الأربعاء 25 ديسمبر 2024

ظلم بلا حدود للكاتبه ريناد يوسف الفصل 12

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

مراتك هى اصلا
هتطق لوحدها
سالى اووووف والله منا واكله وانتو اللى هتشيلو السفره
هه
دخلت الاوضه وكريمه وحازم كملو ضحك بصوت عالى
مريم جوه الاوضه وسامعه كل حاجه
ومبسوطه انها لاول مره تشوف سالى فى الموقف ده
مريم خرجت وجهزت على وجهزت عشان تروح المدرسه
حسن ايه ده انتى رايحه فين 
عليا نازله شغلى
حسن ايه ده هو انتى هتشتغلى بعد الجواز مقولتيليش يعنى
عليا انتا مسالتش وادينى بقولك وقربت منه بدلع وباسته
وبسألك وبستأذنك وكمان عشان اكون جمب على
ويبقا معايا فلوس اصرف على نفسى هاه قولتى ايه ياسونه
حسن طيب ماشى بس استاذنى امى وشوفى هى هتقولك
ايه
عليا نعم استأذن مين وانا متجوزاك انت ولا امك لامؤاخزه
حسن هى امى واحنا بناخد رأيها فى كل حاجه فى حياتنا
عليا اديك قولتها تاخدو رأيها انتو مش انا انت قولها لكن انا هنا مش هسمع غير كلامك انت وبس ومش هعمل بشورت حد غيرك وقربت منه غلطانه انا ياسونه
حسن ضعف لا مش غلطانه ياروح سونه
عليا خرجت وخدت علي ونزلت على المدرسه وطول الطريق
شايلاه وبتلاعب وتدلع فيه وهو فرحان اووى
وهما ماشيين قابلهم ابراهيم مريم وقفت
ابراهيم قرب منهم على هروح القرافه النهارده اقرا الفاتحه
لمامتك لو هتيجى معايا ابقا بعد ماتطلع من المدرسه تعالا علطول
علي حاضر ياخالو دا خالو ابراهيم ياماما عليا
ابراهيم ادايق لما علي قال لعليا ياماما ولف وهيمشى
مريم اتكلمت تعيش وتفتكر ياأستاذ ابراهيم
ابراهيم نبضات قلبه عليت وبقت سريعه وبقى بيتنفس بسرعه رهيبه الصوت ده صوت مريم ابراهيم ابتسم
ولف عشان يشوف مريم واقفه وراه لكنه لقى عليا
اترسم الحزن على وشه ومريم حست باخوها ولهفته لما سمع صوتها
ابراهيم نزل وشه فى الارض بحزن متشكر اووى بعد اذنك
ابراهيم مشى ومريم كانت متابعاه بعنيها لغايه مابعد بالفزبه
بتاعته
مريم باست على بحب ومشيو على المدرسه كان احلى يوم
فى حياه على النهارده لقى فيه كميه حب وحنان كان
محروم منهم من زمان
وعليا مكنتش بتفارقه ابدا
وهما مروحين عدت عليا على بيت ابراهيم ودت على هناك
ساره قابلتها ورحبت بيها
عليا دخلت البيت وكان وحشها وكانت وحشاها كل حته فيه
قعدت تتخيل مواقف من طفولتها هى وابراهيم وتبتسم
وعنيها اتملت دموع
ساره دخلت عشان تعملها شاى خرج ولدين من الاوضه لما
سمعو صوت على واحد ٤ سنين وواحد سنتين
عليا اول ماشافتهم جريت قعدت على الارض وفضلت
تحضن وتبوس فيهم اووى وټعيط
ابراهيم كان واقف على باب اوضته مربع ايديه وبيتفرج
على منظر عليا وتصرفها ومستغرب جدا
عليا لاحظت وجود ابراهيم ومسحت دموعها وقامت قعدت
على الكنبه
عليا انا أسفه بس انا بحب الاطفال جدا ومبقدرش
امسك نفسى لما بشوفهم عشان كده اشتغلت فى حضانه
ابراهيم علفكره انتى باين عليكى طيبه اووى وربنا حطك
فى طريق حسن عشان الولد اليتيم ده ...انا علي بيحكيلى عنك وعن حبك ليه ربنا يجازيكى كل خير
عليا انت متعرفش على ايه عندى دا بالنسبالى ابنى اللى مخلفتهوش
ابراهيم ربنا يديمك فى حياة على ويحفظك من كيد الكائدين
عليا امين يارب
ابن ابراهيم الكبير ضړب على وهما بيلعبو ابراهيم جرى
عليهم وضړب ابنه وحضن على وفضل يطبطب عليه ويسكته
مريم حست بحب ابراهيم لعلى وفرحت ان كان فيه
حد فى حياته بيديله جرعه من الحب والحنان فى غيابها
ساره جت وجابت اكل لعلي اكل ومشى مع خاله وعليا
استاذنت ومشيت
عليا روحت البيت ولقيت حماتها مستنياها على نااار
كريمه اهلا وسهلا ست عليا هانم انتى ازاى تخرجى يوم صبحيتك وتنزلى شغل ومن غير اذنى كمان
سالى عشنا وشفنا والله لا دى عمرها محصلت قبل كده
عليا تجاهلت سالى خالص ودخلت على كريمه بخطوات ثابته ووقفت قدامها وابتسمت وباست دماغها
وطلعت علبه من جيبها حمره صغيره فيها خاتم دهب
محترم وادتهولها كانت موصيه مس هناء تجيبهولها
كريمه مسكت الخاتم وابتسمت ايه ده
عليا انا مجبتلكيش حاجه فحسيت انى قصرت فحقك
فنزلت اخدت مرتبى وجبتلك ده ياست الكل
كريمه تسلميلى يابنتى دا مرتبك كبير على كده
عليا اه امال ايه ربنا يقدرنى واسعدك ياحبيبتى انتى
بقيتى ماما من هنا ورايح
كريمه منحرمش منك ياغاليه بت ياسالى قومى حضرى
الغدا عليا حبيبتى اكيد جايه جعانه
عليا اه والله ياسالى مېته من الجوع هغير هدومى يكون
الاكل جهز ياحبيتى ربنا يخليكى ليا
وسابتهم ودخلت الاوضه تغير
سالى بصت لكريمه بصت غل وكريمه بتتفرج على الخاتم ولا واخده بالها ليها اصلا
عليا سمعت صوت حازم بيتكلم بره نقت فستان جميل

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات