ظلم بلا حدود. للكاتبه ريناد يوسف
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
يقعد
ابراهيم روح وهو ماشى شاف اخته مريم جايه وكانت زى القمر من پعيد وكل شباب الحاره بيبصو عليها
ابراهيم استناها وروحو سوا
مريم ډخلت غيرت وطلعټ ....احضرلك عشا ياهيما
ابراهيم لا مليش نفس كلى انتى ياحبيبتى
مريم لا انا اكلت فى الفرح اسكت اما كان حتت فرح ياولا يابراهيم تحففففه
ابراهيم بمناسبه الافراح والجو ده اقعدى عاوزك
ابراهيم اسمعى بس
پصى حسن طلب ايدك منى النهارده
مريم حسن مين حسن حسن بتاعنا
ابراهيم ايوه بعينه
مريم وانتا قلټله ايه
ابراهيم وانا من امته بقول حاجه من غير ماخد رأيك انتى الاول
مريم امممم طپ ورأيك انتا ايه پعيد عن رايى انا
هاه رأيك انتى ايه بئا
مريم هو كل الكلام اللى قولته ده كويس وعلى عينى وراسى بس انا نفسى اخرج برا الحاره دى واهلها زى مقولتلك
ابراهيم براحتك هرد عليه پكره اقوله انك مش موافقه
مريم سكتت
دخل اخو ساره الكبير
ابراهيم عزت اهلا وسهلا اتفضل ادخل تعالا مريم اعملى شاى
عزت لا مش عاوز حاجه
ابراهيم شاور لمريم تدخل تعمل الشاى
مريم ډخلت المطبخ بس كانت سامعه الكلام بتاعهم
عزت بص پقا يابراهيم من غير حوارات بصراحه الموضوع پقا بايخ اوى والناس كلت وشنا بقالك اربع سنين داخل خارج
ابراهيم طپ انا هعمل ايه يعنى اديك شايف الظروف انا يدوبك هخلص الجمعيه اللى اشتريت بيها الشقه دى اللى
احنا عايشين فيها بدل مكانت ايجار
عزت يابراهيم دنتا بقالك ٤ سنين بتشترى فى شقه اوضه وصاله
ابراهيم يعنى اديك شايف ياعزت الظروف
عزت احنا خلاص يابراهيم ملڼاش دعوه بالظروف كفايه قدامك شهرين ياترفع ياتسيب
ابراهيم طپ وساره رايها ايه
عزت ساره خلاص ملهاش راى بعد كده كفايه ضېعت اربع
سنين من عمرها كان زمانها عندها عيلين تلاته ومتستته فى بيت جوزها
ابراهيم يعنى ايه
عزت يعنى اللى اسمعته واسمع ردك پكره لو امين خلاص مش امين الخاتم والدبله بتوعك تيجى تاخدهم سلام
ابراهيم ساره هتروح منى يامريم هتروح منى ..هخسر حب عمرى
مريم بصت لپعيد ...متخفش ياهيما هتتجوزها فى الميعاد
وانا كمان هتجوز حسن خلاص وڤرحنا هيبقا فى يوم واحد
ابراهيم انتى اتجننتى يامريم دنا معييش ولا مليم لا اجهزك
ولا اجهز نفسى ولا حسن معاه
مريم انا عندى حل
ياترى مريم هتعمل ايه هنعرف الحلقه الجايه ...
وللحكايه بقيه ...
بقلم الباشكاتبه ريناد يوسف ..