من غير ميعاد بقلمي أمل مصطفي البارت ال٣٦ والأخير
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
يا بنتي أنا مش مطمنه ليهم دول بيقضوا
وقتهم مع بعض أكتر مننا ولما بيرجعوا بيلعبوا مع
ولادهم إحنا بنضيع يا وديع
لتخرج من صافي ضحكه رنانه علي هيئتها وهي تتحدث
ليرقص قلب ذلك العاشق الذي دخل وهو يهتف بحب يا تري أيه فرح قلبي كده
وقبل أن تتحرك كان أطفاله يركضوا عليه ليرفعهما
بين أحضانه وهو يقترب منها ويهمس وحشتيني
مهجه هتتجنن وبتغير من وجودكم مع بعض
حبيبي أنت يا عاقل يعني مش أنتي اللي بتلعبي في دماغها البنت غلبانه وبتصدقك
إبتسمت صافي بدلال تصدق فيه كده برده
ليضحك هادي لا طبعا أنا أصدق فيكي كده وأبو كده كمان
مهجه ماما خلي معاكي بودي علي ما أشوف موسي
أردف هادي بإبتسامه خبيثه مش في البيت كان واقف مع بنت من اللي شغالين في معمل الجبنه بتشكيله من أهلها
نظر لها وهو يمثل البرائه في الناحيه القبليه بس بلاش تنكدي عليه يا مهجه موسي مالوش ذنب البنت هي اللي لونه وبتشاغله
خرجت مثل الصاروخ المهيئه للإڼفجار
ضړبته صافي ليه كده ده هيبقي يوم أسود علي موسي
أخذها تحت ذراعه سيبك أنتي منهم وتعالي عايزك شويه قبل ما شاهين وسلمي ييجوا
أيوه ياسين جننهم عايز يجي يشوف شمس بس بيحلم شمس يلعب بعيد ابن شاهين
وقف شاهين يهندم ملابس أبنه الذي أخذ منه قوة شخصيته أهدي بقي شويه يا ياسين ومش كل يومين عايز تروح المشوار ده
المشكله مش عندي يا بابا حضرتك اللي رافض نعيش هناك رغم أن مافيش مشكله نفتح جيم هناك
ضحكه شاهين بقوه
يابني أنت بدات الموضوع بدري جدااا ده أبوك أول ما حب كان عنده ٣٠ سنه أنشف شويه
خرج شاهين وهو ينادي سلمي التي أتت بسرعه خير يا حبيبي
ابنك بيتعامل مع مين الواد بيتكلم أكبر من سنه
أردفت وزه وهي تضحك مش قاعد مع محمد
وأحمد عايز يبقي أيه نطقوه قبل الاوان يا حبيبي
نظر لسلمي وهو يهتف بحنان خلصتي يا روحي
كادت ترد عندما هتف الصغير بدأنا وصله المحڼ
لتتسع أعين كلا من سلمي وشاهين الذي ركض
كانت تنهج من الڠضب و الغيره حتي وصلت لتجد
خيمه يدخلها موسي لعب بها الشيطان وهي تدخل
خلفه وكادت تتحدث عندما وجدت يد قويه تضمها
لتشهق من الخۏف رغم رويتها لدخول موسي
هتف جوار أذنها وهو مازال يضمها لصدره وحشتيني يا حبيبتي كل سنه وأنتي في حضڼي كل سنه وأنتي منوره حياتي
ثم هتفت بدلال هادي قالي وضع يده علي شفتها
أوعي تصدقي في يوم أن عيوني أو قلبي يشغلهم
حد غيرك يا مهجه الروح دي تمثليه عشان تيجي نقضي يومنا هنا من غير إزعاج
إقترب من هدي يحتضن صافي وهو يردف الحاجه هدي كانت عايزه كام حفيد
لتهتف هدي بخبث أنا عايزه ٨ بس لو تعرف تجيب أكتر مايضرش
لتشهق صافي
غمز هادي بمرح طب تمام أدعولنا أنتم بس ليرفعها
فجاء إستعنا علي الشقي بالله صعد بها وتلاحقهم
ضحكات هدي وعبد الله ودعواتهم
تمت بحمد الله
تذكروني بالخير