من غير ميعاد بقلمي أمل مصطفي البارت ال٣٦ والأخير
حاجه
إلتف موسي لزاهر وهو يتحدث پغضب لأنه يعلم تفكير زاهر جيدا
أحمد راجل وأنا بثق فيه ولولا كده عمري ما كنت طلبت منه يكلم أختي
أنا بعته وأنا عارف أنه أنا
أنت كنت قدامي ورغم كده ماقولتش لك حاجه يا
يا ريت تفهم لأن مش هسمح بأي كلمه علي أختي فاهم
هو ده جزاتي عشان بحمي بنتنا من الأغراب
هتف هادي هي عندها أربع أخوات يعرفوا يحموها
رجع الكل لما كانوا يقوموا به
بينما جذب شاهين أحمد تحت ذراعه عارف لو كان ضړبك كنت أنا خلصت عليك بإيدي
إبتسم أحمد هو أه جته وأطول مني بس العبره في القلب
أنا تربيه شاهين الۏحش لا يفرق معانا جسد ولا عدد ليضحك الأثنين
قبل أن يبتعد شاهين اوقفه صوت أحمد أنا عايز أخطب يا وحش
في الدراسه
معلش نقراء حتي الفاتحه أصل في روح أتعلقت بروح
ضحك شاهين بصخب طيب تمام بعد الفرح أكلمه
خرجت العرائس في أبهي صوره وكان كلا من هادي وموسي في إنتظارهم
بدء ضړب الڼار وإنطلاق الزغاريد من حناجر الحريم
تناول هادي يدها وهو في طريقه للصوان
وأنا كمان يا هادي ماكنتش أتخيل أن لحظه جوازنا بالقرب ده
جذب موسي يدها وهو يسمي الله يارب تعدي الليله دي علي خير أنا كنت رافض فكره الفرح بس أعمل أيه ربنا يسامحه هادي
ليه كده يا موسي أنا فرحانه قوي بالفستان الأبيض
وأنا كمان يا حبيبتي فرحان لأنك فرحانه بس
إبتسمت بخجل يعني ده بس قصدك
مافيش حاجه تشغلني غيرك يا مهجه القلب والروح
شاور لزينب التي أتت علي وجه السرعه رقيتي مهجه قبل ما تخرج
إبتسمت بسعاده أه يا حبيبي
هتف بمناغشه
هو أنتي إحلويتي كده ليه يا زوبه أوعي تكوني عايزه عريس
شهقت وهي ټضرب صدرها عريس أيه
ومع راجل بيحبها وأنا أسعد إنسانه النهارده وأنتم
قدامي كده وده سبب وشي المنور يا حبيبي أنتم سعادتي الوحيده
صعدوا المسرح وشغل شاهين أغنيه بحبك يا صاحبي
وقف هادي وموسي يرقصوا علي نغماتها وهم
يحضنوا بعضهم ويرقصوا بالعصيان فهم أجمل مثال للصداقه والوفاء
ظلوا يلتقوا صور لهم مع كل أحبابهم للذكري الجميله
بينما تشاهده عاليا ودموعها تسيل بغزاره وفي الطرف الأخر تقف هدي بنفس الحاله
إنتهي الفرح ورجع الجميع منازلهم ورجعت عاليا بيت الطين خاصتها
وطارق هو ورقيه باتوا في إحدي الخيم
حمل هادي صافي وصعد بها تحت عيون الجميع
أهله وأهلها مع التمني لهم بالسعاده
ودخل موسي أيضا منزله بفرحه غريبه كأنها مازالت عذراء لم يلمسها بعد
أغلق هادي غرفتهم وجلس علي الفراش وهو
يضعها علي قدمه
و هي تحتضن عنقه وتضع رأسها علي صدره في صمت لا يجدوا كلام يوصف مشاعرهم الأن في تلك اللحظه
رفع عيونه بعشق ينظر في عمق عينها
كان يوم حبك أجمل صدفه لما قابلتك مره صدفه
جمعنا النصيب في طريق واحد من غير ميعاد
و إفترقنا
وجمعنا تاني من غير ميعاد
بعد مرور أربع سنوات
كانت تركض صافي خلف شمس وهي تطلب منها التوقف حتي تطعمها
لكن تلك الشقيه تضحكه دون إستجابه
تحت إبتسامه جدها وجدتها التي أردفت
هاتي يا صافي تيته هدي هي اللي هتأكل شمس حياتي الجميله اللي بتسمع الكلام
لتضحك الصغيره وتركض لحضن جدتها وهي تردف هدي حبيبتي
ضمتها هدي بحنان الكون وأنتي حبيبتي وقلبي وروحي
جلست شمس بإستكانه بين أحضان جدتها
بينما يضم عبدالله حفيده ذات السنتين بحب
لتنظر لهم صافي بحب وهي تهتف بمرح طيب تمام أنا بقي كفايه عليا هادي حبيبي يا حجه هدي هاااا
لتضحك هدي خديه يا حبيبتي بألف هنا بس هتيلي أحفاد كمان و مالكيش دعوه
دخلت مهجه وهي تضحك بمرح شكلك يا ماما عايزه صافي تتجنن داحنا بنحارب معاها هشان ماتعملش عقلها بعقل الولاد
صافي وهي تردف برفعه حاجب أه هي ناقصاكي يا مهجه
وجدت صغير مهجه يمد يده لصافي بابتسامه
جميله للتتناوله بحب وهي حبيب قلبي
يا بودي طمر فيك عن ولادي تعلق الصغير بها أكثر وهو يضحك رغم عدم فهمه لما تقول
جلست مهجه جوارها وهي تسألها فين جوزك
وجوزي