد نفسي حد يحبني بالطريقه دي رغم أن شكلكم وأنتم نازلين من السياره بيقول أنكم مټخانقين وبرده لسه عنده أمل فيكي طبعا أنا عارفه إنك سبب النكد اللي حصل
شاورت لها صافي بلا