أختي بقلمي أمل مصطفي البارت الثاني عشر
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
أختي
بقلمي أمل مصطفي
البارت الثاني عشر
مرت أيام وشهور بهدوء استرد ياسر صحته وبدء يعود من جديد لعمله
استعد لتجهيز منزل الزوجيه لا يصدق أن حماه من شجعه علي بدء تجهيز المنزل حتي يستقروا
ولم يكن يعلم أن أمه قد دخلت من خلف ظهره جمعيه بكل معاشها حتي تشارك معه وقامت
بقبضها وهو في المستشفي لقد فرقت معه كثيرا
تحطمت كل أحلامه عندما علم أبيه أنه قام ببيع دهب والدته بدل أن يجتهد و يتكفل بها
و اصر إبراهيم أن يعوضها بغيره من تعبه وماله الخاص لذلك أعطاه وظيفه المخازن حتي يري الناس كيف يتعبوا حتي يجمعوا قوت يومهم
أما معاملته مع زوجته مازالت بارده ليس بها حياة
وقف أمام منزلها ينتظر نزولها حتي يقوموا بشراء فستان زفافهم قلبه يتراقص بين ضلوعه بفرحه لم تمر عليه من قبل غير يوم رؤيتها
نزلت بوجه مشرق من الفرحه حتي ألوان ملابسها مبهجه لتصبح مثل شمس ساطعه بعد ليل طويل
تدخل البهجه علي النفوس
ابتسمت بخجل وهي تقترب منه و تهمس أنا بدر لأنك موجود في حياتي صباح الحب
زفر بقوة وهو يردف صباحو فراوله بالقشطه وفل وياسمين
هي فين أم عبدا الله
انا أهو بس قولت اسيب مقابله العشاق تبقي من غير عزول
ابتسم ياسر دون ان يرفع عيناه عليها الذوق كله انت يا أم عبدالله
في الأعلي عند إبراهيم جلس في الانتريه براحه وسعاده أتت سهر بصينيه عليها كوبان من الشاي
وضعتهم علي طاوله أمامهم وهي تجلس جواره
سألها الولاد نايمين
ابتسمت بحنان أه تعبوا يا حبايبي من اللعب
اطمن علي بناتي طالعت ملامح الراحه وابتسمت داخليا دون رد بينما أكمل هو برضي قد أيه ربك
كريم رزقني بناتي برجاله بجد أخلاق وأصل الوقت بس قلبي اطمن عليهم و أموت وانا مطمن عليهم
شهقت سهر بفزع بعد الشړ عليك يا إبراهيم ليه بتقول كده يعني تطمن علي بنات وانا أيه مهمكش في حاجه دانا ماليش قيمه من غيرك
بس بجد أنا كنت خاېف علي نيره جدا لما ربنا رزق حنان بمحمود ولاقيته راجل وجدع خۏفت أن التانيه نصيبها يبقي عكس اختها ما انتي عارفه الدنيا بتدي ده وده
وكل ما حد يتقدم لها قلبي يحس پخوف غريب كأنه جاي يقبض روحي لحد