روايه العروسه للكاتبه فاطمه إبراهيم
ع چرح موجود ع كتفه پألم وبعدها قفل الدش لما سمع صوت التلفون بيرن وطلع بسرعة مسك التلفون وبعدها نفخ بزهق لما شاف جهة اتصال بعنوان كفارة ذنوبي ها خير
بذمتك أنا عمري جه من ورايا خير!
مسك الفوطة بالأيد التانية وبدأ ينشف وشه وشعره وهو بيتكلم في دي عندك حق أخلص ي زفت فيه جديد!
أه الواد ماټ وتحولنا للتحقيق وأحتمال نتفصل من الوزارة خلال أيام
ضحك ي عم بهزر الواد صحيح بيودع بس لسه ممتش متخفش أنا بكلمك علشان حاجة تانية مهمة
أخلص ي جين مش رايقلك
بصراحة مش عارف اجبهالك أزاي
هتتكلم ولا اقفل السكة في وشك!
خد نفس عميق وبسرعة قال كتب كتابي الخميس الجاي أنت عارف مليش صحاب غيرك ي سام والفرحة مش هتكمل غير بيك هتيجي صح
في أيه ي عم أنا رايح افج ر نفسي في إسر ائيل ولا أيه!
أسمع مني لسه السيناريو نفسه شايفه من شوية هتندم حرام عليك نفسك زهرة شبابك ي مت خلف!!
ي عم أنت مالك أنا راضي دا أنت أسخف من حماتي أنا ما صدقت أقنعهم ي سام ابوس ايدك خف عليا شويه نفسي أتجوز ي عااالم نفسي مرة أنام وأقوم ع وش واحدة تقولي صباح الخير ي كتكوتي مش أقوم مڤزوع ع وش الصول عطية بيقولي ألحق ي بيه في هجوم علينا!
الساعة ٣ الفجر
رن منبه سام فقام قفله ودخل الحمام اتوضي وصلي وبعدها خلع تيشرت البيجامة ودخل أوضة التمرين وبدأ يشيل حديد وعمل عشرين واحدة ضغط وبعدها شغل المشاية وبدأ يسرعها تدريجي وهو بيفتكر سندرا وهي بترفع إيديها عليه وبيفتكر لما وقعت قدام العربية وهو بيستح قر نفسه بسبب غبائه أنه سمحلهم يكون صيد سهل لخططهم ضربات قلبه بدأت تزيد والعرق ملئ وشه وجسمه نفسه بيعلي ويوطي بسرعة كبيرة لحد ما نط ع جوانب المشاية شرب ميه ورمي القزازة في الأرض بغل وراح ع المطبخ طلع علبة اللبن وصب كوباية كبيرة وخلط فيهم اربع بيضات شرب نص الكوباية ع بوق واحد وخد بقية الكوباية ومشي علشان يدخل ع أوضته بس فجأة سمع صوت صړاخ جاي من أوضة سندرا فبسرعة جري ع الاوضة دخل وفتح النور لقاها نايمة ووشها كله عرق وإيديها بتترعش وبتحرك رأسها يمين وشمال فقرب منها علشان يفوقها
أستغرب سام لما قالت أسمه معقولة كانت بتحلم بيا!! فبصوت خاڤت متخفيش أنتي في أمان دا مجرد كابوس أهدي
ارتبك لما لقاها لسه مثبتة في رقبته وجسمها كله بيتنفض فبعدها عنه وقال بتوتر أنا شايف انك تشربي حاجة علشان تهدي مسك كوباية اللبن بالبيض من ع الكوميدينو خدي أشربي
غمض سام عينيه بعد ما اللبن جه ع وشه وصدره وبصوت خاڤت وهو بيجز ع سنانه ي بنت الكاا االب
فركت في عينها وبصتله بقوة فستوعبت إلا حصل فقالت بسرعة أحيييه والله أنا أنا أنا
غض ع شفته إلا تحت پغضب وقال بصوت هادي دا أنا إلا هخليكي تشوفي كوابيس وأنتي صاحية
دا أييه مفيش حياء مفيش أخلاق بنبرة خوف مفيش حد يخرجني من هناا
مسك سام علبة المناديل ومسح وشه وجسمه وهو بيقرب من باب الحمام وضربه برجله فترعبت أكتر أفتحي الباب
أحم فيه حمام تاني برا ع فكرة
من بين سنانه بغيظ بقولك أفتحي الباب بدل ما أكسره فوق دماغك
بلعت ريقها پخوف قال يعني انا لو فتحتلك هتاخدني
نعم!
جزت ع سنانها بندم أيييه إلا بتقوليه دا يخربيتك
يعني هتنامي عندك
أكيد أي مكان بعيد عنك هيبقي أحسن كتير
ماشي وأنا هنام هنا وأدي البادي أهو لو صحيت ملقتوش مغسول نهارك هيبقي زي وشك وأدي البنطلون كمان
شهقت پصدمة لاااا البنطلون لأ
ضحك سام من غير صوت وخلع الفلنة بس وطلع ع السرير ونام
فضلت ساندرا ساعه في الحمام خاېفة تخرج لحد ما سمعت صوت شخيره فطمنت شويه وفتحت الباب بشويش وخرجت من الحمام خدت الروب بتاعها من جمبه وتسحبت خرجت من الاوضة وهي باصة في الأرض لحد ما راحت أوضة تانية قفلت الباب بالمفتاح ونامت
الساعة سبعة الصبح
جرس الباب بيرن بستمرار
قامت سندرا مفزوعه من النوم أييه دا في أيه!!
لبست الروب ع البيجامة بسرعه وطلعت فتحت الباب وبعصبية مين الحيو... أحم أنتم!
شهيرة وهي بتزقهم وبتدخل ايه ي عروسة كل دا نوم بقالنا ساعة بنخبط
وهي بتتاوب معلشي أصلنا نايمين بعد الفجر
بصلتلها شهيرة پصدمة هي وكريم ابنها فركزت سندرا في كلامها فقالت بسرعة أنا قصدي أنه