الأختان بقلمي أمل مصطفي البارت السابع
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
ودي ثغرة من ثغرات
القانون رفع له حاجبه بتعجب ثم ابتسمت بحنان وهي ترفع له الهاتف بيد أمك درست قانون ٣ سنين ولا نسيت
مررت يدها الأخري علي ذراعه تشجعه علي أخذ تلك الخطوه كلمها يا حبيبي مش هيحصل حاجه
والله بالعكس نفسيتها تهدي وتعرف تركز في دراستها أكتر ثم غمزة له بمرح جرعة الحب
والحنان اللي أنت تعطيها لها تزود شغفها للنجاح
وقفت وهي تردف ححضر الغدا علي ما تخلص
طال انتظارها تمتمت بصوت منخفض ماما حضرتك معايا
تنهد وهو يهتف بحب وحشتيني
تسارعت دقات قلبها من الفرحه لا تصدق أنه كسر حاجز العهد خرجت حروف كلماتها تعبر عم داخلها
من تشتت وأنت أكتر يا ياسر وحشتني قوي أنا حاليا في اكتر فترة في حياتي محتاجه وجودك معايا بعدك هيجيب نتيجه عكسيه
ابتسم بحب كيف لتلك الصغيرة أن تعبر عن مشاعرها بتلك الطريقه وهو لا يعرف
كلماتها البسيطه جعلت روحه تحلق في سماء العشق تأبي النزول
علشان خاطرك يا عمري هشوف حل النهارده للموضوع ده مش هسيبك كده أنا أكتر منك والله
بعدك وعدم تواصلنا تعبني جداا انتظري مني تليفون النهارده
أتاه صوتها العذب بستناك من الوقت
كانت زينب في طريقها للخارج عندما رأت ما فعله من تقبيله للهاتف توارت للداخل ووضعت يدها علي
قلبها من فرحتها ونظرت للسماء يارب ديم عليه الفرحه وبارك في عمره واحفظه من كل شړ بحق ما هو بار بيه
ليقبل اناملها التي تسير حول عنقه وهي تعدل له ياقة قميصه يحفظها مثل خطوط يده شجعها علي الحديث عندما تحدث حبيبي عايز يقول أيه
هتفت بدلال طرامه عارف أن عايزه اتكلم في حاجه يبقي برده عارف أيه هي الحاجه دي
و الغيرة اللي جواهم
وكده يبقي إحنا زيدنا الفجوه مش ردمنها كلم بابا و اقنعه يرجع ماما فاتن وفادي
مش سهل عليا أن أمي واخويا ينطردوا بره البيت و يتحرموا حتي من المصروف
وفي نفس الوقت شايف أن موقف بابا صح دلع أمي لفادي دمره خلاه شخص مستهتر وغير
مسؤول وأي حاجه تيجي في باله بيعملها من غير ما يفكر في الكوارث اللي هتيجي بعدها معتمد علي
الوقت هو عرف أن مفيش أخويا اللي بيجري ورايا ومافيش أبويا اللي بيصرف عليا وفي نفس الوقت أمي اللي كانت مدلعاني في رقبتي أكلها وشربها
منتظر أنه يكافح و يتعب علشان يدبر لها طلبتها ولو متعلمش في الفتره دي عمره ما يتعلم
ثم ضحك بقوة عارفه الحاج اتقلب القلبه السوده دي عليهم بسبب الجميل بتاعي ماقدرش يتحمل
بعدك و بكائك قال كله إلا حنون مافيش حد يزعلها ويعيش مرتاح حتي لو فاتن هانم وقف وهو يقبل
جبينها مش عايزك تشغلي نفسك بحاجه خالص كل شيء هيرجع زي الأول و نتمني يكون أفضل
دخل علي أمه پغضب أنا ماعنتش متحمل الوضع ده اكتر من كده لا عارف اروح أقعد مع صحابي ولا عارف أجيب هدمه عدله بقالنا كام شهر في الوضع ده
نظرة له في صمت ليكمل طول عمري عارف و شايف
أنه بيحب أبنك أكتر مني كأن أنا مش أبنه
اقترب منها قوليلي ايه بيفرق بينا كده ليه دايما كل حاجه في إيد محمود باشا وأوامره ومافيش خطوه
يأخدها من غير ما يرجع ليه
تعلم جيدا أن المشكله ليست في محمود بل بفادي
لأن والده يعلم جيدا أنه غير مسؤل ولو ترك أبيه شيء في يده سوف يفسده و ېخرب تعب سنوات
لكنها لا تستطيع قول ذلك حتي لا تزيد من غضبه
ابتسمت بتهدئه مافيش فرق بينكم باباك بيحبك
زيه ووقت ما يحس أنك عقلت هيعطيك كل حاجه زي أخوك أبوك علي قد ما هو عصبي ودايما
ڠضبان علينا بس عادل وعمره ما يظلم أبدا
أهدي كده واثبت ليه أنك كبرت وفهمت الدنيا
لم يعجبه كلامها ليردف پغضب سيبك من كل ده أنا عايز فلوس علشان هسهر النهارده اتصرفي أنا جبت أخري
رمقته بحيره وهي لا تعلم ماذا تفعل ليقترب منها ويرفع يدها أمام عينها وهو يتحدث ببرود اعطيني اسوار من دول أبيعها
خلعتها دون كلام تناولها منها بفرحه وهو يسأله تجيب كام دي
تمتمت بضيق ٣٠ ألف ويمكن أكتر
حركها بين اصابعه وهو يردف يدوب يكفوا بالعافيه
تحدثت بعدم رضي يابني ما ينفعش كده إحنا مش عارفين أبوك
هيرضي عننا أمتي ومن الوقت لساعتها محتاجين مصاريف
نظر لها وهو في طريقه للخارج مش لائق عليكي المسكنه دي يا فتون سلام اشوفك بكره
يتبع