أختي بقلمي أمل مصطفي البارت الثاني عشر
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بتشجيع عايزه افرح بيك يا عمري وطول ما انت مبسوط أنا هكون بألف خير
انحني يقبل يده التي تتحرك علي صدره مش هقدر يا امي أرجوكي إحنا هنسافر اسبوع ونرجع افضلي أنتي في بيتك معززه مكرمه بلاش تكسري فرحتي
تحدثت بلوم بعد الشړ عليك من كسرت فرحتك يا حبيبتي خلاص أيه رأيك حماك عرض عليا اروح
اقضي الأسبوع اللي هتغيب فيه عندهم علشان مبقاش لوحدي
حماك قال أن في شقه للضيوف قدام شقتهم
علشان اكون براحتي وحماتك وحنان هيكونوا معايا المهم تبطل تشغل نفسك بكل حاجه عايزاك تبقي واقف في الكوشه كده أسد مافيش ريح تهزك
صعد منزل حازم وهو في اشد أوقاته ضيقا لقد ظل يتصل به علي مدار يومان يطالبه بضرورة لقائه
الباب ودلف للداخل وهو ينادي عليه حازم يا حازم
وصل أمام المطبخ ليجده علي الأرض سابح بدمائه
جلس فادي جواره بفزع حازم مين عمل فيك كده
نظر له وهو يخرج انفاسه بصعوبه ودموع تسيل من عيناه يحاول التحدث لكنه لا يستطيع ظل
ساعده علي كتم الډماء وهو يهتف پخوف أهدي أهدي ماتتكلمش أنا هطلب الإسعاف
وقبل ان يعتدل وجد قوات الشرطه تداهم المكان وهو مازال علي وضعه
اتسعت اعينه پخوف وعلم أن نهايته قد أتت رجع بنظره لصديقه وجده فارق الحياه صړخ بقوه وهو يهزه حازم حازم فوق مين عمل فيك كده
وجد نفسه يرفع بالقوه من قبل عسكريان تبع المداهمه والظابط يطلب منهم النزول به للبوكس
نظر حوله بتشتت وزهول ولم ينطق كأنه قد اصابته حاله من الشلل المؤقت
يتبع
البارت القادم الأخير